عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-03-2023, 07:50 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,958
إفتراضي

"حديث أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – في الوصية مجمع على صحته من حديث أبي بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري، اتفق على إخراجه في الكتابين أبو عبد الله، وأبو الحسين.
وحديث كعب بن مالك أيضا من الصحاح متنا وسندا إلا أنه سقط من أصل سماعي، عن شيخي يونس بن يزيد، بين ابن وهب وابن شهاب.
وحديث " لا تباغضوا ولا تحاسدوا " متفق على صحته من حديث الزهري في الكتابين إلا أن سياق روايتنا رواه أبو الحسين مسلم بن الحجاج، عن حرملة، عن عبد الله بن وهب هذا.
وحديث " إن المرأة كالضلع " تفرد بإخراجه في كتابه مسلم بن الحجاج.
وحديث البارغيث من مفاريد أهل الشام عن أهل البصرة، وترجمة الحسن بن أبي الحسن، عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – غريبة، وسليمان بن أرقم من أهل البصرة يكنى أبا معاذ.
10 - أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي، أنبأ أبو الحسين عبد العزيز بن محمد بن يوسف، ثنا أبو عبد الله محمد بن بصير المديني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا العباس بن الفضل، ثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث – رضي الله عنه – قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي، قلما أردنا الإقبال من عنده، قال: إذا حضرت الصلاة فأذنا ثم أقيما، ثم ليؤمكما أكبركما."
الخطأ أن الإمامة بكبر السن وهو ما يخالف أن القيادة فى بلاد المسلمين أيا كانت تكون بالعلم كما قال الله فى اختيار لطالوت(ص) قائدا:
"وزاده بسطه فى العلم والجسم"
11 - أخبرنا أبو القاسم بن أبيبكر، أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الجنيد، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن، ثنا أيوب بن محمد الوزان، ثنا محمد بن ربيعة الكلاني، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولي من أمر المسلمين شيئا فأراد الله تبارك وتعالى به خيرا جعل له وزير صدق إن ذكر أعانه، وإن نسي ذكره."
الحديث معناه صحيح وهو أن الله يعين من يريد الخير لاخوانه الصالحين وهو استجابة لأمر الله :
"وتعاونوا على البر والتقوى"

12 - أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر، أنبأ عبيد الله بن أحمد بن الفضل بن شهريار، ثنا أبو العباس عبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، ثنا محمد بن زياد الزيادي، ثنا سفيان، قال: سمعت عمرو بن دينار، يعيده ويبديه يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول – وهو يشير إلى أذنه -: سمع أذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن قوما يدخلون النار، ثم يخرجون منها فيدخلون الجنة
"والخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "وقوله "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى "لا يحزنهم الفزع الأكبر ".
13 - أخبرنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم، أنبأ أبو الحسن علي بن جعفر بن محمد السيرواني بمكة – حرسها الله –، ثنا أبو عقال الحقلي بحقل، ثنا محمد بن عزيز الأيلي، ثنا سلامة بن روح، ثنا عقيل بن خالد، عن أبي بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر أهل الجنة البله. البله الذين لا يعرفون شيئا إلا ما بينهم وبين الله تعالى"
والخطأ أن أكثر أهل الجنة البله أى المجانين وهو ما يخالف كون المفلحين أهل الجنة هم أولى الألباب مصداق لقوله تعالى:
"فاتقوا الله يا أولى الألباب لعلكم تفلحون "
ثم قال عن الأحاديث السابقة:
"حديث مالك بن الحويرث متفق على صحته من حديث خالد الحذاء، عن أبي قلابة عبد الله بن يزيد الجرمي عنه.
وحديث عائشة – رضي الله عنها – غريب المتن، عزيز السياق.
وحديث جابر بن عبد الله أخرجه الإمامان في كتابيهما من حديث عمرو بن دينار، عن جابر – رضي الله عنه –.
وحديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – تفرد به أهل أيلة.
14 - أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي، أنبأ جدي أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن عمر، ثنا المنتصر، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب، عن ابن الشهيد، ثنا المعتمر بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، قال: لما مرض الربيع بن خثيم قيل له لو أدخلت عليك طبيبا، قال: قد أردت أن أفعل، ولكن ذكرت قول الله عز وجل في كتابه: {وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا} فكان فيهم مرضى وأطباء فما بقي الناعت ولا المنعوت له."
الخطأ رفض المسلم كشف الطبيب عليه بدعوى هلاك الطبيب والمطبوب فى الأقوام السابقة لأن تلك الأقوام كانت كافرة بينما هو وفومه مسلمون
15 - أخبرنا عم والدي الشيخ الفقيه الأوحد أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي، أنبأ أبو بكر بن المقريء، ثنا أحمد – هو ابن شعيب بن الأكرم الإنطاكي – ثنا عبيد – هو ابن محمد بن إبراهيم الكشوري – حدثني يحيى بن أيوب بن سالم، حدثني يحيى بن عبد الرحمن بن يحيى بن ثابت الجندي قاضي الجند، أنبأ موسى بن طارق أبو قرة، قال: كان مع سفيان الثوري رقعة بين أصبعيه مكتوب فيها: اذكر موقفك بين يدي الله عز وجل.
الحديث هو تقعر فكتابة عبارة لن يفيد صاحبها طالما أن نفسه لا تتذكر وحدها أحكام الله
16 - أخبرنا عم والدي أبو طاهر – رحمه الله – أنبأ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي، ثنا أبو القاسم ابن بنت منيع، ثنا سويد بن سعيد، ثنا الحكم بن سنان أبو عون، قال: كان من دعاء مالك بن دينار: أنت أصلحت الصالحين فاجعلنا صالحين حتى نكون صالحين.
والخطأ الاقرار بأن الناس مجبرين على الصلاح والكفر وليس لديهم اختيار كما قال تعالى :
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"

17 - أخبرنا أبو طاهر، أنبأ أبو بكر، ثنا محمد بن الحسن بن علي بن حسن الرقي، ثنا سليمان بن عمر بن الأقطع، ثنا إسماعيل بن علية، عن ليث، عن عطاء يقول: كل نظرة يهواها القلب فلا خير فيه."
الخطأ أن كل نظرة يهواها القلب لا نفع منها وهو يخالف أن النظر للزوجة نظرة هوى القلب طاعة لله فيها الحير وهو الثواب
18 - أخبرنا أبو طاهر، أنبأ أبو بكر، حدثني عبد الله بن الحسين بن معبد الملطي، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا إسحاق بن سليمان، عن عثمان بن أبي زائدة، قال: قال لقمان لابنه: يا بني لا تؤخر التوبة فإن الموت قد يأتي بغتة.
الحديث صحيح المعنى وهو وجوب توبة من أذنب على الفور إذا تذكر ذنبه
19 - أخبرنا أبو طاهر، أنبأ أبو بكر، ثنا أبو عروبة، ثنا أبو بكر، ثنا ابن المبارك، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن الحسن أنه قال: ضحك المؤمن غفلة من قلبه.
الخطأ أن ضحك المسلم عقلة من قلبه وهو ما يخالف أن الله أباح الضحك لسبب شرعى ومن ذلك ضحك سليمان(ص) كما قال سبحانه:
"فتبسم ضاحكا من قولها"

20 - أخبرنا أبو طاهر، أنبأ أبو بكر، ثنا محمد بن الحسن بن علي بن حرب القاضي الرقي بالرملة، ثنا محمد بن عمرو بن العباس، قال: سمعت سفيان بن عيينة، قال: إذا جمعت هاتين كمل أمري: أذا صبرت على البلاء، ورضيت بالقضاء.
قال سفيان: وقال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: ما أبالي على ما أصبحت على ما أحب أو على ما أكره لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره.
الخطأ هو الرضا بالقضاء فلا يعرف أحد قضاء الله وهو قدره لأنه لا يعلم الغيب سوى الله كما قال :
" إنما الغيب لله"
21 - أنبأ أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم – رحمه الله –أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، ثنا عبد الرحمن بن محمد، عن إسحاق بن الجراح، ثنا أبو النضر، ثنا حماد الأبج، عن محمد بن واسع، قال: ما من تقي إلا وتقواه بين عينيه، وما من منافق إلا وفجوره بين عينيه."
الخطأ ألتقوى بين العينين فلو قال فى العينين مثلا لكان مقبولا نوعا ما والتقوى هى عملية قلبية أولا وثانيا عملية بعمل الصالحات كما قال تعالى :
"ذلك ومن يعظم حرمات الله فإنها من تقوى القلوب"
22 - أخبرنا أبو طاهر محمد، أنبأ عبد الله بن محمد، ثنا عبد الله بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن الجنيد، ثنا محمد بن الحسين، ثنا عمرو بن جرير، قال: سمعت أبا طالب القاضي يقول: كان يقال جوامع البر في طول الفكرة، والصمت سلامة، والخوض في الباطل حسرة وندامة.
الخطأ أن الصمت سلامة وهو ما يخالف أن بعض الصمت كفر أى ٌم كما قال تعالى :
" ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"

23 - أخبرنا أبو طاهر، أنبأ عبد الله، أنبأ محمد بن العباس، ثنا الإحتياطي، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: كان يقال: اسلكوا سبل الحق، ولا تستوحشوا من قلة أهله.
الخطأ تنوع سبل الحق بينما هو سبيل واحد
24 - أخبرنا عم والدي أبو طاهر بن محمود - رحمه الله - أنبأ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي أنشدنا محمد بن صبيح:
قد قلت للقلب وعاتبته ... على التصابي مأتي مرة
يا نفس دع عنك طلاب الهوى ... ما كل عام تسلم الجرة.
القول هو نهى عن اتباع هوى النفس الضال
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس