السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
يقول بعض العلماء : من رجا شيئا طلبه ومن خاف شيئا هرب منه ، ومن رجا الغفران مع الإصرار ، فهو مغرور .....
والعجب من أن القرن الأول عملوا وخافوا ، ثم أهل هذا الزمان أمنوا مع التقصير واطمأنوا ، أتراهم عرفوا من كرم الله مالم يعرفه الأنبياء والصالحون .
ولو كان الأمر يدرك بالمنى ، فلم تعب أولئك وكثر بكاؤهم ؟! وهل ذم أهل الكتاب بقوله " يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا " إلا لمثل هذا الحال .........
" مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة "
|