عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-02-2008, 02:51 PM   #1
nihad
عضوة شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 2,083
إفتراضي اكشف عن قلبك من يسكنه؟

باسم الله الرحمان الرحيم
كل منا يسعى الى رضا الله والفوز بجنته وتجنب غضبه وناره
لكن فضلا عن هدا وداك...لمادا لا نسعى الى غرس حبه في قلوبنا والتقرب اليه بكل ما يحبه سبحانه
اليس الحبيب الى محبوبه يسعى وفي وصاله ووده ورضاه طامع
الا نستحيي لما نرى حب الله لعباده ورضاه سبحانه وتعالى وفرحته لما يعود الى كنفه عبد تائب محب
لنتمعن في الاحاديث ولندرك بقلوبنا حبه تعالى
قال النبي صلى الله عليه وسلم" : عن رب العزة سبحانه: إن الله إذا أحب عبداً نادى : ياجبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فيُنادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلا ناً فأحبَوه "(مسندالإمام أحمدعن أبي هريرة )...و.في حديث البخاري (3209) : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .
.سبحان يا رب تحب فلان وتنشر حبه في السماوات فيحبه اهل السماوات والارض...والله ما رايت حبا اعظم ولا اجل من حب الله لعبده
يقول العلماء في هذا المعنى قولاً جميلاًً جداً هو : " ليس العجب من عبدٍ يتودد إلى سيده، ولكن العجب كل العجب من ملك يتودد إلى عبده " نعم معانٍ جميلة ورائعة، لا نشعر بها ولانُفكر بها كثيراً.
وأوحى الله لداود
" يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الى
يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على .

"جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى
وفي الحديث القدسي:
عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ "

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله تعالى قال: من عادى لى ولياَّ فقد آذنته بالحرب . وما تقرب إلي عبدِي بِشيءٍ أَ حب إلي مما أفترضت عليه , وما يزال عبدي يتقرب إٍلي بالنوافل حتى أُحبه , فإذا أَحببته كُــنتُ سمعه الذي يسمعُ به , وبصرهُ الذي يُـبصر به , ويدهُ التي يبطش بها , ورجلهُ التي يمشي بها , وإن سألني أعطيتهُ , ولئن استعاذنى لأُ عيذنَّه )) رواه بخاري
فما اجمل ان نكون في كنف الله وولايته ونملا قلبنا بحبه وطاعته
ولنلقي نظرة على داك القلب المسكين...تزاحمت به شهوات الدنيا وملداتها تملكه حب الدنيا وزينتها الزائفة فطردت منه حب الله تعالى ..اما ان ان ننظف المكان لحب اسمى واجل...اطرد الدنيا وكل ما تعلق بها من قلبك ولا تترك به مكانا الا لحبه الله تعالى..ولعل في الحديث القدسي الاخير كيف السبيل الى دلك؟ما صدق حب الله في قلوبنا الا باتباع اوامره وترك نواهيه
ولذا فطريق حب الله تعالى يتمثل في ترك المعاصي، مع الحرص على أداء الفرائض، والإكثار من النوافل، فهو طريق عمليّ إذن، وقد قيل: "من أحب أن يعلم ما له عند الله عز وجل فلينظر ما لله عز وجل عنده، فإن الله تبارك وتعالى ينزل العبد منه حيث أنزله العبد من نفسه، ومن أوفى بهذا الحب نال محبة الله تعالى، ويا لها من كرامة إذا حصلت!!".
اللهم اني اسالك حبك وحب من يحبك وكل عمل يقربني لحبك

فليتك تحلوا والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب

ولكم اخواني اخواتي المجال لاضافاتكم الطيبة
ودمتم في كنف المولى جل علاه
__________________


آخر تعديل بواسطة nihad ، 28-02-2008 الساعة 03:12 PM.
nihad غير متصل   الرد مع إقتباس