عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-05-2007, 01:17 AM   #47
*سهيل*اليماني*
العضو المميز لعام 2007
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,786
إفتراضي

مر رسول الله صلَى الله عليه وسلَم على النساء فقال:
"يا معشر النساء تصدّقن، فإنّي أُريتُكنَّ أكثر أهل النّار"
فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال:
"تكثرن اللعن،
وتكفرن العشير،
ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكنّ
". قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟
قال: "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟
" قلن: بلى قال:
"فذلك من نقصان عقلها.
أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟
" قلن بلى. قال:
" فذلك من نقصان دينها"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى ؟ قلت نعم يا رسول الله , قال فترى قلة المال هو الفقر ؟ قلت نعم يا رسول الله , قال إنما الغنى غنى القلب , والفقر فقر القلب ) ..

وفي الحديث الصحيح .. اتما الغنى غنى النفس ..

اذن الغنى غنى النفس .. والفقر فقر القلب .. قال صلى الله عليه وسلم .. ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ..

أي على قلبه .. وحيث أن التعقل في القلب لقوله تعالى .. ( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها )..

نستخلص مماسبق .. أن النقص في مجال الشهادة كان أمرا طبيعيا وهي غير مؤاخذة به .. لحكمة الله وارادة .. وتطبيق شرعه ..

الا ان نقص العقل .. سيتعدى حدوده وعندها سيكون عيبا وستؤاخذ به .. في حالة أن تفتح على نفسها باب مسألة واستزادة باكلاف الولي مالايطيق من حاجيات .. واهواء كان من الاولى تركها .. عندها ستلجأ الى مانهى عنه صلى الله عليه وسلم من تكفير العشير وجحده وسبه وايذاءه ... عندما لايستطيع تلبية جميع رغباتها .. لانها افتقرت بمسألتها

وهو في الحالتين .. سواء في حالة الرضا بكمال عقلها .. أو السخط بنقصه ..

ذاهب عقله لامحالة ..

فكن أوفر حظ منه بنقص عقولهن .. وزاد عبئا .. بتحمله وصية رسول الله بهن الخير ..

الا انه لو قدم بداية وصية قبلها .. لما احتجنا الى كل ذلك الشرح ..
فاظفر بذات الدين تربت يداك .. والتي تقدمه على والدتها في البر .. وهي متعجبة في عظم قدره ووصية الله به .. وتعليقها برضاه وسخطه ومقاربة سجودها تحته ..

فهل تقارن تلك بغيرها !!!


ياأيها الأقوام عوجوا معا وأربعوا في مقبري العيسا
لتعلموا أني تلك التي قد كنت أدعى الدهر بلقيسا
شيدت قصر الملك في حمير قومي وقدما كان مأنوسا
وكنت في ملكي وتدبيره أرغم في الله المعاطيسا
بعلي سليمان النبي الذي قد كان للتوراة دريسا
وسخر الريح له مركبا تهب أحيانا رواميسا
مع ابن داود النبي الذي قدسه الرحمن تقديسا
__________________

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 25-05-2007 الساعة 01:40 AM.
*سهيل*اليماني* غير متصل   الرد مع إقتباس