عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-12-2008, 12:25 AM   #13
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

و- الفعل المضارع المعتل الآخر






{إنما يخشى الله من عباده العلماء}

يسعى الآباء في خير َالأبناء
أ

يشقى الجاهل بجهلِه





لن يرقى الكسولُ إلى المجد


لن ينأى السفهاء ُعن الدنايا
ب

أود أن تهوى القراءةَ





{ولا تنسى نصيبك من الدنيا}


لا تنهَ عن خلق وتأتيَ مثلَه
جـ

لم يرض المجد إلا بالعمل والمثابرة





{تجري من تحتهم الأنهار}


يتقي المؤمنُ ربه
د

المصلي يصحو من نومه مبكراً





لن تجريَ المقاديرُ إلا بأمرِ الله


لن يتقيَ المؤمنُ إلا ربه
هـ

تاركُ الصلاةَ لن يصحو من نومه مبكراً





{فلا تدع مع الله أحداً}


{ولا تمش في الأرض مرحاً}
و

(لا تقض وقتك في اللعب)





الإيضاح:

تأمل الأفعال المضارعة (يخشى، يسعى، يشقى) الواردة في المجموعة، أولى (أ) نجدها أفعالاً معتلة الآخر قد تجردت من الناصب والجازم وجاءت مرفوعة بالحركة، ولكن هذه الحركة التي هي الضمة لم تظهر في آخر الفعل وذلك لتعذر ظهورها على حرف العلة الذي جاء في أخر الفعل، فجميع هذه الأفعال التي هي يخشى، يسعى، و يشقى مرفوعة وعلامة رفعها ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

ثم تأمل الأفعال المضارعة (يرقى، ينأى، تهوى) في المجموعة الثانية (ب) تجدها أفعالا معتلة الآخر بالألف أيضاً وجاءت مسبوقة بناصب هو لن أو أن ولكن الحركة التي هي الفتحة لم تظهر على أخر الفعل وذلك لتعذر ظهورها على حرف العلة الذي هو الألف و قد قدرت الفتحة عليه لاستحالة ظهورها. هذه الأفعال الأتي هي: يرقى، ينأى، يهوى، منصوبة بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.

إذا نظرت إلى الأفعال المعتلة الأَخر بالألف (تنس، تنه، يرض) في المجموعة الثالثة (ج) وجدتها مسبقة بجازم وهو لا أو لم وقد حذف منها حرف العلة. وهكذا تجزم هذه الأفعال المضارعة المعتلة الأَخر بالألف بحذف حرف العلة من آخرها.

أما الأفعال المعتلة الآخر بالياء أو الواو (تجري، يتقي، يصحو) الواردة في المجموعة الرابعة (د) فإنها قد تجردت من الناصب والجازم وجاءت مرفوعة بالحركة فقدرت الضمة على آخرها لثقلها على الياء أو الواو حيث يثقل على اللسان أن تظهر الحركة على حرف العلة الذي هو الياء أو الواو وإن كان ذلك مستطاعاً مع مشقة، فجميع هذه الأْفعال التي هي: تجري، يتقي، يصحو مرفوعة بضمة مقدرة على الياء أو الواو منع من ظهورها الثقل.

وحين تلاحظ الأفعال نفسها (يجرى، يتقي، يصحو) في المجموعة الخامسة (هـ) تجدها مسبقة بناصب وهو لن وأن الحركة التي هي الفتحة قد ظهرت على آخر الفعل المعتل الآخر بالياء أو الواو وذلك لخفة ظهورها عليهما.

أما الأفعال (تدع، تمش، تقض) المعتلة الآخر بالواو أو الياء في المجموعة السادسة (و) فإنها مسبوقة بجازم وهو (لا) فكانت علامة جزمها حذف حرف العلة من آخرها.



القاعدة:


الفعل المضارع المعتل الأَخر: هو ما كان آخره حرف علة ألف أو واو أو ياء.

أما المعتل بالألف فإنه يرفع وينصب بضمة وفتحة مقدرتين على الألف لتعذر ظهور الحركة على الألف واستحالتها، ويجزم بحذف حرف العلة وهو الألف نيابة عن السكون.

أما المعتل بالواو أو الياء فإنه يرفع بضمة مقدرة على الواو والياء منع من ظهورها الثقل وينصب بفتحة ظاهرة على الواو أو الياء ويجزم بحذف حرف العلة أي الواو أو الياء.


تمرينات

(1)

استخرج مما يأتي الأفعال المضارعة المعتلة الأَخر وبيَن علامات إعرابها:

{يوم ندعو كل أناس بإمامهم}

{فلا تدع مع الله إلهاً أخر}

{يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أتي خيراً كثيراً}

وإن تنأ عني تلفني عنك نائيا
فإن تدن مني تدن منك مودتي

يزدني في مباعدة ذراعا
بليت بصاحب إن أدن شبرا



قال بعض الحكماء: لا تخل قلبك من المذاكرة فتعود عقيماًَ، ولا تعف طبعك من المذاكرة فتصير سقيما.

قال عمر رضـي الله عنه: كفى بالمرء غيا أن تكون فيه خلة من ثلاث: أن يعيب الشيء ثم يأتي مثله، أو يبدو له من أخيه ما يخفي عليه من نفسه أو يؤذي جليسه فيما لا يعنيه.

قال حكيم لابنه: يا بني لا تضع مالك تصلح مال غيرك، ولا تضحك من غير عجب، ولا تمش في غير أرب.



(2)

هات في جمل مفيدة ثلاثة أفعال مضارعة بحيث يكون الأول مرفوعاً بضمة مقدرة على الواو، والثاني منصوباً بحذف النون، والثالث مجزوماً بحذف حرف العلة.


(3)

ضع كل فعل من الأفعال الآتية في جملة مفيدة بحيث يكون مرة مرفوعاً ومرة منصوباً مرة مجزوماً: يبدو- يرضى- يقتنى- يعلو- يشكو- يرعى.


(4)

هات مضارع كل فعل من الأفعال الآتية ثم ضع كل فعل في جملتين بحيث يكون في إحداهما مرفوعاً بالضمة وفي الأخرى مرفوعاً بثبوت النون:عفا- أبدى- نسي.


(5)

نموج في الإعراب:

يخشى الإنسان البرد.

ينمو النباتُ.

لن يصفوَ الجو.

لم يبن خالد بيتاً.


- فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
يحشى
- فاعل مرفوع بالضمةْ الظاهرة.
الإنسان
- مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة،
البرد
- فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل.
ينمو
- فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
النبات
- حرف نفي ونصب
لن
- فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
يصفو
- فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
الجو
- حرف نفي وجزم،
لم
- فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الياء.
يبن
- فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
خالد
- مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
بيتاً



(6)

أعرب ما تحته خط فيما يأتي:

الحر يأتي الهوان.

العاقل يقضى وقته فيما ينفعه

عقود مدح فما أرضى لكم كلمي
ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها

وحسب المنايا أن يكن أمانيا
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا

سنموت أو نحيا ونحن كرام
إنا جمعنا للجهاد صفوفنا










السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس