عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-03-2023, 07:27 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,946
إفتراضي

الحديث الثامن
عن أبي سعيد الخدري قال كان النبي (ص)يقول إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت قدموني وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها يا ويلها أين يذهبون بها يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق "
والخطأ هو أن كل شىء يسمع صوت الجنازة عدا الإنسان وهو يخالف أن الجن معزولون عن السمع بدليل قوله تعالى "وإنهم عن السمع لمعزولون "وقوله "لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا "فهنا الجن لا يسمعون الأصوات وقطعا أى الروح الميتة تصعد للملأ الأعلى ككل شىء بعد أن انتهى بدليل قوله "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة "إذا فالجن لا يسمعون شىء عن الموتى الصاعدين للسماء سواء منهم أو من غيرهم ويخالف هذا قولهم "توفيت زينب بنت رسول الله 000سمع صوتها ما بين الخافقين "رواه ابن أبى الدنيا فى الموت فهنا سمع صوتها كل الخلق لعدم وجود استثناء فى القول بأعلى استثنى الإنسان من السماع وهو تناقض بين
الحديث التاسع
أم حبيبة قالت «سمعني رسول الله (ص) وأنا أقول اللهم أمتعني بزوجي رسول الله (ص) وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية فقال سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئا منها قبل حله ولا يؤخر ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار وعذاب في القبر كان خيرا وأفضل»
الفصل الثالث سؤال الله تعالى وقاية الميت من عذاب القبر
الحديث العاشر
عن عوف بن مالك قال صلى بنا رسول الله (ص) على جنازة فحفظت من دعائه «اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار»
نفس الخطأ فى الحديث السادس وهو غسل الخطايا بالماء والثلج والبرد
الفصل الرابع عليم الصحابة التعوذ من عذاب القبر
الحديث الحادي عشر
عن عبد الله بن عباس أن رسول الله (ص) كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول «اللهم إنى أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات»
الفصل الخامس رحلة الأرواح إلى الحياة البرزخية
الحديث الثاني عشر
عن البراء بن عازب قال خرجنا مع رسول الله (ص)في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد له فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على رءوسنا الطير في يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال «استعيذوا بالله من عذاب القبر» مرتين أو ثلاثا ثم قال " إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزل إليه الملائكة بيض الوجوه ... فيعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له ما دينك؟فيقول ديني الإسلام فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هو رسول الله ... وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح... قال فيعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان من ربك؟ فيقول ها ها لا أدري فيقولان له ما دينك؟ فيقول ها ها لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول ها ها لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وألبسوه من النار .."
الأخطاء عدة فى الحديث نكتفى منها بواحد وهو نزول الملائكة للميت فى الأرض ووجود الملكان فى القبر وهو ما يناقض أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها وهو خوفها من نزول الأرض فهى باقية فى السماء وفى هذا قال تعالى "
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
الفصل السادس القبر أول منازل الأخرة
الحديث الثالث عشر
عبد الله بن بحير أنه سمع هانئا مولى عثمان قال كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا؟ فقال إن رسول الله (ص)قال «إن القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه»
الخطأ أن القبر الدنيوى من الأخرة وكيف يكون شىء دنيوى والآخرة لم تحدث بعد لأنها تحدث بعد هدم الكون الحالى وقيامة القيامة ؟
الفصل السابع عرض الميت على مقعده
الحديث الرابع عشر
عن ابن عمر أن رسول الله (ص) قال "إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشى إن كان من أهل الجنة؛ فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار؛ فمن أهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة"
الخطأ رؤية الميت مقعده فى الجنة أو النار دون أن يدخله وهو ما يناقض أنه يدخله كما قال تعالى
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"
الفصل الثامن سماع الموتى قرع نعال المشيعين
الحديث الخامس عشر
عن نافع أن ابن عمر أخبره قال اطلع النبي (ص)على أهل القليب فقال وجدتم ما وعد (وعدكم) ربكم حقا فقيل له تدعو أمواتا فقال ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون "
الخطأ سماع الموتى لكلام الحى وهو ما يخالف المعنى الظاهرى لقوله تعالى
" وما أنت بمسمع من فى القبور"

فالقول ينفى سماع الموتى لأى شىء من كلام الأحياء
الحديث السادس عشر
عن أنس عن النبى (ص) أنه قال «إن العبد إذا وضع فى قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم»
نفس الخطأ وهو سماع الميت للصوت الصادر عن مقابلة النعال للأرض
الفصل التاسع الفتانان
الحديث السابع عشر
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) " إذا قبر الميت أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول أرجع إلى أهلي فأخبرهم فيقولان نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وإن كان منافقا قال سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدري فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف فيها أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس