عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-02-2024, 01:49 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي

وتحدث الرجل عن دراسات أحدهم للمنطقة فقال :
كرس الدكتور سانتياغو غارسيا الكثير من سنوات حياته باجراء التحقيقات العلمية في تلك المنطقة الشاذة وهو يقول أن بعض الأضواء التي رآها المقيمين في المنطقة كانت بسبب العربات التابعة للجيش الأمريكي التي كانت تجوب المنطقة ضمن مهمة معينة تحت جنح الظلام فيما كانت تشحن من خلايا الطاقة الشمسية خلال النهار.
يشير غارسيا إلى القوات الجوية الأمريكية كانت تأتي لجمع بقايا صاروخ أثينا، كما قاموا بتحميل عدد من الشاحنات برمال الصحراء بهدف تحليلها، حيث أن هناك اعتقاد شائع بوجود كميات كبيرة من معدن المغنتيت في المنطقة وأن ذلك الفلز المعدني مسؤول عن تدمير الأمواج الكهرومغناطيسية كما تم البرهنة على وجود كميات لا بأس بها من اليورانيوم في الجبال المحيطة بمنطقة السكون.
في عام 1976 استطاع زائر لتلك المنطقة بأخذ أول صورة عن جسم طائر مجهول هبط بالقرب من مكان يعرف من قبل السكان المحليين بـ Magnet Hill أو تلة المغناطيس، تظهر الصور جسماً فضياً متلألئاً يشبه غطاء القدر (الطنجرة)، كان ذلك الزائر محظوظاً لأنه استطاع التقاط صور أكثر لذلك الجسم المجهول (يوفو) بينما كان يرتفع مع صوت هدير محركاته مختفياً باتجاه الغرب."
وإكمالا للشائعات يفال أن هناك آثار في المنطقة لم يقدر علماء ألآثار على تحديد عمرها فقال :
"ألغاز أثرية
اكتشف علماء الآثار في منطقة السكون على آثار لم يستطيعوا تحديد تاريخها، لكنهم يظنون أنها عبارة عن أدوات تساعد في رصد النجوم كانت قد استخدمت منذ آلاف السنين، كما عثر على نيزك في تشيهواهوا يحتوي على عروق كريستالية أقدم من نظامنا الشمسي نفسه، فعمر النظام الشمسي يقدر بـ 6 بلايين سنة بينما النيزك يقدر عمره 13 بليون سنة! أي بعمر الكون نفسه!"
وقطعا حكاية تقدير عمر الشىء هو رجم بالغيب فلا أحد يقدر على تحديد عمر شيء من خلال الكربون 14 أو غيره فالكفار الذين قدروا عمر الكون لم يكونوا موجودين في زمن خلقه حتى يعرفوا كما قال تعالى :
" ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا"

فلا أحد يعرف عمره حتى يعرف غيره
والمادة الكونية عمرها واحد لأن السموات والأرض خلقتا في نفس اليومين كما قال تعالى :
"قل أإنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين"
وقال :
"فقضاهن سبع سموات فى يومين"
وانتهى صاحب المقال إلى غموض الموضوع وعدم الحصول على إجابات فقال :
"وأخيراً ...
سواء كنا نتعامل مع أجسام طائرة مجهولة أو زوار من بعد آخر يجدون في تلك المنطقة الشاذة مغناطيسياً فرصة لرحلاتهم إلينا أو أموراً لم نستطع بعد إيجاد تفسير علمي لها في عالمنا لن نحصل على إجابات سهلة عن تلك المنطقة الغامضة"
ومنطقة السكون ليست قطعا منطقة سكون ولكنها منطقة نشاط عسكرى سرى ومن ثم تقوم الأجهزة الأمنية بإطلاق الشائعات عنها من أجل ابعاد الناس عن التواجد فيها فمنطقة مثلث برمودا التي يزعمون تحكم السفن والطائرات بها لا تغرق فيها السفن ولا الطائرات ولكنها إشاعة أطلقتها المخابرات ألأمريكية من خلال عدة مقالات أطلقت من ثلاثة أرباع قرن تقريبا في وسائل الاعلام وبعدها شاع اسم مثلث برمودا بينما المنطقة مكتشفة من قرون في التاريخ الغربى ولم يذكر أحد قبل سبعين سنة وهى تاريخ اطلاق الشائعة غرق السفن وإلا كيف تم اكتشافها من قبل الأسبان والبرتغال وغيرهم؟
نفس المنطق في منطقة السكون وهو إشاعة عدم توفر أهم شيئين في المنطقة وهما الزرع والاتصال خاصة في عصر أدمن فيه الناس وسائل الاتصال كالمذياع والتلفاز والهواتف والشبكة العنكبوتية
ومن ثم أحجم الناس عن سكن المنطقة وحدث ما رغبت فيه الأجهزة ألأمنية من ابعاد الناس عن المنطقة وقطعا لابد أن يتصادف وأن يتوه أحد في المنطقة ويعرف الحقيقة وأن المنطقة صالحة للسكن وصالحة للاتصالات
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس