[اليمامة]

عندما أشرف الشيخ أبو الأطفال على الخيمة الساخرة .. قام بأسلوب ذكي لكي يُظهر للآخرين أنه قائد حزب الديمقراطية .. فوضع موضوعاً لاختيار مشرفاً آخر للخيمة الساخرة ..

جميع من في المنتدى يعرف ميزة الكسل والخمول التي يتصف بها الشيخ ..فهو يمرعلى الموضوعات ويكتب رد من ربع جملة ..وان كان في قمة نشاطه كتب نصف جملة .. والحقها بختمه المميز بــ " لي عودة للموضوع "

ولكن الشيخ أراد أن يُثقل جيبه ويصبح من الأثرياء فطالب بإشرافه على الخيمة السياسية .. فقلنا له أهلاً وسهلاً .. فالمخابرات تطالبنا بالتقارير وأرقام الآي بي لكل عضو لا يمجد الحكومات لكي يتم القبض عليهم واعتبارهم من الفئة الضالة " وقد فضحنا بذلك المصابر "

الخيمة السياسية ياسادة ياكرام ليست ككل الخيام .. ففيها رزق لا نعلم أهو حلالٌ أم حرام .. ولكننا نسير مع فتاوي علماء السلطان .. ولا يهم أمرتزقة نحن أم أصحاب فعل ذو شأن .. نحن نقبض بالريال وبالدرهم واليورو والدولار .. ومن كلماتكم وموضوعاتكم نملئ حساباتنا في البنوك وننميها في صناديق الائتمان .. لنصبح هوامير السوق والعقار ..

امتلأ جيبي وجيب غيث فزاحمنا الشيخ أبو الأطفال.. وأصبح يُفعل دوره كصمام أمان لكل سلطان .. والقي بمبادئة الديمقراطية تحت أقدام رنين اليورو والدولار .. وهاهو يقص لكل حاد لسان

أين هو صديقك السنونوالمهاجر ليعلن براءته منك قبل أن تسلم رأسه ابتداءً من بوش وانتهاءً بسلطان عمان ..

احذروا الشيخ ولكم مني الأمان