عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-12-2012, 03:07 PM   #22
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما



الفصل الأول (في تَرْتِيبِ سِنِّ الغُلاَمِ)



(عن أبي عمروٍ وَعَن أبي العباس ثَعْلَبٍ ، عن ابن الأعرابيّ)


يُقال للصبىِّ إذا وُلِدَ رَضِيع وَطِفْل


ثُمَّ فَطِيم


ثُمَّ دَارِج


ثًمَّ حَفْر


ثُم يافعٌ


ثُمَّ شَدخ


ثُمَّ مُطَبَّخٌ


ثُمَّ كَوْكَب.



الفصل الثاني (أشفى فنهُ في تَرْتيبِ أحْوَالِهِ وتَنِقُّل السِّنِّ بِهِ إلَى أَنْ يَتَناهى شَبَابُهُ)



(عَنِ الائِمَةِ المذْكُورِينَ)


مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌ


فإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌ


وَمَا دَامَ لَمِْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ ، لأنهُ لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تَمَام السَّبْعَةِ


ثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِ


ثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيم


ثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ ، عَنِ الأصْمَعِي


وأنْشَدَ لِلْهُذَلِيّ (من الوافر):


قَتَلْنَا مَخْلَداً وابْنَيْ حرَاقٍ وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الْفَطِيمِ


قال الأزْهَرِي: كَأَّنَهُ مأخوذ مِنَ الجَحْشِ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الحِمَارِ


ثُمَّ هُوَ إذا دَبَ ونَمَا فَهُوَ دَارِج


فَإِذا بَلَغَ طُولُهُ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ، فَهُوَ خُمَاسِي


فإذا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغور، عَنْ أبي زَيْدٍ


فإذا نَبَتَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُثَّغِر بالثّاءِ والتاءِ، عَنْ أبي عَمْروٍ


فإذا كَادَ يُجَاوِزُ العَشْرَ السِّنِينَ أوْ جَاوَزَهَا ، فَهُوَ مُتْرَعْرعٌ وَنَاشِئ


فإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أوْ بَلَغَهُ ، فهو يافِع وَمُرَاهِق


فإذا احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ ، فَهُوَ حَزَوَّر وَحَزْوَرٌ. واسْمهُ في جَمِيعِ هَذِهِ الأحْوَالِ الّتي ذَكَرْنَا غُلام


فإذا اخضَرَّ شارِبُهً وَأَخَذَ عِذَارُهُ يَسِيلُ قِيلَ: بَقَلَ وَجْهُهُ [العذار: خط اللحية]


فإذا صَارَ ذَا فَتَاء فهو فَتًى وَشَارِخ


فإذا اجْتَمَعَتْ لِحْيَتُهُ وبلغ غايةَ شَبابِهِ ، فَهُوَ مُجْتَمِع


ثُمّ مَا دَامَ بين الثَلاَثِينَ والأَرْبَعِينَ ، فَهُوَ شَابّ


ثُمَّ هُوَ كهْل إلى أن يَستَوفِيَ السِّتَينَ.




الفصل الثالث (في ظُهُورِ الشَّيْبِ وعُمُومِهِ)




يُقَالُ للرَّجُلِ أوَّلَ مَا يَظْهَرُ الشَّيْبُ بِهِ: قَدْ وَخَطَهُ الشَّيْبُ


فَإِذا زَادَ قِيلَ: قَدْ خَصَّفَهُ وَخَوَّصَهُ


فإذا ابْيَضَّ بَعْضُ رَأْسِهِ قِيلَ: أَخْلَسَ رأسُهُ ، فهو مًخْلِس


فإذا غَلَبَ بَيَاضُهُ سَوَادَهُ ، فَهُوَ أَغْثَمُ، عَنْ أبي زَيْدٍ


فإذا شَمِطَتْ مَوَاضِعُ مِن لِحْيَتِهِ قِيلَ: قَدْ وَخَزَهُ القَتِيرُ وَلَهَزَهُ


فإذا كَثُرَ فِيهِ الشَّيبُ وانْتَشَرَ قِيلَ: قَدْ تَفَشَّغَ فِيهِ الشَّيْبُ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي عَمْرٍو.




الفصل الرابع (في الشَّيْخُوخَةِ والكِبَرِ)




(عن أبي عَمْروٍ عَنْ ثَعلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي)


يُقَال شَابَ الرَّجُلُ


ثًمّ شَمِطَ


ثُمّ شَاخَ


ثُمَّ كَبِرَ


ثُمَّ تَوَجَهَ


ثُمَّ دَلَفَ


ثُمَّ دَبَّ


ثُمّ مَجَّ


ثُمَّ هَدَجَ


ثُمَّ ثَلَّبَ


ثُمَّ المَوْتُ.




الفصل الخامس (في مِثْلِ ذَلِكَ ؛ جُمِعَ فِيهِ بَيْنَ أَقَاوِيلِ الأئِمَّةِ)




يُقَالُ عَتَا الشَّيْخُ وَعَسَا


ثُمَّ تَسَعْسَعَ وَتَقَعْوَسَ


ثُمّ هَرِمَ وَخَرِفَ


ثُمَّ أَفْنَدَ وَاهْتِرَ


ثُمَّ لَعِقَ إِصْبَعَهُ وَضَحَا ظِلُّهُ إِذَا مَاتَ.




الفصل السادس (في تَرْتِيبِ سِنِّ المَرْاَةِ)





هِيَ طِفْلَة مَا دَامَتْ صَغِيرَةً


ثُمَّ وَليدَةٌ إِذَا تَحَرَّكَتْ


ثُمَّ كَاعِب إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا


ثُمَّ نَاهد إذا زَادَ


ثُمَّ مُعْصِر إذا أَدْرَكَتْ


ثُمَّ عَانِس إذا ارْتَفَعَتْ عَنْ حَدِّ الإعْصَارِ


ثُمَّ خَوْد إذا تَوَسَّطَتِ الشَّبَابَ


ثُمَّ مُسْلِف إذا جَاوَزَت الأرْبَعِينَ


ثُمَّ نَصَف إذا كَانَتْ بَيْن الشَّبَاب والتَّعْجِيزِ


ثُمَّ شَهْلَة كَهْلَة إذا وَجَدَتْ مَسَّ الكِبَرِ وَفِيهَا بَقِيَّة وَجَلَدٌ


ثُمَّ شَهْبَرَة إِذَا عَجًّزَتْ وَفِيها تَمَاسُك


ثُمَّ حَيْزَبُون إذَا صَارَتْ عَالِيَةَ السِّنِّ نَاقِصَةَ القوَّةِ


ثُمَّ قَلْعَم وَلطْلِطٌ إذا انْحَنَى قَدُّهَا وَسَقَطَتْ أَسْنَانُهَا.




الفصل السابع (كُلِّيُّ في الأوْلادِ)




وَلَد كُلِّ بَشَرٍ ابْن وابْنَة


وَلَدُ كُلِّ سَبُع جَرْو


وَلَدُ كُلَ وَحْشِيَةٍ طَلاً


وَلَدُ كُلِّ طَائِرٍ فَرْخ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس