ثُمَّ فَاؤوامِنْهُمْ بِقَاصَمةِ الظَّهْـ ـرِ وَلايَبْرُدُ الْغَلِيلَ الَماءُ
مَا أَصَابُوامِنْ تَغْلِبِّي فَمطُلولٌ عَلَيْهِإِذا أُصِيب الْعَفَاءُ
كَتَكاليفِقَوْمِنا إِذْ غَزَا الُمْنــذِ رُهَلْنَحْنُ لاْ بنِ هِندٍ رِعَاءُ
إِذْ أَحَلَّالْعَلْيَاءَ قُبَّةَ مَيْسُونَ فَأدْنَىدِيَارِها الْعوصَاءُ
فَتَأَوَّتْلَهُ قَرَاضِبَةٌ مِنْكُلِّ حَيِّكَأَنهُمْ أَلْقَاءُ
فَهدَاهُمْبالأَسْوَدَيْن وَأَمْرُ اللّــهِ بِلْغٌتَشْقَى بِهِ الأَشْقيَاءُ
إذْتَمَّنوْنَهُمْ غُرُوراً فَسَاقَتْــهُمْإِلَيْكُمْ أُمْنِيَّة أَشْراءُ
لَمْيَغُرُّوكُمُ غُرُوراً وَلكِنْرَفَعَ الآلُشَخْصَهُم وَالْضَّحَاءُ
أَيُّهاالناطِقُ الُمَبلِّغُ عَناعندَ عَمْرٍووَهَلْ لذَاكَ انْتِهَاءُ
إِنّ عَمراًلَنا لَدَيْهِ خِلالٌغَيْر شَكِّ فيكُلِّهنَّ البَلاء
مَلِكٌ مُقْسِطٌوَأَفْضَلُ مَنْ يَمـْـشي وَمِنْدُونِ مَا لَدَيْهِ الثَّنَاءُ
إِرَمِيٌّبِمثْلِهِ جَالَتِ الْخَيْــلُ وَتَأْبَىلَخصْمِهَا الإِجْلاءُ
مَنْ لَناِعِندهُ مِنَ الَخْيْرِ آياتٌ ثلاثٌ فيكِّلهِنَّ الْقَضَاءُ
آيَةٌ شَارِقُالْشَّقِيقَةِ إِذْ جَاءَتْ مَعَدٌّلِكُلِّ حَيِّ لِوَاءٌ
حَوْلَ قَيْسٍمُسْتَلْئِمِين بَكَبْشٍقَرَظِيكَأَنّهُ عَبْلاءُ
وصَيتٍ مِنالْعواتِكِ لا تَنــهَاهُ إِلامُبْيَضَّةُ رَعْلاءُ
فَرَددْنَاهُمُبطعْنٍ كما يَخْــرُجُ مِنْخُرْبَةِ الَمزادِ الَماءُ
وحَمَلْنَاهُمُعلى حَزْمِ ثَهْلانَ شِلالاًوَدُمِّيَ الأَنْسَاءُ
وجَبَهْناهُمُبطعْنٍ كما تُنْــهَزُ فيجَمَّةِ الطّوِيِّ الدِّلاءُ
وفَعلْنا بِهِمْكما عَلَمِ اللهُومَا إِنْللحَائِنينَ دِمَاءُ