عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-04-2008, 10:10 AM   #3
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إذا كنا نشكك فى هذا النصر الرائع الآن ..
فكيف يراه أولادنا بعد مائة عام ..
هل صعب أن نصدق أن ينتصر خير أجناد الأرض على أعتى قوى الأرض تحالفها قوى الشيطان ..
وما هو إلا نصر آخر من إنتصارات هذه الأمة التليدة المجد ..

إذا كنا لا نثق بكل ما هو مصرى أخى سعود فاقرأ معى أقوالهم هم ..

يقول
دافيد اليعازار رئيس الاركان الاسرائيلى عن يوم 10 أكتوبر 1973 " وصلت مساء أمس الطائرات التى أرسلتها الولايات المتحدة تعويضا عن جميع الطائرات التى سقطت لنا حتى الآن وقد وصلت من القواعد الأمريكية فى أوربا وقد طبعت عليها إشارة سلاحنا الجوى ، ودخلت المعارك بعد لحظات معدودة "

ويقول ايضا يوم 13 أكتوبر " واستمرت عملية نيكل جراس بقيادة وإشراف أحد كبار المسئولين فى وزارة الدفاع الامريكية وقد أنطلقت الطائرات الضخمة من طراز سى 5 و سى 141 من القواعد العسكرية حيث تم تحميلها بالمعدات والأسلحة ...... واصبح هذا الجسر الجوى الأمل الوحيد لنا حتى نتماسك ونستعيد أنفاسنا "ـ دافيد اليعازار

وفى كتابها قصة حياتى تقول جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل فى ذلك الوقت " إن وصول طائرات النقل الأمريكية سى 5 ناقلة العتداد والسلاح بصورة مستمرة أنقذ إسرائيل مما لم تحمد عقباه . واننى أذكر أنه اتصلت يوم 7 أكتوبر بسفيرنا فى الولايات المتحدة مرة أخرى قال لى إننا فى الساعة الثالثة صباحا ولا استطيع أن أوقظ أحدا من المسئولين الأمريكيين الأن ، فقلت له لا يهمنى كم تكون الساعة الأن ، إن الموت يأكل جنودنا وان كل ساعة تأخير تكلفنا الكثير جدا أيقظهم جميعا اتصل بالدكتور كسينجر فورا ، وقد رد كيسنجر بأن الطائرات العملاقة من طراز سى 141 قد تلقت أمر الرئيس بنقل كل ما تطلبه "ـ جولدا مائير


يقول عساف ياجورى :
يبدو أنه مبنى التليفزيون ، وعندما رفعوا العصابة عن عينى ليبدأ المذيع حواره معى ، لم استطع فتحهما فى البداية لشدة أضواء الكشافات فى الاستوديو ، بعد ذلك ألقيت نظرة على الوجوه المحيطة بى ، كانوا ينظرون إلى بفخر وحب استطلاع . وكان شاب صغير بينهم يدخن فى عصبية ويرمقنى بنظرات حادة ثم يتحدث إلى من معه.
بعد انتهاء التسجيل معى للتليفزيون والتسجيل لإذاعة القاهرة الناطقة بالعبرية قادونى إلى مقر الأسر وقد نظموا لى طوال فترة وجودى عدة رحلات إلى الأهرام وفندق هيلتون كما التقيت ببعض اليهود الذين لا يزالون يعيشون فى مصر وذلك بناء على طلبى.
أثناء فترة أسرى كنت أقول لنفسى ترى ماذا حدث لبقية زملائى ترى هل وجدوا طريقهم إلى النجاة.
بعد عودتى من الأسر فوجئت بل أذهلنى حجم الخسائر التى وقعت فى صفوفنا ومع ذلك لم تعلن حتى الآن الارقام الحقيقية لخسائرنا.
حائر أنا ..حيرتى بالغة .. كيف حدث هذا لجيشنا الذى لا يقهر وصاحب اليد الطولى والتجربة العريضة ؟ كيف وجدنا أنفسنا فى هذا الموقف المخجل ؟ أين ضاعت سرعة حركة جيشنا وتأهبه الدائم ؟ ـ من مذكرات عساف ياجورى أشهر أسير إسرائيلى .


المصدر : مقال نشر لعساف ياجورى بصحيفة معاريف الإسرائيلية 7 / 2 / 1975




كما تقول وكالة اليونايتد برس أن تخلى إسرائيل عن خط بارليف الحصين على الضفة الشرقية لقناة السويس يعتبر أسوا نكسة عسكرية أصيبت بها فى تاريخها


(
لقد كـان فوزا عظيماً أنه أعـظم الانتـصارات
العربـية فى التاريخ
الحديث)


مجلة الإكونومسيت البريطانية





المزيد من الحقائق :

خط برليف

من ويكيبيديا

سمي الخط بذلك الإسم نسبة الي حاييم بارليف القائد العسكري الإسرائيلي ، وقد تكلف بناءة حوالي 500 مليون دولار.

تميز خط برليف بساتر الترابى ذو إرتفاع كبير (من 20 الي 22 متر) وانحدار بزاوية 45درجة علي الجانب المواجه للقناة ، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة تسمى دشم علي مسافات تتراوح من 10 الي 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي تنحصر مسؤليتهم علي الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة و توجية المدفعية الي مكان القوات التي تحاول العبور. كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات ، بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في حال حاولت القوات العبور، ولكن قبل العبور قامت القوات الخاصة بسد تلك الأنابيت تمهيداً لعبور القوات.
روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط علي أنة مستحيل العبور وأنه يسطيع إبادة الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس ، كما أدعت أنه أقوى من خط ماجينوه الذي بناه الفرنسيون في الحرب العالمية و لكن المصريين كسروا أنوفهم.

__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس