عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-10-2017, 07:59 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,962
إفتراضي

1977 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِى يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ - ثُمَّ انْقَطَعَ عَلَىَّ شَىْءٌ خَالِدٌ يَقُولُ - كَانَتْ حَدِيدَتُهُ فِى يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِى بَطْنِهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ».سنن النسائى
3588 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ شَرِبَ سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ». سنن ابن ماجة
الملاحظ فى تلك الروايات التالى :
-أنها اقتصرت على ثلاث أنواع من الانتحار وكلام الوحى يكون عاما أو مفصلا لكل الحالات وليس مجرد ذكر لثلاث طرق
-أنها خالفت المصحف فى أن لا شىء يأتى مع الإنسان من دنياه فى الآخرة فهو يأتى فردا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة "
ومن ثم لا يوجد سم فى النار كسم الدنيا
- أنها خالفت المصحف فى أنه لا يوجد جبال فى الآخرة لأن الجبال يتم نسفها نسفا كما قال تعالى بسورة طه:
"ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا "
-أن المصحف لا يوجد فيه وسائل التعذيب المذكورة فى أى حدبث
الانتحار حلالا وحراما :
بين الله أنواع من الانتحار مباحة وهو الانتحار كتوبة أو طاعة لأمر الله كما بين قاعدة الحساب وهى :
الحساب على النية وهى تعمد القلب فقال بسورة الأحزاب:
"وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم"
وطبقا لهذه القاعدة التى يحاسب بها الله الناس فإن كثير من عمليات الانتحار ليس سوى أخطاء غير متعمدة فالمنتحر غالبا لا يضع فى عقله أنه يائس من رحمة الله وإنما هو يظن أن خلاصه من متاعبه يكون بموته لأنه عاجز عن إزالة تلك المتاعب
بالقطع ليس هذا إباحة للانتحار فهو فعل خاطىء ما دام القلب لم يتعمده ومن ثم فليس كل منتحر فى النار
6047 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الإِسْلاَمِ فَهْوَ كَمَا قَالَ ، وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَىْءٍ فِى الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهْوَ كَقَتْلِهِ ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهْوَ كَقَتْلِهِ » . أطرافه 1363 ، 4171 ، 4843 ، 6105 ، 6652 - تحفة 2062 - 19/8 صحيح البخارى
315 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلاَّمِ بْنِ أَبِى سَلاَّمٍ الدِّمَشْقِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ أَنَّ أَبَا قِلاَبَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الإِسْلاَمِ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَىْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرٌ فِى شَىْءٍ لاَ يَمْلِكُهُ ».صحيح مسلم
الخطأ المشترك أن مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَىْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة وبالقطع ليس كل وسيلة قتل استعملت فى الدنيا تكون فى الآخرة كالأدوات التالية :
الحبوب الدوائية
المشنقة
الجرعة الزائدة من المخدرات
شم رش المواد المميتة كالمادة المسماة التوكسافين
فتلك المواد تخالف المصحف فى أن لا شىء يأتى مع الإنسان من دنياه فى الآخرة فهو يأتى فردا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام
"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس