السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العضو المميز
الباحثون
امير الظلام
بارك الله فيكم جميعاً وجمعنى وإياكم ي جنة الفردوس
كلنا متقون على أمر الشيعة الروافض الذين يسبون ويلعنون الصحابة رضوان الله عليهم
أما مسألة التبرك بالقبور هذا وللأسف الشديد كما قال أخي أمير الظلام يقع فيه بعض المسلمين عن جهل وهذا لا يجوز شرعاً.
س:ما حكم التبرك بالقبور والطواف حولها بقصد قضاء حاجة أو تقرب؟
ج:المفتي: محمد بن صالح العثيمين
التبرك بالقبور حرام ونوع من الشرك وذلك لأنه إثبات تأثير شيء لم ينزل الله به سلطانًا ولم يكن من عادة السلف الصالح أن يفعلوا مثل هذا التبرك فيكون من هذه الناحية بدعة أيضًا وإذا اعتقد المتبرك أن لصاحب القبر تأثيرًا أو قدرة على دفع الضرر أو جلب النفع كان ذلك شركًا أكبر إذا دعاه لجلب المنفعة أو دفع المضرة. وكذلك يكون من الشرك الأكبر إذا تعبد لصاحب القبر بركوع أو سجود أو ذبح تقربًا له وتعظيمًا له قال الله تعالى: {ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برها ن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117] قال تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [سورة الكهف: الآية 110] والمشرك شركًا أكبر كافر مخلد في النار والجنة عليه حرام لقوله تعالى: {إنه من يشرك باله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [سورة المائدة: الآية 72].