عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 16-12-2019, 08:49 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,964
إفتراضي


7 - وأخبرنا به أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني، بأصبهان، أن أبا علي الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم، قراءة عليه وهو حاضر أنبا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، أنبا عبد الله بن جعفر، أنبا إسماعيل بن عبد الله يعرف بسمويه، ثنا عثمان بن محمد، نا إسماعيل بن مجالد الهمداني، عن أبيه، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: «لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم»
16 - وبه حدثنا عبد الله، ثنا عثمان بن أبي شيبة، نا إسماعيل بن مجالد الهمداني، عن أبيه، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: «لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم»
فى الروايات الثلاث نجد النبى (ص)عانق أى احتضن جعفرا عند عودته من الحبشة وهو ما يناقض أنه قبل ما بين عينيه فى الرواية التالية:
8 - أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي , أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم، أنا أحمد بن محمود بن أحمد الثقفي، أنا محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ، أخبرنا الإمام أبو الفتوح أسعد بن محمود بن خلف العجلي، وأبو الفتح مسعود بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الجنداني، وغيرهم بأصبهان، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم , أنا محمد بن عبد الله بن ريذة، أنبا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا أحمد بن خالد بن مسرح الحراني، بحران، ثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مسرح، نا مخلد بن يزيد، عن مسعر بن كدام، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: قدم جعفر بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه، وقال: «ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر» قال الطبراني: لم يروه عن مسعر إلا مخلد، تفرد به الوليد بن عبد الملك"
9 - أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر بن أبي الفتح، بأصبهان، أن الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم، وهو حاضر أنا أحمد بن عبد الله، أنبا عبد الله بن جعفر، أنبا إسماعيل بن عبد الله، نا سعيد بن سليمان، نا منصور بن أبي الأسود، عن عطاء بن السائب، عن محارب، عن بريدة، عن أبيه، قال: لما قدم جعفر من الحبشة، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أعجب شيء رأيته؟» قال: امرأة على رأسها مكتل من طعام فمر فارس يركض، فأذراه فقعدت تجمع طعامها، ثم التفتت إليه، فقالت له: ويل لك يوم يضع كرسيه، فيأخذ للمظلوم من الظالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، تصديقا لقولها: «لا قدست أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو غير متعتع»
الخطأ أن الله يضع كرسيه يوم القيامة للقضاء بين الناس وهو ما يخالف أن الكرسى محمول تحمله الملائكة كما قال تعالى "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"
10 - أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبد الله الصوفي، ببغداد، أن جده أبا البركات إسماعيل بن أحمد الصوفي أخبرهم، قراءة عليه، أنبا أبو القاسم عبد العزيز بن أحمد بن علي الأنماطي، أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثنا عبد الله بن سعيد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثني أبو إسحاق المخزومي واسمه إبراهيم عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين، ويجلس إليهم ويحدثهم ويحدثونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، «يكنيه أبا المساكين» رواه ابن ماجه عن عبد الله بن سعيد"
15 - أخبرنا أبو حفص عمر محمد بن معمر المؤدب، قراءة عليه ونحن نسمع بالجانب الغربي من بغداد، قيل له: أخبركم أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي، قراءة عليه، أنبا الشيخان أبو الحسين بن النقور، والشيخ أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين الأنماطي، قالا: أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، قراءة عليه، وأنا أسمع، ثنا عبد الله هو البغوي، نا عبد الله بن سعيد، نا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثني أبو إسحاق المخزومي واسمه إبراهيم عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: «كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين، ويجلس إليهم، ويحدثهم ويحدثونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنيه أبا المساكين»
الروايتان عن تسميته بأبى المساكين لجلوسه معهم وعطفه عليهم قد تكونان صحيحتى المعنى
11 - وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن صاعد الحربي، بها , أن هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني أخبرهم، أنبا الحسن بن المذهب، أنبا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله، حدثني أبي، نا ابن نمير، أنبا حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة خرج علي بابنة حمزة , فاختصم فيها علي وجعفر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي: ابنة عمي وأنا أخرجتها وقال جعفر: ابنة عمي، وخالتها عندي وقال زيد: ابنة أخي، وكان مؤاخيا لحمزة، آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: «أنت مولاي، ومولاها» وقال لعلي: «أنت أخي وصاحبي» وقال لجعفر: «أشبهت خلقي وخلقي، وهي إلى خالتها» كذا أخبرهم الإمام أحمد، وقد روي في الصحيحين من رواية أبي إسحاق، عن البراء بن عازب
12 - وبه حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، نا ابن لهيعة، ثنا بكر بن سوادة، عن عبيد الله بن أسلم مولى النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لجعفر بن أبي طالب: «أشبهت خلقي وخلقي» كذا رواه /الإمام أحمد"
الروايتان السابقتان تناقضان هجرة جعفر للحبشة حوالى عشر سنوات وعودته بعد غزوة خيبر لأن على هاجر بعد النبى(ص) حسب التاريخ المعروف بشهور قليلة ومن ثم يكون جهفر طبقا للروايتين لم يهاجر للحبشة لأنه كان موجودا عقب هجرة النبى(ص) بدليل أنه اختصم فى قضية ابنه عمه حمزة وأخذ حضانتها طبقا للروايتين
والخطأ أن النبى(ص) أعطى الحضانة لجعفر وزوجته بينما الحضانة طبقا للقرابة تكون للنبى(ص) فهى ابنة عمه وفى نفس الوقت ابنة أخيه من الرضاعة وزوجاته لم يكن عندهن أولاد حسب التاريخ ومن ثم فهم أولى بتربية البنت لعدم وجود أولاد عندهن فى بيت النبى(ص) بينما الثلاثة اثنين أولاد عمها والثالث ابنة أخ بالمؤاخاة ومن المعروف ان المؤاخاة فى التاريخ كانت بين المهاجرين والأنصار والمهاجرين الوحيدين اللذين تآخيا محمد (ص) وعلى ولم يذكر التاريخ مؤاخاة حمزة وزيد
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس