عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-07-2008, 06:34 PM   #1
hamza nasir
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 133
إفتراضي فلسطينيون بين مخالب الأنظمة العربية

فلسطينيون بين مخالب الأنظمة العربية

محمد الوليدي


حالة أولى : أسير فلسطيني وهو إبراهيم عبد اللطيف فطاير ؛ من سكان لبنان ، امضى واحد وعشرين عاما في السجون الإيطالية على دوره في خطف سفينة أكيل لارو الإيطالية عام 1985 ، قبل ثلاثة أشهر أنتهت فترة عقوبته ؛ لكنه لا زال سجينا لأن السلطات اللبنانية رفضت السماح له بدخول أراضيها، كما وتقدم عبر محاميه لدول عربية أخرى ، وحتما لم تكن أحسن حالا.



هذا الأسير ومعه ثلاثة من الذين اشتركوا في خطف تلك السفينة ، كان قد تعهد لهم الرئيس المصري حسني مبارك شخصيا بضمان سلامتهم وإيصالهم للجهة التي طلبوها ؛ مقابل إنهاء عملية الاختطاف والتخلي عن مطالبهم بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الصهيونية ، وتم الأمر هكذا ، لكن ما ان غادرت الطائرة التي تقلهم مطار القاهرة ؛ حتى تم إبلاغ السلطات الأمريكية بكافة تفاصيل رحلة الطائرة ومن عليها ، مما حدى بالطائرات الأمريكية بملاحقة الطائرة وإجبارها على الهبوط في إحدى قواعدها في إيطاليا ، حيث اعتقلتهم السلطات الايطالية .



الشيخ حسن نصر الله ؛كما افرحت قلوب أمهات الأسرى الآن ، فلا تنسى قلب هذه الأم التي تلوع قلبها لأكثر من واحد وعشرين عاما ؛ خاصة وإن الأمر لا يحتاج أكثر من إذن بالدخول.



حالة ثانية : أسرة فلسطينية مكونة من ثلاثة عشر فردا؛أصغرهم في الثالثة من عمره ؛ يتجرعون آلام التشريد والعذاب منذ اكثر من عامين من السعودية، بعد ان ألغى كفيل الأسرة الكفالة الخاصة بهم.



ظلوا يتنقلون بين مطارات العرب ،عل دولة عربية تقبل بهم ،لكن ابت النذالة أن تفارق أهلها ، حتى قبلت بهم اليمن لظرف إنساني ، لكنها منعتهم في نفس الوقت من الاحتجاج من أجل استعادة حقوقهم المنهوبة داخل السعودية ، حيث ترفض السلطات السعودية حتى الآن إدخال أي فرد من الأسرة من أجل تخليص وبيع ممتلكاتها التي تقدر بأربعة ملايين ريال.



ظروفهم الآن تزداد سوءا ، كما وأنقطع معظم أفراد الأسرة من متابعة تعليمهم ، ولا زالوا من وعود الى عهود دون أي نتيجة ، حتى القنصل الفلسطيني في جدة والذي قبض منهم ما يقرب من ربع مليون ريال ، لم يلتفت إليهم بعد ان حصل على ما أراد.



كفيل الأسرة وسبب عذاباتها ؛سعودي مجنس من أصل بخاري ، يدعى إبراهيم يوسف جان ، ارتكب العديد من جرائم النصب والإحتيال ، من بينها قضية إحتيال على البنك السعودي الهولندي ، والتي حكم عليه فيها بالسجن لمدة خمس سنوات ، لكنه خرج من كل هذه القضايا بسبب نفوذه عند أمراء سعوديين ، والذين يعيشون داخل السعودية يعرفون أي نوع من الخدمات تلك التي يقدمها هذا النوع من الناس ؛ لأمراء آل سعود ، لما يحظون به من حسن وجمال !.

هذه القضية يجب ان ينظر لها القضاء الشرعي السعودي حالا ؛ ومن كل جوانبها.. وهذا ما ننتظره على أحر من الجمر .



وعجبا للفلسطيني الذي تآمروا على وطنه مع الأعداء،وتآمروا على دمه في المنافي مع العدو والصديق، وها هو شقى العمر لم يسلم.
hamza nasir غير متصل   الرد مع إقتباس