عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-06-2009, 12:27 AM   #7
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
كذلك الحال بنى المغنى سعد الصغير صاحب اغنية (العنب العنب) مع الراقصة اللولبية دينا
مسجدا و دعا الناس للصلاة فيه فقاطعه الكثير و لكن رحبت بذلك احدى الداعيات حين قالت لو دعيت للصلاة فيه لصليت
السؤال الآن :
ما رأيك أنت يا أخت يمامة
فقد عودتينا كتابة الموضوع دون تعليق ثم تدلى برأيك ..
فهل أخبرتينا برأيك
بعد ذلك لى رد ان شاء الله

أخي محيي الدين

صحيح لم أضع رأيي .. وقد أجلته حتى أرى الآراء جميعاً ..
وجيد أنك وضعت ردك رقم 6 وقلت :
إقتباس:
طيب حيث ان اليمامة لم ترد اذا فهذا يفهم منه موافقتها على ما نقلت
الآن لنتكلم بصراحة شديدة و لا داعى ان يتهمنا أحد بالتهم الجاهزة عن معادة العلماء
الأمر ببساطة هو :
هل المال الذى بنى به المسجد حلال أم حرام؟؟؟
2- هل تقبل الصدقة من متصدق ماله حرام؟
3- هل تاب صاحب المعصية لنقول ان الله هداه و تاب عليه و بناء عليه يجب ان نشجعه على فعل الخير
4- اذا كان الله لم يقبل حج و لا عمرة ممن خرج بمال حرام فهل سيرضى ان يبنى له مسجدا؟؟!!
اعتقد ان الاجابات على هذة الاسئلة واضحة جدا
فمال الغناء من حرام و هذا من فتوى العلماء السعودين انفسهم
ثانيا: لا تقبل الصدقات الا اذا كانت من حلال بنص الحديث الشريف و الآيات القرآنية
ثالثا: من بنى المسجد لا زال يغنى اذا فهو لم يرجع و لم يتوب
رابعا: ان الله طيب لا يقبل الا طيبا و ما يفعله هؤلاء المطربون و الراقصون و الراقصات من حج و عمرة و بناء مساجد
هل يحسبون انهم يضحكون على الله؟
فكيف يحج او يعتمر او يبنى مسجدا ثم يرجع الى غيه و يقول ان الله غفور رحيم
و بناء عليه فالعبد ضعيف يقول لقد أخطأ الشيخ فيما فعل
و ما فعله من مشيه مع المطرب تشجيعا على المعصية و هى ذلة عالم غفر الله له
نعم أنا أوافقه .. وقد تكون لاحظت أنني دمجت قصة الشيخ بن عثيمين رحمه الله سابقاً .. وقصة الشيخ عائض حالياً


يجوز الصلاة في مسجد تم بناءه من مال بعينه كالسارق والمغتصب لمال غيره أو بكسبه ممن يكسب ماله من الربا أو الغناء او بيع الخمور .. والمال المكتسب بالحرام هو حرام على من اكتسبه ..ولا يحرم الانتفاع منه في بناء مسجد أو غيره ... بل أن من يريد أن يتوب ويتخلص من هذا المال الحرام يتخلص منه في عمل خيري كبناء مساجد أو للمساكين ..

قال النووي رحمه الله في "المجموع" (9/330) :

" قال الغزالي : إذا كان معه مال حرام وأراد التوبة والبراءة منه - فإن كان له مالك معين - وجب صرفه إليه أو إلى وكيله , فإن كان ميتا وجب دفعه إلى وارثه , وإن كان لمالك لا يعرفه ويئس من معرفته فينبغي أن يصرفه في مصالح المسلمين العامة , كالقناطر والربط والمساجد ، ونحو ذلك مما يشترك المسلمون فيه , وإلا فيتصدق به على فقير أو فقراء . . . وهذا الذي قاله الغزالي ذكره آخرون من الأصحاب , وهو كما قالوه , لأنه لا يجوز إتلاف هذا المال ورميه في البحر , فلم يبق إلا صرفه في مصالح المسلمين , والله سبحانه وتعالى أعلم " انتهى .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن حكم الصلاة في مسجد بني من مال حرام ؟

فأجاب :

" الصلاة فيه جائزة ولا حرج فيها ؛ لأن الذي بناه من مال حرام ربما يكون أراد في بنائه أن يتخلص من المال الحرام الذي اكتسبه ، وحينئذٍ يكون بناؤه لهذا المسجد حلالاً إذا قصد به التخلص من المال الحرام ، وإن كان التخلص من المال الحرام لا يتعين ببناء المساجد ، بل إذا بذله الإنسان في مشروع خيري حصلت به البراءة " انتهى .

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (12/ سؤال رقم 304) وانظر "الشرح الممتع" (4/344) .


وهذه الفتوى ترد على كل ما جاء في مداخلتك ..

بالنسبة للشيخ عائض القرني ..
يجب أن نسأل أنفسنا سؤالاً ..
هل هو بحاجة للشهرة كما يفعل البعض الذين يكتبون كلمات ويقدمونها لمطرب مشهور ليساعد في شهرتهم ؟
طبعاً لا
السبب واضح وجلي الشيخ أراد أن يوصل كلمات دينية شعرية لفئة لا تسمع الدعاة .. واستغل شعبية محمد عبده .. ليصل لجمهوره
وقد تسمي هذا اختراق إيجابي من الشيخ لفئة يريد أن يصل لهم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس