عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-11-2022, 08:48 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,976
إفتراضي نقد جزء من حديث سعدان بن نصر المخرمي

نقد جزء من حديث سعدان بن نصر المخرمي منتقى من الجزء الرابع من حديثه عن شيوخه
المؤلف: سعدان بن نصر بن منصور، أبو عثمان الثقفي المخرمي البزاز (المتوفى: 265 هـ) وقد استهل كعادتهم بسند السماع وهو :
قال الشيخ كريم الدين أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن العماد البلبيسي الشافعي أنبا به المسندة أم الفضل هاجر القدسية سماعا، أنا العلاء أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن أبي المجد ، والشهاب أحمد بن أبي بكر بن العز المقدسي ماعا على الأول وإجازة من الثاني قالا: أنا التقي أبو الفضل سليمان بن حمزة القاضي إجازة للأول وحضورا للثاني ... وزاد الأول فقال: وأنا به إجازة أبو المعالي عيسى بن عبد الرحمن المطعم قالا: أنا أبو الفضل جعفر بن علي الهمداني سماعا أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع في النصف من جمادى الآخرة سنة 573 بالإسكندرية قال قرئ على الرئيس أبي عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن محمود الثقفي وأنا أسمع بأصبهان في جمادى الأولى سنة 488 أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل ببغداد أنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن صالح الصفار"
وبعد ذلك سرد الأحاديث وهى :
1 - حدثنا سعدان بن نصر، ثنا معاذ، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن أبي طلحة ما، قال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَلَبَ عَلَى قَوْمٍ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ بِعَرَصَتِهِمْ ثَلَاثًا ."
الخطأ اقامة الجيش بأرض المغلوبين ثلاثا وهو ما يخالف أن الغالب يعيد تنظيم المجتمع المغلوب ويترك بعض من الجيش للدفاع عن تلك الأرض وليس مجرد التباهى بالاقامة ثلاثا فى مكان هزيمة القوم
2 - حدثنا معاذ، ثنا سُليمان التيمي، عن بكر بن عبد الله، قال: إذا غَمَّضْتَ الميت فقل: بسم الله، وعلى مِلَّةِ رسول الله، وإذا حملتَهُ فقل: بسم الله، ثم سَبِّحْ ما دمت تحمله"
الخطأ أن قول بسم الله وعلى ملة رسول الله يفيد الميت والحقيقة أنه لا يفيده سوى عمله الصالح وليس كلام يقوله الآخرون كما قال تعالى :
"ووفيت كل نفس ما عملت"
3 - حدثنا معاذ، ثنا سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس بن مالك ، قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا بعد الركوع يَدْعُو على رِعْلٍ، وَذَكْوَانَ. حيين من بني سليم"
الخطأ وجود دعاء فى الصلاة وهو ما يخالف كونه ذكر الله أى قراءة كتاب الله كما قال تعالى :
"فاسعوا إلى ذكر الله"
- حدثنا معاذ، عن سليمان التيمي، ثنا أنس بن مالك ، قال: عَطَسَ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فَسَمَّتَ، قال سليمان التيمي: أو قال: فَشَمَّتَ أحدهما وترك الآخر، قال: قلت: يا نبي الله عَطَسَ رجلان فَسَمَّتَ أو فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وتركت الآخر، قال: «إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ"
الخطأ أن الرسول(ص) لم يشمت غير الحامد وهو رحيم بالمؤمنين ومن ثم سوف يذكره بالحق حتى يعمله ولا يتركه حتى يقول له كذلك
5- حدثنا معاذ، عن أشعث، عن الحسن، أنه قال في السكران يؤم القوم قال: إذا كمل بهم الركوع والسجود فقد أجزأ عنه وعنهم. قال: وقال محمد بن سيرين: يعيدون جميعا والإمام"
الخطأ جواز إمامة السكرتان وهو ما يخالف حرمة قرب الصلاة ممن شرب الخمر كما قال تعالى :
" ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون"
6 - حدثنا معمر بن سليمان، عن عبد الله بن بشرٍ، أن مسروق بن الأجدع سئل عن مسألة، فقال: لا أري. فقيل: قس لنا برأيك. قال: أخاف أن تزل قدمي
7 - حدثنا معمر، عن عبد الله بن بشر، أن مسروق بن الأجدع كان يقول: إياكم والقياس والرأي، فإن الرأي قد ترك
8 - حدثنا معمر بن سليمان، عن عبد الله بن بشرٍ، أن علي بن أبي طالب ، سُئِلَ عن مسألة، فقال: لا علم لي بها، ثم قال: وَابَرْدَهَا عَلَى الْكَبِدِ: سُئِلْتُ عَمَّا لَا أَعْلَمُ , فَقُلْتُ: لَا أَعْلَمُ
9 - حدثنا معمر، عن عبد الله بن بشر، أن عبد الله بن عمر ما سئل عن مسألة، فقال: لا أدري. ثم قال: هذا والله العلم، سئل ابن عمر عن ما لا يدري فقال: لا أدري
10 - حدثنا معمر بن سليمان، عن سعد بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عبد العزيز بن المطلب، عن ابن مسعود قال: إنكم إن عملتم في دِينِكُمْ بالقياس؛ أَحْلَلْتُمْ كثيرًا مما حُرِّمَ عليكم، وَحَرَّمْتُمْ كثيرًا مما أُحِلَّ لكم"
الأحاديث السابقة كلها تنهى عن القول فى الدين بالرأى وهى صحيحة المعنى
11 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق قال : قال عبد الله : كنا إذا جلسنا مع النبي (ص)في الصلاة قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، السلام على فلان، السلام على فلان، قال: فسمعنا رسول الله (ص)فقال: «إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلَامُ» وذكر الحديث"
الخطأ وجود السلام أو السلامات فى الصلاة وهو ما يخالف أنها قراءة اسم الله وهو القرآن فقط كما قال تعالى :
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
12 - حدثنا خالد بن إسماعيل، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ا قالت: أَسْخَنْتُ ماءً في الشمس، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لَا تَفْعَلِي يَا حُمَيْرَا فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ»
والخطأ هو أن تسحين الماء فى الشمس يورث البرص وهو تخريف لأن البرص مرض جلدى ليس له علاقة بالماء المشمس لأنه عبارة عن خلل فى خلايا الجلد يجعلها لا تفرز المادة الملونة للجلد كما أن البعض يولد به دون أن يغسل بالماء المشمس .
13 - حدثنا أبو بدر، ثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه وعلقمة، عن عبد الله بن مسعود ، قال: رأيت رسول الله (ص)يكبر في كل رفع ووضع وقيام وقعود، ويسلم عن يمينه وعن يساره حتى يري بياض خَدَّيْهِ في كِلْتَيْهِمَا، ورأيت أبا بكر وعمر يفعلان ذلك"
الصلاة تؤدى فى وضع الطمأنينة من وضعية الجلوس وأما فى حالة الخوف فتؤدى من وضعية الوقوف أو الركوب كما قال تعالى :
"فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون"
14 - حدثنا عبد الله بن واقد، ثنا مِسْعَرٍ، عن عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عن أَبِي جُحَيْفَةَ، أن النبي (ص)كان يقوم حتى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ. فقيل له: أليس قد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا»
والخطأ إضرار النبى (ص)بالصلاة وهو ما يخالف أن الله لم يجعل علينا حرج أى ضرر فى الدين بقوله
"وما جعل عليكم فى الدين من حرج "والنبى (ص)يعرف أنه لابد أن يكون صحيح البدن حتى يستطيع الدعوة وخدمة المسلمين ومن ثم فهو لن يفعل ما قالوه هنا .
15 - حدثنا أبو بدر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله ، قال: كنا نسلم على النبي (ص)في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا: يا رسول الله، كنت ترد علينا، مالك اليوم لم ترد علينا؟. فقال: «إِنَّ فِي الصَّلاَةِ شُغْلًا»"
هنا لا يجوز عمل أى شىء فى الصلام حتى رد السلام وهو ما يخالف الحركة الكثيرة لا تفسد الصلاة فى حديث رقم34
16 - حدثنا الحسن بن محمد وأحمد بن سعيد بإسناد له عن قبيصة بن المخارق الهلالي ، أنه قال: أتيت النبي (ص)فقلت: يا رسول الله، كَبِرَتْ سِنِّي، وَرَقَّ عظمي، وَهُنْتُ على أهلي، وعجزت عن أشياء كنت أعملها، فعلمني شيئا ينفعني الله به، وأوجز فإني رجل نساء. قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كيف قلت يا قبيصة». قال: فأعدت عليه الكلام. فقال: «يا قبيصة ما بقي شجر ولا حجر ولا مدر ولا ثري إلا بكى لرحمتك يا قبيصة فأحفظ أما لدنياك فإذا أصبحت فقل سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم وبحمده، فإنك إذا قلتهن أمنت من جنون وجذام وعمى وبرص وفالج، وأما لآخرتك فقل اللهم أهدني من عندك وأفض علي من فضلك وأنزل علي من رحمتك وأنشر علي من بركاتك». قال فجعل رسول الله (ص)يقولهن وقبيصة يعقد عليهن. قال أبو بكر : يا رسول الله، خالك هذا شد ما قبض علي هؤلاء الكلمات. وكان رسول الله (ص)قد رضع في بني هلال فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أما أنه من وافى بهن القيامة دخل من أي أبواب الثمانية شاء الجنة»
والخطأ هو فتح 4أبواب من الجنة للقائل الموفى بالكلمات وهو تخريف لأنه سيدخل من باب واحد ومن دخل لا يخرج منها والخطأ أن الدعاء يمنع كل الضرر وهو يخالف أن كل إنسان لابد أن يصيبه الضرر وهو الشر كما يصيبه الخير مصداق لقوله تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "زد على هذا أن الله ضر نبيه (ص) والمسلمين بالجوع ونقص الأموال والثمرات والأنفس كما قال "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات".
17 - حدثنا شجاع، عن موسى بن عبيدة، أنا أيوب بن خالد عن زيد بن خالد الجهني قال: كنت أنا وصاحب لي مع امرأة يوم فتح خيبر أراودها في نكاح المتعة، تستزيدني في الأجر، وأقول أنا: وزيدي في الأجل. قال: فجاءنا صاحب لنا فقال: إن رسول الله (ص)نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ، وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ"
والخطأ هو تحريم كل ذى ناب من السباع ويخالف هذا أن الله أحل للمسلمين الصيد كله ولم يحدد شىء ومن ثم فالسباع أكلها حلال وفى هذا قال تعالى :
"وأحل لكم صيد البر ".
18 - حدثنا شجاع، عن عمرو بن محمد بن عبيد، عن نافع أن عبد الله أخبره أنه تلقف من رسول الله (ص)أنه يلبي أنه يقول: «لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ». وزاد عبد الله يقول على إثر ذلك: لبيك لبيك وسعديك، والخير بيديك لبيك، والرغبة إليك والعمل . قال عمرو: قال سالم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُصْبِحَ صَلَّى وَاحِدَةً، فَأَوْتَرَتْ لَهُ مَا صَلَّى فاجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ بِاللَّيْلِ وَتْرًا»
الخطأ كون صلاة الليل مثنى مثنى وهو ما يعنى أن صلاة المغرب إما أربعة أو اثنين وليس كما هو معروف عند الناس فردية ثلاث
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس