وقفت عند ما كان بخاطرك ذاك اليوم زوهير
واسنتجت منك عبرة لي ولك ولكل من يستخدم النت
وهي اننا نحوم في دائرة لا خروج منها
نلتقي ونفترق
هذا هو حالنا هنا عبر الاثير
ما بخاطري اليوم هو ان تكةن بيننا مسافة
ويفصلنا زاجج
ما علينا الا ان نسامح الشمس على الغياب
او نشرد في بحر ازرق
نشرد به الى البعيد
علنا لا نجد طريق للعودة للنت
في خاطري اليوم
ان اجلس في زاوية واعانق الجدران
لاءن الزوايا والجدران لي ومني
كل من حولي يلتقط قطعة مني
وما تبقى لي الا تلك الزوايا والجدران
كي شيئ بثمنه
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟
|