عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-08-2023, 07:14 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,014
إفتراضي

" كان رسول الله إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: اغزوا بسم الله في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليدا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال، فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم، ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم إن فعلوا أن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا عنها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المسلمين، ولا يكون لهم من الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فسلهم الجزية، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوا أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيك، فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيك ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة أباءكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة نبيه عليه السلام، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزل على حكم الله عز وجل فلا تنزل، ولكن انزل على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ". هذا أو نحوه. هذا حديث صحيح من حديث سليمان بن بريدة بن الحصيب الأسلمي، عن أبيه، وثابت من رواية علقمة بن مرثد الكوفي، عن سليمان، انفرد مسلم بإخراجه
الخطأ تخيير الناس بين الإسلام والجزية وهو ما يخالف أن لا إكراه على الدين كما قال سبحانه:
" لا إكراه فى الدين "

كما يخالف أن الجزية على الأغنياء وليس على كل الكفار الذميين كما قال تعالى :
حتى يعطوا الجزية عن يد " واليد تعنى الغنى فلا يجوز فرض جزية على محتاج
16 - أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا أبي عمر بن أحمد، حدثنا محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، أخبرنا المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: " بينا النبي (ص)بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسما، قلنا: أما أضحكك، يا رسول الله؟ قال: نزلت علي آنفا سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر } ثم قال: هل تدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه جنان كثيرة، وهو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم فأقول: يا رب، أمتي أمتي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ". هذا حديث صحيح من حديث المختار بن فلفل الكوفي، عن أنس بن مالك، وثابت من رواية علي بن مسهر، عن المختار، انفرد مسلم بإخراجه في صحيحه،
والخطأ أن الكوثر نهر واحد له فى الجنة ويخالف هذا أن الكوثر هو الخير الكثير الممثل فى الحكمة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا "
17 - أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي بن عطية المكي، رحمه الله بقراءتي عليه، أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور الزاهد، حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي املاءا سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسرائيل، وأبو محمد عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قالا: حدثنا موسى بن عبد العزيز القنباري أبو شعيب، حدثنا الحكم بن أبان، حدثني عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله (ص)قال للعباس بن عبد المطلب: " يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أجيرك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، عمده وخطأه، سره وعلانيته، صغيره وكبيره: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة قلت وأنت قائم: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولها عشرا وأنت راكع، ثم ترفع رأسك، فتقولها وأنت قائم عشرا، ثم تسجد، فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، ثم تسجد، فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك، فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل، ففي عمرك مرة ". تفرد موسى بن عبد العزيز القنباري برواية هذا الحديث عن الحكم بن أبان موصولا، وخالفه إبراهيم بن الحكم بن أبان.
والخطأ هو غفران الخطأ وهو تخريف لأن الله لا يعتبر الخطأ كله ذنب بدليل قوله بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به"أى وليس عليكم ذنب فيما أخطأتم فيه دون قصد .
18 - أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا عثمان بن أحمد بن السماك، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا سلام بن سليمان، عن حمزة الزيات، عن الأجلح، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل بعثني ملحمة ومرحمة، ولم يبعثني تاجرا، ولا زراعا، وإن شر الناس يوم القيامة التجار، والزراعون إلا من أخذ بالحق وأعطى بالحق ". هذا حديث غريب من حديث الأجلح
الخطأ أن شر الناس يوم القيامة التجار والزراعون وهو ما يخالف أن الكفار كلهم شر كما قال تعالى :
"إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون"
19 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن سلمة بن كهيل، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله: " أن رجلا من أصحاب النبي (ص)أعتق عبدا عن دبر، ولم يكن له مال غيره، فباعه رسول الله (ص)بثمانمائة درهم ودفعه إلى مولاه ". هذا حديث صحيح من حديث عطاء بن أبي رباح، عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام الأنصاري، وثابت من رواية سلمة بن كهيل الحضرمي، عن عطاء، ورواه مسلم في صحيحه، عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن وكيع. ومحمد بن بشر، عن إسماعيل بن أبي خالد، فكأن شيخنا أبا علي بن شاذان سمعه من مسلم.
الخطأ التراجع عن عتق العبد وهو ما جعله اقتحام لعقبة عظمى كما قال تعالى " فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة" فالرسول (ص) لن يمنع مسلم من تجاوز تلك العقبة لأنها فيها خير للمعتق والمعتوق
20 - أخبرنا الحسن، أخبرنا عثمان، حدثنا يحيى، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن عابد، عن عقبة بن عامر الجهني، قال: ذهب نحو المسجد الأقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم: مالكم؟ قالوا: أتيناك لصحبتك لرسول الله (ص)ولتحدثنا بما سمعت من رسول الله (ص)قال: انزلوا فصلوا، فإني سمعت رسول الله (ص)يقول: " ما من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئا، لم يتند بدم حرام، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء ".
الخطأ استثناء القتل من الذنوب غير المغفورة وهو ما يخالف أن الله يغفر لكل من تاب واستغفر كما قال :
" إن الله يغفر الذنوب جميعا"

21 - أخبرنا الحسن، حدثنا عثمان، حدثنا يحيى، حدثنا محمد هو ابن عبيد، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن عبد الله قال: " كنا نغزو مع رسول الله (ص)وليس لنا نساء، فقلنا: يا رسول الله، ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا في أن نتزوج المرأة بالثوب الواحد، ثم قرأ عبد الله {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}. هذا حديث صحيح من حديث أبي عبد الله قيس بن أبي حازم البجلي، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي، وثابت من رواية إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي، عن قيس، رواه البخاري، ...فكأن شيخنا سمعه من البخاري ومسلم معا.
الخطأ الزواج بمهر هو ثوب وهو ما يخالف أن المهر قنطار كما قال تعالى :
"فإن آتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذ منه شيئا"
22 - أخبرنا الحسن، أخبرنا عثمان، حدثنا يحيى، أخبرنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن جرير بن عبد الله، قال: " نظر رسول الله (ص)إلى القمر ليلة البدر، فقال: ترون ربكم كما تروه هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل أن تطلع الشمس وقبل أن تغرب " اتفق الشيخان على إخراجه في صحيحيهما، ..فكأن شيخنا سمعه من البخاري ومسلم.
الخطأ رؤية لله وهو ما يخالف أن الله اعتبر طلب الرؤية ذنبا عظيما فقال "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا "كما أن الله قال لموسى (ص) "لن ترانى "والحرف لن يفيد النفى الآن ومستقبلا للرؤية كما أن الله عاقب موسى (ص)وبنى إسرائيل بالصعق لما طلبوا الرؤية فقال "وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون "كما أن الله ليس له جسم أو شكل حتى يمكن لنا رؤيته وما دام لا يشبه خلقه فهم لن يروه أبدا مصداق لقوله "ليس كمثله شىء"
23 - أخبرنا الحسن، أخبرنا عثمان، بإسناده، عن جرير، قال: " بايعت رسول الله (ص)على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ". واتفق الشيخان على إخراج هذا الحديث، فرواه البخاري.

الخطأ مبايعة الرجل على ثلاث وهو ما يخالف أن البيعة تكون على الإسلام كله أو على حكم مخصوص باللحظة كالقتال
24 - أخبرنا الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد بن السماك، حدثنا يحيى هو ابن الزبرقان، أخبرنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل، عن قيس، عن أبي مسعود، قال: " أشار رسول الله (ص)نحو اليمن، فقال: الإيمان هاهنا، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر ". هذا حديث صحيح من حديث قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري. رواه البخاري.
والخطأ أن الإيمان فى اليمن والكفر فى الشرق ويخالف هذا أن الكفر والإيمان يوجدان فى كل مكان بدليل وجود كفار ومسلمين فى المدينة وفى مكة وفى غيرهما من البلاد كما جاء بالقرآن
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس