إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
[font=Microsoft Sans Serif][size=6]
شىء عجيب وغريب هذا ما يسمى بالحب
ولكن عندما تكون هناك قيود تقيده بسلاسل واغلال تسمى الواقع والتى تحكم عليه بالفشل مسبقا
هل ما يزال يسمى حبا ام انها مجرد نزوة عابرة
وان كانت هناك قيود تتحدى هذا الحب هل يمكننا ان نتغلب عليها ... اسئلة كثيرة ولكننى اعتقد ان الحب الصادق والذى يقل فى هذا الزمن لابد ان يتحدى اى شىء وحينئذ يصبح شيئا اقوى من الحب لانه تحدى الواقع وحطم القيود وحينئذ يرتفع ويسمو
وان كنا نستطيع ان نحكم على تصرفاتنا ويحكم الآخرون عليها ؟؟
هل يمكن ان نحكم على مشاعرنا ويحكم الآخرون عليها ؟؟
هل نحاسب عليها ؟؟
وان ظلت حبيسة بداخلنا فماذا بعد ؟؟؟
ولماذا نتمنى دائما المستحيل ..؟؟
وهل هناك شيئا مستحيلا ...؟؟؟
اخى ماهر موضوع اكثر من رائع
واعدك اننى سوف اعود لكى اتواصل معك هنا من جديد |
تحليل أكثر من رائع أختاه أصبتي به كبد الموضوع و لبه
أظن أن القيود غالا ما تكون أقوى من الحب
و هي ما تقيده و تربطه و تشل أطرافه
قتجعله يتلاشى تدريجيا ليحل مكانه السأم من المحاولة مع اليقين بإستحالتها
ربما ستقولين أنه لم يكن حبا
و لكني سأقول أنها سنة الحياة، فكل جميل فانٍ
فما الهدف من حب لن يكون بعده وصال
ما الهدف من حب سيتبخر في ضوء العراقيل التي يواجه
هل يمكن ان نحكم على مشاعرنا ويحكم الآخرون عليها ؟؟
مع الاسف أننا نعيش في مجتمع متكامل، بعضه يكمل بعضا
لذا لن نستطيع أن نحب أو نكره دون أن يكون لذلك تأثير جانبي على محيطنا
هل نحاسب عليها ؟؟
أي بلى نحاسب عليها إذا خالفت الإجماع
مع الأسف هذا هو الواقع
و مع الأسف أن هذا الإجماع مستمد من عادات و ليس من مبادئ
عادات هي الوحيدة التي بقيت لتعرقل منحنيات المشاعر
وان ظلت حبيسة بداخلنا فماذا بعد ؟؟؟
هذا هو المشكل
ماذا بعد
هل أواصل حربي و تمسكي، مع يقيني بأن النتائج غير مضمونة
فلربما هنا سأضيع أنا و هي، و لكن أيضا لربما نلتقي بعد داحس و الغبراء
هل أن أتخلى عن مشاعري ببساطة سيعتبر تضحية
أم أنه سيقال لي أنه لم يكن بالحب، بل مجرد نزوة عابرة ؟؟!!
ولماذا نتمنى دائما المستحيل ..؟؟
التمني لم يكن إلا للصعب
و الصعب لم يكن إلا مرادفا للمستحيل
و المستحيل بالإمكان ترويضه و تسكينه
و لكن أحيانا تعترضنا عوائق أقوى منا
فتعرقل مسارنا إليه
وهل هناك شيئا مستحيلا ...؟؟؟
لا يوجد المستحيل مادام الأمل موجودا
و لكن الشيء الوحيد المستحيل، هو ضمان إستمرار هذا الأمل
و عدم إنطفاء شعلته
شكرااااااااااا أختاه على إضافتك المتميزة
و في إنتظار عودتك إن شاء الله
