عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-11-2009, 02:03 PM   #162
داود
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ داود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 462
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

ما أعذب خاطرتك أخي العزيز !
تتسم هذه الخاطرة بالتركيز والتكثيف الشديدين ولا يمنع هذا من القول بأنني طامع ما زلت أنتظر منك
ما هو أحسن لكن هذه الخاطرة تعد الآن بالنسبة لما قرأته لك الأجمل والأروع والأكمل مطابقة للمعايير الفنية وهذا يُحسب لك ،فأنت أخي العزيز دائم المحاولة والاستفادة من آراء الآخرين وجاءت هذه الخاطرة تتويجًا لهذه الجهود بفضل الله وما زلت أكثر تفاؤلاً حتى أنني أستأذن الأخ العزيز متفائل بأن أحمل معرفه الشخصي وأنا أشاهد عملك هذا المميز .
كلما أكلمك

أشــعر

بأني

بلا كلمات

جاءت كلمة الكلام لتؤدي دورًا غير الدور التقليدي رغم أنها أتت في سياق عملية التكلم ، وذلك
تعبيرًا عن نظرة العين ودفء مشاعر القلب ، مما يجعل الفرد يشعر بأن كلامه ضئيل التأثير.
ولفظة كلماأتت لتفيد نفي احتمالية أن يكون هذا الشعور في حالات دون أخرى مما يدل على
هذا السحر الذي يتسم به هذا الفرد ، وعبرت عن هذا المعنى من خلال اللفظة أفهمك .
الملاحظ أنك تعتمد على رصد حركة العيون للجانبين في مشهد تتركه له يتخيله كما شاء.

أفهمك

أنصت

أســمع قلبي

ينبض

بداخلك

والتدليل على سبب الشعور بهذا الإفلاس اللفظي في مقابلة الثراءالوجداني جاء من خلال التعبير غير المباشر عن الوفاءوالإخلاص أسمع قلبي ينبض بداخلك . لقد كان التعبير عن التوحد في الحب (وليس مرض التوحد autism!) والذوبان من قِبَل الآخر في مُحبه قد بلغ به درجة أنه يسمع نبضات قلبه داخله وإذا كان الفرد ينبض بقلب الآخر فهذا يدل على شدة حبه للآخر وشدة ولعه به مما يجعل للحب معنى أسمى يتصل بالتبادلية والصدق من كلا الطرفين.
وكان استخدام الألفاظ أنصت أسمع يجعل القارئ يتخيل القلب بيتًا له باب وهذا المُحبٌَ يقوم بالإنصات ليسمع صوت دقات قلبه فيه مما يدل على عمق واتشاع هذا القلب وما به من مشاعر جياشة .
خاطرة جميلة أخي العزيز ومركزة أرجو لك التوفيق والاستمرار على هذا النمط ودمت مبدعًا على الدوام وفقك الله

أخي الفاضل المشرقي الإسلامي

دائما ما تسعدني تحليلاتك التي تعلمني الكثير وأشكرك جزيل الشكر على سرعة استجابتك وتعليمك لى .. وفقك الله لما تحبة
__________________
ما أصعب أن نـُجرح ... من يد لا نحتمل الجرح فيها
داود غير متصل   الرد مع إقتباس