الموضوع: فَقِهَ الغلام
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-10-2010, 02:50 AM   #9
ابن يوسف الطبيب
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
الإقامة: مصر
المشاركات: 184
إرسال رسالة عبر ICQ إلى ابن يوسف الطبيب إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابن يوسف الطبيب
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عين العقل مشاهدة مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عقد زواج :

إذا قام المتهجد إلى تهجده فقد قام إلى مخطوبته ، فإذا دخل فى الصلاة فقد شرع فى إعداد المهرن فإذا فرغ فقد إستوفاه ولا يزال فى شوق إلى تمام العقد حتى يقترب الموعد ويأذن الله ، وعندها يلذ اللقاء ويطيب العناق على فرش بطائنها من إستبرق ولسان المفهم يقول " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "

نام أبو سليمان الدارانى فأيقظته حوراء وقالت يا أبا سليمان تنام وأنا أربى لك فى الخدور منذ خمسمائة عام "

ويحكى عن مالك بن دينار تجربته قائلا : سهرت ليلة عن وردى ونمت ، فإذا أنا فى المنام بجاريه كأحسن ما يكون ،فى يدها رقعه فقالت لى أتحسن أن تقرأ ؟ فقلت لها نعم فدفعت إلى الرقعه فإذا فيها:

ءألهتك اللذائذ والأمانى عن البيض الأوانس فى الجنانِ

تعيش مخلدا لا موت فيه وتلهو فى الجنان مع الحسانِ

تنبه من منامك إن خيرا من النوم التهجد بالقرآنِ
......
جزاك الله خيرا عين العقل .........
وأحب أن أكمل قصة أبي سليمان الداراني وأنقلها كما سمعتها من الشيخ إبراهيم الدويش حفظه الله تعالى في درسه روائع الأسحار :

يقول أبو سليمان : بينما أنا ساجد إذ أخذتني سنة من النوم فإذا أنا بالحوراء قد ركضتني برجلها تقول : حبيبي أترقد عيناك والملك يقظان ينظر إلى المتهجدين في تهجدهم ؟! أي عين آثرت لذة نوم على مناجاة العزيز ؟!!! قم فقد دنا الفراق ولقي المحبون بعضهم بعضا ، حبيبي وقرة عيني ، أترقد عيناك وأنا أربى لك في الخدور منذ كذا وكذا ، يقول أبو سليمان فقمت استحياء من توبيخها إياي وإن حلاوة منطقها لفي سمعي وقلبي.....
ابن يوسف الطبيب غير متصل   الرد مع إقتباس