[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة عنترنيت

الرسالة الرابعة
كان يوم جميل ضحوية يوم خميس كانت عنزة ونعجة تجمعهما صداقة وجيرة وصلهرحم ودم يعني العنزة تلحق النعجة بعصبة واحتمال بخشبة
فقالت النعجة للعنزة تعالي معي يا جارتي نروح للسوق يقولون ان محلات أبو ريالين حقت الأفغان مسوية تخفيضات 5% وهدية مناديل ماركة مش خشمك لكل مشتري
وافقت العنزة أنها تروح معها وهم ما شين حصلوا وسط الشارع بقايا موية صرف صحي لها أكثر من يومين متسربة ومصلحة المياه والصرف الصحي ماهم فاضين موظفيها مشغولين بالوايتات حقتهم وحقت عيال عمهم في بيع المياه للمواطنين

المهم جات العنزة ونقزت ( قفزت ) للطرف الثاني من الشارع بكل خفة ورشاقة وكذلك فعلت النعجة ومن سؤ حظ النعجة أنها عثرت لمن نقزت وارتفع ذنبها فوق وبانت عورتها وشافتها العنزة وحطت ايدها على عيونها وهي تصيح فيها
الله يكسفك يا بعيدة يا قليلة الأدب عورتك بانت وأنت تنقزين وشافوك الناس واخزياه
طالعت فيها النعجة بكل شفقة وقالت يا زينك ساكتة
على الأقل الله خلقني مستورة وذنبي يغطي عورتي وهذي عثرة ماهي دوم
لكن أنت الله خلقك وذنبك دائما مرفوع يعني عورتك مكشوفة للرايح والجاي بعثرة أو بدون
ولك عين بعد تنتقدين

حسبك الله يا أبا حسام

ما جعلت تحته خط في الرسالة الرابعة كلام خطير
لو عقله كل إنسان لرأيت ( بقايا الحياء ) على وجوههم
ولكن الله قد نزعه من الغالبية كما نزعه من ( العنزة )