عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-11-2012, 02:57 PM   #19
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في ضروب من الألوان والآثار




الفصل الأوّل (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ)



أَبْيَضُ


ثُمَ يَقِقٌ


ثمَّ لَهِقٌ


ثُمَّ واضِح


ثُمَّ نَاصِع


ثم هِجَان وخَالِص.




الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ البَيَاضِ)



(واللُّغَاتِ وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا)



رَجُل أَزْهَرُ


امرأة رُعْبُوبَةٌ


شَعْر أشْمَطُ


فَرَسٌ أَشْهَبُ


بَعير أَعْيَس


ثَوْر لَهِق


كَبْشٌ أَمْلَحُ


ظَبْيٌ آدَمُ


ثَوْب أبْيَضُ


خُبْز حُوَّارَى


عِنَب مُلاحِي


مَاء صَافٍ ، و في كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ: مَاء خَالِص ، أي أبْيَضً




الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ البَيَاضِ)




فإنْ كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ ، وفي حديث أَنس في صِفَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ)


فإنْ عَلَتْهُ أو غَيْرَهُ مِن ذَوَاتِ الأربَعِ حُمْرَة يَسِيرَة فهوَ أقْهَبُ وأقْهَدُ


فإنْ عَلَتْهُ غُبْرة فهو أعْفَر واغْثَرُ.




الفصل الرابع (في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)




السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ ، عَنْ أبي عَمْروٍ


النَّقا الرَّمْلُ الأَبْيَضُ ، عَنِ اللَّيْثِ


الصَبِيرُ السَّحابُ الأبيضُ ، عن الأصمعِيّ


الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ


النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ




الفصل الخامس (يُناَسِبُهُ)




الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ


التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ


المُلْحَةُ بَيَاضً المِلْحِ


الفُوفُ البَيَاضُ الَّذِي في أظْفَارِ الأحْدَاثِ


الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.




الفصل السادس (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)



إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ


فَإذا زادَتْ ، فَهِيَ الغُرَّةُ


فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ ، فهيَ العُصْفُورُ


فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ


فإنْ مَلأتِ الجَبْهَةَ ولم تَبْلُغِ العَيْنَيْنِ فَهِيَ الشَّادِخَةُ


فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ


فإنْ رَجَعَتْ غِرَّتُهُ في أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِهِ إلى أَحَدِ الخدَينِ ، فهوَ لَطيم


فإن فَشَتْ حتّى تأخُذَ العَيْنَينِ فَتَبْيَضَّ أشْفَارُهُمَا فهوَ مُغْرَب



الفصل السابع (في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)




إذا كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ ، فَهًوَ أدْرَعُ


فإنْ كَانَ أَبْيَض أَعْلى الرَّأْسِ ، فَهُوَ أَصْقَعُ


فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل


فإنْ كَانَ اليَيَاضٌ بِيَدَيْهِ دُونَ رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ أَعْصَمُ


فَإِنْ كَانَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في يَدٍ وَرِجْل مِن خِلاَفٍ فَذَلِكَ الشَّكَالُ ، وهو مَكْرُوهٌ


فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ ، فَهُوَ أَشْعَلُ.




الفصل الثامن (يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ)




إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ


فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي


فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب


فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ


فإنْ كَانَ يَصْفَرُّ فَهُوَ أَشْهَبُ سَوْسَنِيّ


فإذا غَلَبَ السَّوادُ وَقَلَّ البَيَاض فَهُوَ أَحَمُّ


فإذَا خَالَطَ شُهْبَتَه حُمْرَة فَهُوَ صِنَابِيّ


فإذا كَانَتْ حُمْرَتُهُ في سَوَادٍ، فَهُوَ كُمَيْت


فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُ


فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْد


فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ


فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ


فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.

.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس