عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-11-2022, 09:31 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,909
إفتراضي

وتحدث عن التحكم الوراثى بمعنى أن كل أب وأم يختارون الصفات الوراثية لطفلهما ونوعه كأن يأتى بعينين خضراوين وشعر أصفر وبمعنى أن العالم من الممكن أن يتحكم فى ألوان وإنتاج النبات والحيوان فقال :
"التحكم الجيني والبيوتكنولوجيا
تعريف التحكم الجيني
التحكم الجيني هو أحد فروع الهندسة الوراثية والتكنولوجية، ومظهر من مظاهر تطبيقاتها. وسنفرده بالذكر في هذا السياق، وذلك للتركيز عليه من جهة تبيين حقيقته وضبط أحكامه الشرعية الإسلامية. وقد آثرناه على غيره من مجالات اليبوتكنولوجيا لأهميته البالغة ولحضوره القوي في المجالات الوراثية والبيوتكنولوجية، بل ربما يجوز لنا أن القول بأن التحكم الجيني قد يرادف عبارة الهندسة الوراثية وقد يطلق على جميع أو أغلب مجالاتها وتطبيقاتها، وذلك لأنه يقوم على التعامل مع المادة الوراثية أو الجينية بالتغيير في أي اتجاه يراد، كاتجاه العلاج الجيني أو الدمج الوراثي أو استنساخ الأعضاء البشرية أو غير ذلك.
حقيقة التحكم الجيني
يراد به التصرف في المكونات والخصائص الوراثية (الجينات) بالتغيير أو التبديل.
وللتحكم الجيني تقنياته وكيفياته وآلياته المعروفة لدى المخصين والخبراء. وهو يهدف إلى تحقيق المنافع الغذائية والعلاجية والبيئية والبحثية ... ولكنه ومع ذلك فهو ينطوي على عدة مخاطر وأضرار يجب الانتباه إليها والحذر منها. وهو يعد قمة التطور الحديث الذي بلغه الإنسان مع المادة الحية
فمن الآثار الإيجابية له: إمكان الحصول على الأمن الغذائي وتحسين الإنتاج الحيواني والبحري كما ونوعا، وزيادة العناية بالبيئة وتطوير الإنتاج الصناعي، واعتماد العلاج الجيني للقضاء على الكثير من الأمراض أو التقليل من آلامها وأضرارها، واستنساخ الأعضاء البشرية وكذلك الاستفادة من براءات الاختراع على صعيد تنشيط الاستثمار الوطني وتشجيع البحوث، وغير ذلك.
أما الآثار السلبية له فكثيرة ومتعددة، ومنها: إمكان تهديد الصحة والحقوق والكرامة الإنسانية، بإحداث عدد من الأمراض الفتاكة والقاتلة وبتقليل المناعة وإيجاد الكائنات المشوهة والتبرير للإجهاض وتشجيع المتاجرة بالأعضاء الآدمية والقضاء على الفوارق النفسية والعقلية والجسمانية بين البشر وانتهاك كرامة الإنسان وحقه في الحياة والسلامة والأمن."
وهذا الكلام وهم يباع للمخدوعين فلا يمكن لأحد أن يتحكم فى شىء من ذلك سوى الله كما قال :
" هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء"
وقد أخبرنا فى القرآن أن نتيجة تلاقح نوعين مختلفين أو أكثر هو مخلوق عقيم أى نوع ثالث ولكن لا يمكن له التناسل ومن ثم نحتاج لاجراء التلاقح من الجديدة والقاعدة أن البغال الناتجة من تلاقح الخيل والحمير هى نوع عقيم لا يلد بغال مثله ولذا جعلها الله وسط الاثنين فقال :
" والخيل والبغال والحمير لتركبوها "
وتلك القاعدة تعنى أن الإنسان لا يقدر على التحكم فى إنتاج أنواع جديدة ولا يقدر على التحكم فى صفاتها
وتحدث هما أسماه خطة عربية للتقنية الحيوية فقال
"استراتيجية عربية للتكنولجيا الحيوية:
ومن هذه الآثار كذلك: حصول الأضرار الاقتصادية، كزيادة الأعباء المالية على الشركات الوطنية والضغط عليها والتضييق على أنشطتها الاستثمارية والبحثية بسبب هيمنة الشركات العابرة للقارات، وكالحرمان من عوائد المحاصيل الزراعية المنتجة بالدول النامية بسبب إيجاد بدائل لها بواسطة التقنيات الجينية، وكتعميق الفوارق بين الطبقات المنتجة الكبيرة والصغيرة
ومن هذه الآثار: جملة المخاطر والاضرار البيئية والأمنية والسلمية والثقافية والاستعمارية والعنصرية والقومية التي يمكن حدوثها بموجب الاستخدامات الجينية والوراثية في المدى القريب أو البعيد.
ولهذه الآثار السلبية أسباب عدة، لعل أهمها: تأخر اهتمام الدول العربية والإسلامية بالتقنيات الجينية، وتدني الإنتاجية المحلية، وزيادة عدد السكان، وقلة الكوادر البحثية، وضعف النشاط الاستثماري، وزيادة الاستهلاك الداخلي، والتخلف الإعلامي، وضعف الأداء القانوني والدستوري المنظم للحركة البيولوجية والجينية، وغير ذلك."
والخطة العربية إن وجدت فهى خطة فاسدة وسوف تتبع كفار العالم بالتوقيع على المعاهدات والخبل الموجود فى المؤامرات وفى النهاية يوقعون وهم يدرون أنهم يوقعون على محرم أو لا يدرون بأنهم يلعب بهم فمعظم الأشياء التى يقال أنها علمية كالتغيرات المناخية هى أفخاخ يخترعها أغنياء العالم أو مخابراته للتحكم فى موارد العالم وإنشاء صناعات جديدة تلغى صناعات قديمة ليظل الناس مستهلكين للسلع الجديدة ويرمون القديمة
تقنية المحمول يقال أنها ظهرت فى الولايات المتحدة منذ 90 عاما ثم تم اخفائها لصالح الهواتف السلكية العادية حوالى ستين عاما ثم أعيدت للوجود واختفت الهواتف السلكية
وتحدث عن حام الشرع فى اللعب بالمورثات فقال :
"حكم الشرع الإسلامي في التحكم الجيني
الحكم على التحكم الجيني يتحدد بحسب استخدامات هذا التحكم ومجالاته ونتائجه، وفي ضوء قواعد الشرع ومقاصده. ويمكن إصدار ثلاثة أحكام عامة ومبدئية لهذا التحكم:
الحكم الشرعي الأول: جواز بعض استخدامات التحكم الجيني:
ومفاد هذا الحكم أنه يجوز الأخذ ببعض استخدامات التحكم الجيني التي تبينت مشروعيتها ومصلحيتها، والتي علمت موافقتها للشروط والضوابط الشرعية.
وهذا يتصل بالخصوص بمجال العلاج والصحة، وبمجال تطوير المنتجات الحيوانية والزراعية والصناعية والبيئية.
الحكم الشرعي الثاني: منع بعض استخدامات التحكم الجيني:
ومفاد هذا الحكم أنه لا يجوز الأخذ ببعض استخدامات التحكم الجيني في بعض المجالات الحساسة والخطيرة. ومن هذه المجالات:
-مجال تغيير الخصائص الوراثية للإنسان الذي كرمه الله تعالى.
- مجال الخلط بين الأجناس المختلفة، كالخلط بين الإنسان والحيوان.
-مجال التلاعب بالجينات الإنسانية لإغراض مشبوهة أو محرمة.
- مجال التوسع في صناعة الكائنات الدقيقة لأغراض التطهير البيئي، إذ قد يتسبب هذا في دمار شامل بسبب انفلات هذه الكائنات من المختبرات.
الحكم الشرعي الثالث: التوقف في استصدار حكم بعض استخدامات التحكم الجيني:
ومفاد هذا الحكم لزوم التوقف وعدم التسرع في استصدار حكم شرعي لبعض استخدامات التحكم الجيني، وذلك إلى حين حصول معرفة كافية بحقيقة بعض هذه الاستخدامات.
ومن هذه الاستخدامات:
- المعالجة الجينية للبالغين وذلك لأنها غير معلومة العواقب. وكذلك تطبيق العلاج الجيني على الخلايا الجنسية مطلقا، وذلك لأنه يمس الأنساب والصفات الوراثية ?
استعمال الخنزير في صنع البروتين والهرمونات والدماء والأعضاء البشرية.
-الخلط بين الحيوانات، كالخلط بين الشاة والماعز، لإنتاج ما أطلق عليه اسم (الشاعز).
- صناعة الطعام للحيوانات، وهي تذكر بجنون البقر وما آل إليه من المشكلات والكوارث."
وهذا الكلام جميل ورائع ولكن كما سبق القول لا يمكن التأكد من نتائج أى تجارب علمية عبر عقدين أو ثلاثة أو أربعة... لأن تلك النتائج قد تظهر بعد نصف قرن أو قرن
ومن ثم يتغير الحكم بسبب النتائج مع أن المسألة واحدة فنجد من يبيحها وبعد نصف قرن أو قرن نجد من يحرمها
ومن ثم يجب النظر فى نصوص الشرع لمعرفة المباح من المحلل كقاعدة عقم البغال وكقاعدة أن المحصول قد يزيد إنتاجه حتى 700 أى 1400 مرة كما فى قاعدة آية السنابل وكقاعدة عدم نقل نبات معين أو حيوان معين من بيئته إلى بيئة أخرى مغايرة وهو ما يتسبب فى كوارث بيئية لأن الله وضع قاعدة توازن تحد من تكاثر كل نوع حتى حد معين فقال :
"وأنبت فيها من كل شىء موزون"

فكما يقول البيئيون هناك حشرات وهناك نباتات صغرى ترتبط بنبات معين فإن نقل أحدها دون الأخرين يتسبب فى كارثة وكانوا فى الكتب الدراسية يضربون مثلا بنقل نبات إلى استراليا انتشر فيها بسرعة مخيفة لعدم وجود ما يحد من انتشاره
وتحدث عن القوايعد الشرعية للفتوى فى التحكم المورثى فقال:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس