عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 31-03-2012, 11:36 PM   #5
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أعلن الوزير المفوض عمرو رشدي - المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية - أن السفارة المصرية في المنامة لم تتدخل رسميًّا في واقعة إجبار معلمة بحرينية لطفل في الرابعة من عمره على تقبيل قدمها؛ لأن السلطات تأكدت من أن الطفل بحريني ولا يحمل الجنسية المصرية.
وقال رشدي: "على الرغم من أن والد الطفل وعائلته من أصل مصري، فإنهم جميعًا مولودون في البحرين ويعيشون بها، ويحملون الجنسية البحرينية فقط، دون الجنسية المصرية".
وأضاف: "هذا يعني أن تدخل السفارة المصرية في الأمر، كان سيعني تدخلها في شأن بحريني داخلي محض، خاصة أن أسرة الطفل لجأت لوزارة التعليم البحرينية، ولم تتقدم بشكوى للسفارة المصرية".
وأردف المتحدث: "السلطات البحرينية تحركت على أعلى المستويات للتعامل مع الواقعة بمنتهى الحزم والشدة فور علمها بها".
وأهاب المتحدث باسم الخارجية بوسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أية أخبار تخص المصريين في الخارج احترامًا - قبل أي شيء - لحق الرأي العام المصري في معرفة الحقائق بدقة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم البحرينية أمرت بالتحقيق مع معلمة شيعية أجبرت طفلاً يسمى "عمر خطاب" على تقبيل قدميها لمدة خمسة أشهر متواصلة.
وأمر الدكتور ماجد النعيمي - وزير التربية والتعليم البحريني - بفتح تحقيق عاجل مع المعملة البحرينية العاملة بمدرسة النور العالمية الخاصة، بسبب قيامها بإجبار طفل يبلغ من العمر "4 سنوات" على تقبيل قدميها لمدة 5 أشهر متواصلة؛ وذلك لأن اسمه "عمر خطاب" على اسم أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب".
وقد منح الوزير البحريني المدرسة الخاصة التي تعمل بها المعلمة مهلة عشرة أيام للرد على الوزارة حول أسباب هذه الواقعة، وهدد بوضع هذه المدرسة تحت إشراف الوزارة إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة مع تلك المعلمة، ومن الممكن أن تصل إلى سحب ترخيصها، مشددًا على أن ما حدث هو مؤشر خطير، ولا يمكن قبوله.
وأوضح الوزير أنه فور معرفته بهذه الواقعة، استدعى إدارة المدرسة وقدمت تقريرًا عما حدث، واتضح أن هناك تضاربًا بين ما قيل وبين الواقع، وأن الإدارة عاقبت المعلمة بخصم خمسة أيام من راتبها، مؤكدًا أن الهجمة الطائفية غريبة على أهل البحرين.
وكانت أسرة الطفل عمر محمود أمين خطاب قد اكتشفت هذه الجريمة مصادفة، عندما ذهب الطفل إلى والدته، وقال لها: "إني أحبك" وطبع قبلة على قدميها، وعندما استفسرت منه عن سبب قيامه بذلك، قال: "هذا ما أفعله مع معلمتي وهي مثلك".
جدير بالذكر أن الشيعة يكرهون أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، بل إن كثيرًا منهم يكفرونه، ويتهمونه باتهامات هو بريء مها براءة الذئب من دم ابن يعقوب، كما أنهم يجعلون سب الصديق والفاروق أمرًا معتادًا عندهم وعبادة يزعمون أنهم يتقربون بها إلى الله تعالى.


جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس