عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-12-2019, 05:45 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,950
إفتراضي

اللهم صل على وليك وأخي نبيك ووزيره وحبيبه وخليله وموضع سره وخيرته من أسرته ووصيه وصفوته وخالصته وأمينه ووليه وأشرف عترته الذين آمنوا به وأبي ذريته وباب حكمته والناطق بحجته والداعي إلى شريعته والماضي على سنته وخليفته على أمته سيد المسلمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين أفضل ما صليت على أحد من خلقك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك اللهم إني أشهد أنه قد بلغ عن نبيك صلى الله عليه وآله ما حمل ورعى ما استحفظ وحفظ ما استودع وحلل حلالك وحرم حرامك وأقام أحكامك ودعا إلى سبيلك ووالى أولياءك وعادى أعداءك جاهد الناكثين عن سبيلك والقاسطين والمارقين عن أمرك صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر لا تأخذه في الله لومة لائم حتى بلغ في ذلك الرضا وسلم إليك القضاء وعبدك مخلصا ونصح لك مجتهدا حتى أتاه اليقين فقبضته إليك شهيدا سعيدا وليا تقيا رضيا زكيا هاديا مهديا اللهم صل على محمد وعليه أفضل ما صليت على أحد من أنبيائك وأصفيائك يا رب العالمين"
الأخطاء تتمثل فى التالى :
الأول وجود الأوصياء كما فى قولهم "السلام عليك يا أيها الوصي البر التقي" وقولهم" السلام عليك يا سيد الوصيين"
ولا وجود فى القرآن للأوصياء المعينين كحكام للمسلمين فحتى لو صدقنا عقيدة الأئمة الإثنا عشر فستقابلنا مصيبة موتهم وبقاء المسلمين حسب التاريخ المعروف أكثر من أحد عشر قرنا بلا إمام فلو كانت العقيدة صحيحة ما حددت بعدد
كما أن الوصية يقابلنا فيها تناقضات فإذا كان الوصى على بمثابة هارون(ص) من موسى(ًص) من محمد(ص) فهارون(ص) مات قبل موسى(ص)فى العهد القديم ومن ثم لا تشابه بين الاثنين وإذا اعتبرناه كيوشع بن نون المزعوم فإن على يكون لا وجود له كيوشع لأن الله لم يذكر اسم الفتى ولم يذكر أنه خليفة موسى(ص)
الثانى القول " السلام عليك يا أبا الحسن والحسين " فهذا القول هو نفى لبنوة على لبناته من فاطمة وأولاده وبناته من غيرها ومن ثم طبقا لقوله تعالى "ادعوهم لآباءهم " لابد أن يكونوا كلهم أولادهم وليس اثنين فقط وإلا كان هذا رمى لفاطمة وغيرها بالزنى فى باقى الأولاد
الثالث: القول "السلام عليك يا سيد الوصيين وسيد الصديقين والصفوة من سلالة النبيين "والقول وأبي ذريته وخليفته على أمته سيد المسلمين"
الخطأ هو وجود سيادة فى الدنيا والآخرة لعلى ومن بعده وهو ما يناقض كون المؤمنين فى الدنيا اخوة لا سيادة لأحدهم على غيره كما قال تعالى "إنما المؤمنون إخوة"وكونهم فى الآخرة اخوة كما قال تعالى " اخوانا على سرر متقابلين"
الرابع القول:اللهم هذا قبر وليك الذي فرضت طاعته وجعلت في أعناق عبادك مبايعته وخليفتك الذي به تأخذ وتعطي وبه تثيب وتعاقب"
الخطأ أن الله فرض طاعة على ولا يوجد نص فى القرآن على هذا فالنص هو فى طاعة الرسل(ص) كما قال تعالى "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"
والخطأ أن الله فرض على العبادة مبايعة على وهو ما يناقض أن الله جعل الأمر شورى بين المسلمين فقال "وأمرهم شورى بينهم"
والخطأ أن الله بعلى يأخذ ويعطي وبه يثيب ويعاقب وهو ما يناقض أن يثيب ويعاقب بالعمل وليس بفرد كما قال تعالى "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
الخامس القول"وبك أتوسل إلى ربي في بلوغ مقصودي وأشهد أن المتوسل بك غير خائب والطالب بك عن معرفة غير مردود إلا بقضاء حوائجه فكن شفيعا إلى الله ربك وربي في قضاء حوائجي "
هنا يتوسل الناس بعلى فى بلوغ الحاجات وهم لا يخيبون أبدا حيث يتم قضاء حاجاتهم وهو كلام جنونى لأن على لو كان نافعا لنفع نفسه وأولاده وأحفاده المقتولين فمنع عن نفسه وعنهم القتل والتعذيب الذى اعترفوا بحدوثه فيهم فى القول التالى :
"اللهم العن قتلة أمير المؤمنين اللهم العن قتلة الحسن والحسين اللهم العن قتلة الأئمة وعذبهم عذابا أليما وأدخل على قتلة أنصارك رسولك وعلى قتلة أمير المؤمنين وعلى قتلة الحسن والحسين وعلى قتلة أنصار الحسن والحسين وقتلة من قتل في ولاية آل محمد أجمعين عذابا أليما مضاعفا "
وبالقطع حوادث القتل هنا لم تحدث ولا التعذيب ولا حكم بنو أمية لأن هذا لا يحدث وأصحاب النبى(ص) المؤمنين على قيد الحياة وإنما يحدث فى عهد الخلف بعدهم بقرون كما قال تعالى "أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
السادس القول "وحبب إلي مشاهدهم ومستقرهم ثم قبل الضريح واستقبل قبر الحسين بن علي عليه السلام بوجهك واجعل القبلة بين كتفك"
القول هنا دعوة لزيارة القبور والضرائح المستمرة وهو كلام يتناقض مع كون المطلوب منهم زيارة المقابر هم الكفار لأخذ العظة والعبرة وليس المسلمين كما قال تعالى "قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين"
ثم ما هى الفائدة من الزيارة إذا كانوا لا يسمع للموتى ركز أى صوت أى كلام ولا يحس يهم الأحياء كما قال تعالى "وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
السابع القول "السلام عليك يا بن رسول الله السلام عليك يا بن أمير المؤمنين السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين"
الخطا نسبة الحسين لثلاث للرسول (ص) وهو كذب يخالف قوله تعالى "ما كان محمد ابا أحد من رجالكم"ولفاطمة وهو ما يخالف قوله تعالى "ادعوهم آباءهم " والثالث لعلى ولا يمكن لأحد أن ينتسب سوى لأبيه فقد عند الله
والخطأ كون فاطمة سيدة نساء العالمين فلا سيادة فى الدنيا ولا فى الآخرة فالنساء فى الآخرة أتراب أى أخوات اى زميلات كما قال تعالى "عربا اترابا"
الثامن القول " لقد طيب الله بك التراب"
أن الله طيب التراب بالحسين وهو ما يخالف أن التراب طيب قبل ولادته كما قال تعالى "فتيمموا صعيدا طيبا"
التاسع القول"وجعل أفئدة من الناس تهوي إليك"
الخطأ هنا أن القوم يجعلون قبر الحسين كالكعبة وهو كلام فارغ فاى شبة بين بيت الله وبين قبر يحتوى جثة بيت يحج ويعتمر وقبر لم يطلب الله زيارته هو أو غيره
العاشر القول "ما خاب من تمسك بك ولجأ إليك "
أن من يلجأ للميت الحسين لا يخيب وهو كلام مجنون فلو كان ينفع غيره لكان نفع نفسه ولم يقتل ولم يمثل بجثته كما يروى التاريخ الكاذب الذى يصدقه الشيعة
الحادى عشر القول"ثم تحول إلى عند الرجلين وقل:السلام على أبي الأئمة وخليل النبوة والمخصوص بالأخوة السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين والحاكم يوم الدين السلام على شجرة التقوى وسامع السر والنجوى السلام على حجة الله البالغة" وقد تكرر فى القول " ذهبت مع أبي إلى زيارة قبر جدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف فوقف أبي عند القبر المطهر وبكى وقال:
السلام على أبي الأئمة وخليل النبوة والمخصوص بالأخوة السلام على يعسوب الإيمان وميزان الأعمال وسيف ذي الجلال السلام على صالح المؤمنين ووارث علم النبيين الحاكم في يوم الدين"

نلاحظ إلى أى حد وصل الخبل من خلال القول والحاكم يوم الدين" قهو تكذيب صريح لقوله تعالى "وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله" فأى شىء يحكم فيه على أو ابنه أو غيرهم فى القيامة والله هو الحاكم وحده كما قال ؟
الثانى عشر القول "اللهم صل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أخي نبيك ووليه وناصره ووصيه ووزيره الذي جعلته من نبيك بمنزلة هارون من موسى"
لا ندرى عن أى اخوة يتحدث القوم فموسى(ص) وهارون(ص) كانا أخوين حقيقة من أم وأب واحد وعلى ومحمد (ص) ليسا بأخوين من الأم والأب وطبقا للتاريخ فهما ابنا عم من أعمام عدة ولكن طبقا للقرآن لا يوجد سوى عم واحد كما فى سورة الأحزاب "وبنات عمك" وكان لديه بنات ومن ثم سيتضح أننا نعيش فى روايات كاذبة
الثالث عشر القول:ثم عد إلى جانب الرأس لزيارة آدم ونوح عليهما السلام وقل في زيارة آدم عليه السلام : السلام عليك يا صفي الله
وقل في زيارة نوح عليه السلام :
السلام عليك يا نبي الله السلام ثم وضع خده على القبر "

أن قبر آدم (ص) ونوح(ص) بجوار قبر على وهو كلام جنونى فكيف عرفوا أن هذه قبورهم وقد ماتوا من آلاف الآلاف...... من السنين ؟
هذا شىء من الغيب منعه الله عن الرسل (ص) وغيرهم فقال "إنما الغيب لله "فكيف عرفه القوم ؟
الرابع عشر القول "اللهم فاستجب دعائي واقبل ثنائي واجمع بيني وبين أوليائي بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين "
القول يجعل لمحمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين حق على الله وليس لأحد حق عند الله سوى تعهده بإدخال المسلم الجنة والكافر النار ومن ثم لا توجد حقوق فى الآخرة ولا فى الدنيا لأحد سوى ما قاله الله فى عهده ؟
الخامس عشر القول "السلام عليك يا ولي الله أنت أول مظلوم وأول من غصب حقه" فالخطأ كون على أول مظلوم وأول من غصب حقه وهو كلام فارع فأين ذهبت الآلاف المؤلفة من الناس المظلومين قبله مثل ابن آدم المقتول ؟
السادس عشر القول " يا ولي الله إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلى ربك فإن لك عند الله مقاما معلوما وإن لك عند الله جاها وشفاعة وقد قال الله تعالى ولا يشفعون إلا لمن ارتضى "
فهنا جعل الرجل الولى من الملائكة فى قوله تعالى ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وعلى بشر وليس ملاكا ينطبق عليه قوله تعالى "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس