بصراحة إلى الآن ما انقدح زناد الفكر بسؤال لكن غدا نلقى الأحبه محمدا و صحبه ، خذي هذا السؤال أختي اليمامة إلى أن يكتب الله الفرج لأسرى قوانتنامو جميعا أو أسرى الفكر الأسئلة الغلابه ..
( لنفترض إنك لا سمح الله رميتي في غرفه ذات أربع جدران أو حيطان لونها أبيض مائل إلى الإصفرار و لها باب واحد من حديد سابك بشعارهم اللي ما أدري إيش اسمه و كان في الغرفة أسد ابن أسد جيعان على لحم بطنه من ثلاثة أيام _ ما أدري الجملة الأخيرة صحيحة و لا لأ _ و كنت أمامه مباشرة و قبل إنقضاضه عليك مباشرة بل في حالة توثبه سألك الحارس هل من وصية .. ثم أعاد عليك السؤال ثلاث مرات .. في المرة الرابعة انقدح في ذهنك معرفك في الساحة و مع حرف السين تذكرتي فرناس .. فهل يا ترى سيكتب التاريخ تلك الوصية من مناقبك أختي اليمامة ؟ و كما تعلمين الحياة مواقف و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت و لا يغيب عن بالك حاتم الطائي ) على العموم إن ما أوصيتي لي بالمعرف فإنني سأعذرك فذاك الموقف لو دخله المصابر لبكى على ما كان يبكي منه ، تقبلي تحيات من يداعب النوم كلتا عينيه فرناس
|