عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-10-2009, 12:56 AM   #10
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

ما رأيكِ بهذه الابيات /

لكل أبي بيت يرجى بقاؤها ثلاثة أصهار إذا ذكر الصهر
فبيت يغطيها وبعل يصونها وقبر يواريها وخيرهم القبر !

إن هذه الرسالة موجودة في الموضوع والله أعلم .
ويكفي أن أقول لك أن قانون الأردن ومصر مثلا .. يخفف عقوبة الرجل الذي دخل على أمراءته ووجدها تزني فقتلها ! .. وكأن ليس هناك شريعة تحكم .. ولا كأن هناك "لعان " إذا لم يكن هناك شهود ..أو كانت هناك شبهة فيسقط الحد أصلا .


يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حادثة الأفك المشهورة التي حدثت للصديقة المبراءة من الله تعالى بنت الصديق رضوان الله عليهم وسلامه : "..... قالت فتشهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حين جلس، ثم قال: أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنبٍ فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه .."

حدث أن عبدا لله بن عمر بن الخطاب تقدم لخطبة بنت عثمان بن مظعون وكان المسئول عنها عمها وقد وافق عمها على عبدا لله كونه حسن الزوج خلقا ونسبا وفي نفس الوقت تقدم المغيرة بن شعبة لخطبتها وكان المغيرة يعرف في الجاهلية بأنه قاطع طريق ولكن الفتاة وافقت عليه ورفضت عبدالله ولما حاول عمها الضغط عليها وإجبارها على قبول عبدالله طلبت رفع الأمر إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ولما عرض الأمر على الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال لعمها " ألحقها بهواها فإنها أحق بنفسها".



يا أختي المرأة ليست مجرد صفات الأنوثة... والرجل ليس مجرد صفات الرجولة..
هناك جنس الانسانية ( بني ادم ، الانسان ) .. حيث نلتقي جميعا .
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن شرف المؤمن تحديدا : " شرف المؤمن قيام الليل " . ... أنتِ ربما لا تدري عن المصائب التي تحصل من خلال الفهم الخاطئ للأحاديث أو حتى قد لا يكون متدين ولكن يستغل كل السلطة للظلم واللاعدل .
أما الغيرة التي من "الإيمان" هي الغيرة على محارم الله أي دينه وحدوده .
أما قولكِ : (- قد تضيع الآخرة بسببها: قال -صلى الله عليه وسلم-: (.... ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)متفق عليه.)

تحوير الحديث حاصل هنا ..فالحديث يتحدث عن النية نقول أن النية تضيع الأخرة وليس المرأة تضيع الآخرة هكذا يستقيم المعنى.
والديوث يعني الذي يقر السوء في أهله والله تعالى أعلم

قلت ولا أريد الاسهاب بالموضوع ... ولست أتحدث عن فجور وسفور وتبرج الجاهلية وكل هذا لا يجوز وليس مقامه هنا... وأتفهم شعوركِ .

والله أعلم .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس