عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-10-2007, 08:44 AM   #17
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
الحمد لله إذ لم يأتنى أجلى ** حتى اكتسيت من الإسلام سربالا


القائل هو لبيد بن ربيعة وقد ترك قول الشعر بعدما أسلم فلم يقل غير هذا البيت.






من القائل :
هلا سألت بنى ذبيان ما حسبي** إذا الدخان تغشى الأشمط البَرَمَا
مل لبيد من طول عمره وكان من المعمرين فقال :
ولقد سأمت من الحياة وطولها ** وسؤال هذا الناس كيف لبيد

إقتباس:

هلا سألت بنى ذبيان ما حسبي** إذا الدخان تغشى الأشمط البَرَمَا

البيت واضح من عنوانه لكن لما تأكدت وجدت هذه القصة الرائعة فأحببت أن أدرجها ..



قيل ان معاوية ذكر عنده ملوك العرب حتى ذكروا ماوية والزباء، فقال معاوية: انى لأحب ان اسمع حديث ماوية وحاتم، فقال رجل من القوم افلا احدثك به؟ فقال معاوية بلى فقال ان ماوية كانت ملكة وكانت تتزوج من ارادت، وانها بعثت يوما غلمانا لها وامرتهم ان ياتوها بأوسم من يجدونه من اكيرة، فجاءوا بحاتم فأكرمته وبعد ان رحل عنها دعته نفسه اليها، فأتاها يخطبها فوجد عندها النابغة ورجلا من الانصار من النبيت، فقالت انقلبوا الى رحالكم وليقل كل منكم شعرا يذكر فيه فعاله ومنصبه فاني اتزوج اكرمكم واشعركم، فانصرفوا فنحر كل واحد منهم جزورا، ولبست ماوية ثياب امة لها فأعقبتهم، فأنت النبتي فاستطعمته جزوره فأطعمها ثيل جزوره ، فأخذته ثم اتت نابغة بني ذبيان فاستطعمته فأطعمها ذنب جمله فأخذته ثم اتت حاتما وقد نصب قدره فاستطعمته فقال لها قري حتى اعطيك ما تنتفعين به، فأعطاها من العجز والسنام ثم انصرفت وارسل اليها كل واحد ظهر جمله، واهدى حاتم الى جارتها مثل ما اهدى اليها وصبحوها فاستنشدتهم فأنشدها البنيتي:

هلا سألت النبتيين ما حسبي

عند الشتاء اذا ما هبت الريح

ثم قالت انشدنا يا نابغة فأنشدها:

هل سألت بني ذبيان ما حسبي

اذا الدخان تغشى الاشمط البرما

ثم قالت يا حاطيء انشدنا فأنشدها:

اماوي قد طال التجنب والهجر

وقد عذرتني في طلابكم العذر

اماوي اما مانع فمبين

واما عطاء لا ينهنهه الزجر

اماوي ما يغنى الثراء عن الفتى

اذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر

وقد علم الاقوام لو ان حاتما

اراد ثراء المال كان له وفر

فلما فرغ حاتم من انشاده دعت بالغداء وكانت قد امرت اماءها يقدمن الى كل رجل ما كان اطعمها، فقدمن اليهم ما كانت امرتهن ان يقدمنه فنكس النبيتي والنابغة رأسهما فلما نظر حاتم ذلك رمى بالذي قدمته اليهم واطعمها مما قدم اليها، فتسللا منها فقالت:

ان حاتما اكرمكم واشعركم، فلما خرجا، قالت: يا حاتم خل سبيل امرأتك فأبى، فزودته.

فلما انصرف عنها ماتت امرأته فعاد اليها فتزوجها، فولدت له عديا.


من القــائل :
إن الرسولَ لنورٌ يُستضاء به ** مهند ٌمن سيوف الله مسلول ُ
__________________


آخر تعديل بواسطة محمد الحبشي ، 18-10-2007 الساعة 08:55 AM.
محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس