بطولتها باطلة أختاه أميرة الثقافة، فليس بمنتصر من بقي وحيدا وملتصقا بمكانه، بينما القافلة ـ الميتروـ تسير.
وليس المتفرج ـ يمينا وشمالا ـ بمنتصر، تأكدي يا إيناس، إنما الذي يسمو وكل الطريق مسافة داخلية، العين تنتقل من الكتاب إلى الإنسان، ومن الإنسان إلى الكتاب، وعين أخرى تافهة تتيه بين يمين ويسار ولا أناس أمامها، ولا تكاد تبرح المكان.
ستبقى العجوز وحيدة، في مكانها، وثمانينيتها ستنطفئ عما قريب، لتترك المجال لشباب حالم بغد واعد.
استمر في التقدم، أيها المترو.
واستمري إلى الأمام..
يا راكبة الميترو.
تحياتي للقصة الجميلة واليراع الأجمل.
__________________
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
|