عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-08-2008, 01:32 PM   #2
أميرة الثقافة
كبـــ أنثـى ـــرياء
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,126
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران



تسعة أعشار الحسد، عند من؟؟


في القرن التاسع الميلادي، كتب الطبري : ( تسعة أعشار الحسد للعرب، وتسعة أعشار الكِبر للروم، وتسعة أعشار الحفظ للترك، وتسعة أعشار الشبق للهنود، وتسعة أعشار السخاء للسودان، وتسعة أعشار البخل للفرس، وتسعة أعشار الحياء للنساء)*1

وبعد ذلك بنحو خمسة قرون، كتب أبو العباس احمد بن عبد الوهاب النويري: (تسعة أعشار البركة لقريش، وتسعة أعشار من الكرم للعرب، ومن الغيرة للأكراد ومن المكر للقبط ومن الجفاء للبربر، ومن النجابة للروم، ومن الصناعة للصين، ومن الشهوة للنساء، ومن العمل للأنبياء، ومن الحسد لليهود)*2


.



من أصدق الطبري أم النويري؟

قال تعالى في كتابه العزيز : ( قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق)


ويرددون في الامثال العامية العربية : بحسدوا الكلب عافيته ....كناية عن الحسد المفرط


وجد الحسد منذ الأزل ومنذ بداية الكون وفي القران الكريم قصص على ذلك


ولكن وبالرجوع الى سؤالك اجدني اقرب الى كلام الطبري منه الى النويري .... رغم النظرة العامة السائدة الى الحسد اليهودي المتجذر

الأخ العربي يحسد اخاه اذا كان احسن منه ....


شكرا ابن حوران ...مقالاتك دائما تعجبني
__________________
.
أميرة الثقافة غير متصل   الرد مع إقتباس