بريئ من ماذا اخت اقبال .... من قتل يقتل ولو بعد حين .... قد يكون اهتدى في آخر أيامه وهو في السجن .. عندما أيقن بالموت لا محالة .. وهو شجاع بلا شك لا أحد ينكر ذلك ... و لكن بريئ هذا من سابع المستحيلات ... في بداية حكمه .. جمع ضباط الجيش الكبار في أحد المسارح وأمر بفرقة الأعدام للتواجد عند باب المسرح .. وأخذ ينادي على الضباط بالأسم من أوراق في يده ... و من يسمع اسمه يتوجه ليعدم عند الباب ... وقد أعدم قراية الخمسين ... هذا ما كان مصورا .. أما العدد الصحيح فعلمه عند الله ... و ما شاهدناه من افلام لقتل السجناء أو المعارضين له .. لا تعد ولا تحصى ... على العموم هو عند الله الآن و الميت لا تجوز عليه إلا الرحمة ... وكل هذا الكلام لن يقدم أو يأخر .
|