في الشدة والشديد من الأشياء
الفصل الأوّل (في تَفْصِيلِ الشِّدَّةِ مِنْ اَشْيَاءَ وأفْعَال مُخْتَلِفَةٍ)
الأُوَارُ شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ
الصِّرُّ شِدَّةُ البَرْدِ
الانْهِلالُ شِدَّةُ صَوْب المَطَرِ
الغَيْهَبُ شِدَّةُ سَوَادِ اللَّيْل
الَقشْمُ شِدَّةُ الأكْلِ
القَحْفُ شِدَّة الشُّرْبِ
الشَّبَقُ شِدَّة الغُلْمَةِ
التَّسْبِيخُ شِدَّةُ النَّوْم ، عن أبي عبيدٍ عنِ الأمَويّ
الجَشَعُ شِدَّةُ الحِرْصِ
الخَفَرُ شِدَّةُ الحَيَاءِ
السُّعَارُ شِدَّةُ الجُوعِ
الصَّدَى شِدَّةُ العَطَشِ
الهَدُّ شِدَّةُ الهَدْم
القَحْلُ شِدَّةُ اليُبْسِ
المَأَقُ شِدًّةُ البكَاءِ عَنْ أبي عمروٍ
الرُزَاحُ شِدَّةُ الهُزَال
الشَّنَف شِدَّةُ البُغْضِ
الشَّذَا شِدَّةُ ذَكاءِ الرِّيحِ ، عَنْ الفَدَاءِ
الوَصًبُ شِدَّةُ الوَجَعِ
الفصل الثاني (فِيمَا يُحتَجُّ عَلَيْهِ مِنْهَا بالقُرْآنِ)
الهَلَعُ شِدَّةُ الجَزَعِ
اللَّدَدُ شِدَّةُ الخُصُومَةِ
الحَسُّ شِدَّةً القَتْلِ
البَثُّ شِدَّةُ الحُزْنِ
النَّصَب شِدَّةُ التَّعَب
الحَسْرَةُ شِدَةُ الندًّامَةِ.
الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ مَا يُوصَفُ بالشِّدَّةِ)
(عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ واللَّيْثِ وأبي عُبَيْدة)
لَيْل عُكَامِس شَدِيدُ الظُّلْمَةِ
امْرَأة صَهْصَلِقٌ شَدِيدَةُ الصَّوْتِ
رَجُل أَقْشَرُ شَدِيدُ الحُمرَةِ
شَعْر قَطَط شَدِيدُ الجُعُودَةِ
ماء زُعَاق شَدِيدُ المُلُوحةِ ،
الفصل الرابع (في التَّقْسِيم)
(عَنِ الأئمة)
يوم عَصِيب وأَرْوَنَان وأرْوَنَانِي
دَاء عُضَال وعُقَام
رِيح عَاصِفٌ
مَطَرٌ وابِل
سَيْل زَاعِب
بَرْد قَارِس
حَرُّ لافح
شِتَاء كَلِب
فتنةٌ صَمَّاءُ
مَوْتٌ صُهابِيّ
كُلّ ذَلكَ إذا كانَ شَدِيداً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن فارس: (329ـ390هـ/941ـ1000م)
أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي. كان من أكابر أئمة اللغة بل وهو إمام في علوم شتى. ذكره الصاحب بن عباد فقال: رُزِق ابن فارس التصنيف وأمِن من التصحيف. له تصانيف جمة وألف كتابه (المجمل في اللغة) وهو على اختصاره جمع شيئاً كثيراً. وله رسائل أنيقة ومسائل في اللغة تعانى بها الفقهاء ومنه اقتبس الحريري صاحب المقامات ذلك الأسلوب ووضع المسائل الفقهية في المقامة الطيبية وهي مائة مسألة. كان مقيماً بهمذان وعليه اشتغل بديع الزمان الهمذاني.