عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-08-2004, 07:06 PM   #5
خوشناو
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 39
إفتراضي

وها أتاكم نبأ المنتسبين الى سنة خاتمكم القاطنين في هذا البلد، إذ اصبحوا بين محمول على التشيع ومأمور بشد ازر المكر ومذاق مرارة الهوان ومطرودعن الناس وملجأ الى الغياب والسجون، وإن ننس فاننا لاننسى إذ قام ناصحنا الامين يدعوهم الى الخير ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر فثارت ثائرتهم، ثم بدا لهم من بعد ما راوا الايات ليسجننه حتى حين، وكم قتَلوا بعد ان عذبوا من الفتيان المؤمنين حين الجأوا الاحزاب الشيطانية المتفرقة في البلاد الى التجمع في كردستان، الجأوهم الى ذلكم لأن محاربة الاعداء في ميدان واحد ايسر من محاربتهم في ميادين، ولأن في ذلكم قضاً غير مباشر على المجتمعين حول دعوة الحق من المسلمين، وما هذا بافتراء على الفئة الماكرة، بل هو نبأ اتانا من اثنين من شاهدي مكرها ، وما اقتصر الطغيان على اهل السنة ، فما المستضعفون من الشيعة باحسن حالا منهم بكثير، ولعمر الحق لكأن المكر الطاغي قد آلى على نفسه ان لايترك الناس الا للهرج والمرج والفقر والفحشاء كذلكم الاستكبار والبغي، لا يرقب في مستضعف الا ولا ذمة، بل لعله لا يختلف اثنان من الذين يعقلون ان التزامهم ان لايقوموا بإفساد او سفك دمٍ إلا في لباس التظاهر بالاسلام قد جعل الناس بحيث إذ زالت عنهم سيطرتهم مرقوا عن التدين بالاسلام والانتساب اليه مروق السهم عن الرمية إلا ان يشاء الله شيئاً، إن يكن من يؤثر البقاء على التدين فانه لن يجد إلا ضلالاً وغياً،فإنهم قد بلغوا في هذه الايام في الدعوة الى الايمان بربوبية علي واولاده مبلغ التصريح بربوبيتهم ، إذ جعلوا يطلقون عليهم لفظة (خدا) بعد ان كانوا لا يجعلون لهم الا معناها.

رحماك ربنا، إن مكر الواحد من الملالي المنسلخين من ايات الله لكاف لاضلال واشقاء الاف من الناس وملايين،

وإن طغيان الواحد من الملوك المفسدين لبلاء عظيم فيه تحطيم اقوام واجيال، فكيف وقد قيظ للناس ماكر من اولئك يؤازره الطغيان ، وطاغوت من هؤلاء يعاونه المكر، وما هما بمكر وطغيان يماثلان ما قد عرف الناس من المكر والطغيان، فإنهما مكر وطغيان قد ندب لارضاعهما مراضع اليهودية والكيسروية والنصرانية والنفاق،

وهل اتاكم ياخير عابدين لرب العالمين نبأ بغيه الاخير إذ بلغ في قول انا ربكم الاعلى مبلغاً ماكان بلوغه يدور في خلد فرعون ، هذا وللحديث بقية سنعود اليها بعد تجوال وأما الان فإليكم حديثاً ننفس بمناجاتكم به عن انفسنا كرباً ما اعظمه من كرب، ونشتكي الى الله.

يا معشر انبؤنا اننا خلقنا من ذكر وانثى وجعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف، وان اكرمنا عند الله اتقانا،

الـيـكم حديث شعب طالما نسيت رحمهم وما قد خلوا عليه من فضل فنوكروا في جحد بما لهم عند الله من كرامة شعب ما كعلو العالين عليهم علو عالٍ، ولا كاستضعافهم بعد ان جعلوا شييعة استضعاف، ولا كسومهم سوء العذاب حين اصبحوا يذبح ابناءهم ولا تستحيا نسائهم، سوم سوء عذاب ، اولئكم ((الكرد)): شعب العلماء المفسرين والمحدثين والفقهاء والنساك والامراء الصالحين، شعب قدم صدق في نصر الله والدفاع عن المستضعفين، الستم ترون انهم انما ينقم الناقمون منهم انهم لايرضون بما قد بلغهم من الاسلام بديلاً؟

او لستم ترون ان لو غيرهم اصابه مثل ما اصابهم لتخلى عما ينقم الناقمون منه تخلياً؟ فلقد كانوا يوم هب اليهود والنصارى يعضون ارض الاسلام تعضية ممن وقع عليهم كبر البلاء العظيم،
فالعرب مثلا: انما قسمت ارضهم بينهم واما الكرد فان ارضهم قطعت خمس قطعات، احتل قطعة منها الكفر الروسي و وضعت قطعة اخرى في يد الارتداد الاتاتوركي، واختطف قطعة ثالثة بل احتفظ بها المكر اليهودي الكيسروي واتركت الاثنتان الباقيتان لعمالتين كان من المقد لهما ان تؤولا فيما بعد الى فرعين لإرتداد البعثي
خوشناو غير متصل   الرد مع إقتباس