الموضوع: حزن حتى النخاع
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 31-10-2009, 03:47 PM   #1
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي حزن حتى النخاع



السلام عليكم جميعا

انا عايز اكون براحتى بقا فى صفحتى الخاصة وعايز اطلع كل الافكار و الايحائات و المخاوف و الاحاسيس و الدندنات و الهرتلات و المهاترات التى تحدث بينى وبين شخص حقا لا اعلم هل نحن اصدقاء ام اعداء ولاكن هو معى اينما ذهبت

انا تعبت فى حياتى كتير يا جماعة بجد تعبت جدا جدا جدا
معرفش هل فى حد تعب زيي او اقل منى او اكتر منى الله اعلم
ولاكنى حقا تعبت فى حياتى منذ نعومة اظافرى وقد اثر ذلك فى كل خلية من خلايا جسمى اصبحت حزينة واصبح الحزن يخيم على كل شئ واصبحت للاسف لا استطيع ان اتخلص منة

وقد طبع ذلك الحزن على كل تعاملاتى واصبحت اشعر باننى املك ختم كبيير على وجهى اسمة
الحزين
سينتفض احدكم ويقول حزن اية اللى انت جاى تقول علية

هقولة حزين والله وماتغترش بان الواحد بيهزر ويضحك ويتيريق الخ
بس لو فتشت عن هانى هاتلاقية كتلة متحركة من الاحزان لا يستطيع التخلص منها

ويوجد خاطرة باحبها اوى اوى اوى لانها بتعبر عنى اوى
المهم انا الان مرتاح شوية مش عارف حاسيس بنوع من الحرية كدة ماحستهوش من زمان

هاسيبكم مع الخاطرة وكل ما احب انضح شوية من اللخبطة اللى جوايا هاجى جرى على الصفحة بتاعتى دى واحكى واقص وياريت اللى مايفهمش حاجة مايسألش لانى احيانا كتير مش باكون فاهم حقائق الامور
اسيبكم بقا الان
فى رعاية الله




اتامل و ابتسم*
بكيت و انا مولود
وضحكت و انا طفل وكانت ضحكات عالية
اذكرها .... اذكر تلك الضحكات فى اذنى لا .... بل فى قلبى
لن لنساها لن انساها
وكبرت و لعبت و مرحت و فرحت
و على دون موعد
جاء القدر .. قدر ربى .. لا اعترض .. بل اتأمل و ابتسم
راحت الضحكات وراح اللعب وراح الفرح و المرح
وكان يوم مجيئ قدرى يوم عصيب على لا ليس عصيب بل
يوم غالى لدى اتذكر جيدا و احتفل بة من كل عام على طريقتى بين ضلوعى و اتأمل و ابتسم
لا اعلم هل هو قدر سعيد ام حزين
فلو فكرت بقلبى و طلقت عنان احساسى
اجدة قدر رهيب . مهيب . كلماتى لاتعبر عن معاناتى
ولو فكرت بعقلى اتالم قليلا ثم احمد الله واقول هذا قدر جيد
فانا مازلت اتنفس و اذكر صاحب القدر لذا هو قدر جيد ...... و اتأمل و ابتسم
مرت الايام .. بل السنين .. بل العقود
و ها انا صاحبت قدرى فهو صديقى الان نخرج سويا و نمرح سويا و نفرح سويا
ولكن لانضحك سويا .. فهو يضحك اما انا فاتأمل و ابتسم
احكى لة اسرارى و اشكى لة منة و يضحك عاليا لا اعلم لماذا
و اذا خرجنا اعرفة على اصدقائى فيقف بجوارى ولا يتركنى لحظة لا اعلم لماذا
عندما يراة اصدقائى فيضحكون معة و يتواصلون الحديث اما انا فاتأمل و ابتسم
ولكن لحظة
لاحظت شى عندما اعرفة على اصدقاء الطفولة لا يتولصلون معة ولا يضحكون معة
بل ينهرونة و يخزلوة
ولا يتركونة يقف بجوارى بل يقفون هم بجوارى
ولحظات و يرن التليفون فيذهب اصدقائى
و اظل انا مع صديقى القدر فاتأمل و ابتسم
لم افكر فى حبيب لان كيانى يعلم انة يجب ان يكون لى حبييب واحد
ليس اثنين فهو القدر اعانقة احيانا و اقبلة احيانا فانا انسان
ياسرنى احيانا و اذا اغضبنى اتأمل و ابتسم
وللاهل حكاية لا بل هى رواية ان قدرى صديق اهلى فهم سبب معرفتى بة
وحسن المعرفة .... و شرف المعرفة ....
حاولت ابعد عنة قال لى انت حر الان اذهب و ضحك لا اعلم لماذا
فهرولت ... لا لا بل جريت و ابتعدت ها انا اشم نفسى حر طليق
جاء ميعاد نومى فلم اجدة بجوارى و شعرت بغربة جميلة
فبحثت عنة .. ها هو امامى يضحك كما تركتة لا لعلم لماذا
فكونى انسان عقلى لا يدرك لماذا يضحك كهذا
حاوات اضحك مثلة و تحولت الضحكة الى ابتسامة فها انا مرة اخرى اتأمل و ابتسم
عانقتة من حلاوة فراقة و قبلنى و قال لى انا اريد اسالك سوال منذ عقود
قلت لة ماذا قال لى انا عندى عدد لا نهائى من الكائنات اصدقائى مثلك
كلهم اما يضحكون اما يبكون . لا اجد من يتأمل و يبتسم مثلك
فلماذا هذا ؟
بدأـت اجوابة
فقاطعنى وقال:
هل تعلم انك بابتسامتك هذة تقتلنى تضيع الامل منى و فجأة’
مشى بل هرول لالا .. بل جرى لم ابتسم فهو صديقى و يضايقة هذا
و جريت وراؤة ووجدتة يحاول الانتحار امسكت يدة و قلت لة انتظر ان الله يراك و يرانى
ويطلع على كل الكائنات اصدقاءك
هل تريد ان تغضبة و تقابلة على هذا الحال قال لى لا و اللة
قلت لة قم انهض و اشكر و اعبد
و ضمتة الى صدرى و قبلتة من كل قلبى فهو مثلى خلقة اللة انة روح
و شبكنا ايادينا ومشينل و تحدثنا
و ادرت وجهى كى لا يرانى و ظللت اتأمل و ابتسم
-----------------------------
يتبع ان شاء الله ......

آخر تعديل بواسطة المراسل ، 11-11-2009 الساعة 04:13 AM.
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس