عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-03-2010, 04:18 AM   #5
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أميرة الثقافة مشاهدة مشاركة
:new2:



لا تعصب يا دكتور

حتى وان تمخضت فتوى من رحم الفسق والعصيان تجيز هذا الشذوذ

فلن تكون كافية ..وستلجأ المراة بعدها الى معاشرة الحيوانات

فقد اصبحت السادية في تحقيق الشهوة واشباع الغرائز قانونا مقبولا عند الكثيرين

فالشذوذ طريق سهل يسلكه كل من اراد ان ينحط الى اسفل السافلين




بانتظار تعليقك يا دكتور
أهلا أختي الكريمة أميرة الثقافة.
أن تأتي أمرأة تكتب بالعربية وببلاد إسلامية... قرأت أنه رفع قضية ضدها .
والمشكلة الأكبر أن يكون الناقل جاهل بنظرية الكامنة خلف هذا المقال والأعظم أن يكون عالم بها.


هذه من النظريات الإجتماعية ( لفترة ما بعد الحداثة !).
خلاصتها أن تكون المرأة ضد الرجل ... وأن يتم إعادة كتابة كل شيء التاريخ واللغة والحاضر ليتلائم مع الوضع الجديد... حتى القرآن الكريم لا بد من إعادة كتابته لأنه لا يناسب الوضع الجديد لأن الله يقول : (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ), ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) .
فلا يمكن أن تتم المساوة إلا عن طريق مهاجمة كل شيء وتفتيت الأسرة بتفتيت المرأة بحيث تصبح :
إقتباس:
التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى


هذا كلام كبار دعاة الحركة.
والمشكلة أن بعض العلمانيين العرب يركضون وراء هذه النظرية... رغم أنهم يعلمون أنها تهاجم الإنسان، تقاطع الإنسان...تقضي على الإنسان....وإن كانوا لا يعلمون فهذه مصيبة أخرى.


هذا مقال جيد


امرأة و.. أربعة رجال!!


الزميلة السعودية «نادين البدير» - وتعمل ايضا في قناة «الحرة» الامريكية - كتبت مقالا في جريدة «المصري اليوم» في عددها الصادر يوم 2009/12/11 تتساءل فيه عن.. «حرمانها من حقها كامرأة في الزواج من اربعة رجال - في وقت واحد - يمكن ان يزدادوا الى سبعة أو ثمانية»!! وتقول - ايضا - ان من يعترض على هذا الامر بحجة ان المرأة تتعب من تلبية احتياجات اربعة - أو خمسة رجال - في وقت واحد، عليه ان يغير فكره هذا لأن البغايا ونساء الليل يفعلن ذلك منذ الازل و.. لا يتعبن»!! المقال طويل وسوف انشره كاملا في وقت لاحق.
وقد تسبب في دعاوى قضائية رفعها عليها - وعلى الجريدة الناشرة - محامون في مصر، واود هنا ان اسأل الزميلة العزيزة - وهي بالمناسبة صغيرة وجميلة وذات وزن مثالي - «ماذا لو تزوجتها انا مع الزميل وليد الجاسم والزميل احمد الفهد والشيخ صالح النهام.. مثلا»؟! سوف نجلس - نحن الخمسة - على كوشة واحدة في صالة افراح «المعجل» في الفيحاء لنتلقى التهاني
لكن المشكلة ستبدأ بعد مغادرة المدعوين و«ذهابنا» جميعا الى منزل الزوجية حيث ستنشب معركة بيننا حول من.. يدخل على العروس.. اولا؟!
الزميل «أحمد الفهد» هو «سلفي - عفريت» سيقترح العمل بنظام الحروف الأبجدية ولأن اسمه يبدأ بحرف «الألف» فسوف يدخل على «زوجتنا - نادين» اولا، ثم الشيخ صالح بعده، وانا الثالث ليصبح «وليد» هو الاخير! انتهينا من المشكلة الاولى
وستظهر الثانية بعد تسعة اشهر حين تنجب «حرمتنا» مولودا ذكراً، لكن بوجود الفحص الجيني لن يكون صعبا معرفة الوالد الحقيقي، وان كنا لن نحتاج اليه على الاطلاق، بل يكفي التمرس في ملامح الطفل لنعرف والده، فإن جاء «اسمر ويكركر وايد» فهو ابن «أحمد»، وان جاء «ابيض ومتبتب» فهو اما ابني أو ابن وليد، وان كان «ادعم ومدلقم» فهو ابن الشيخ «صالح النهام»!!
ثم.. ماذا ستفعل «مرتنا - نادين» في وجبات غدائنا المختلفة؟ فالزميل «أحمد الفهد» يحب الدجاج الإسلامي «أبو تسعمائة غرام»، وأنا أحب المأكولات البحرية، ووليد الجاسم يعشق «ضلع الخروف المشوي مع الروب»، والشيخ صالح يحب «المطازيز» فكيف ستتفرغ لاطعام اربعة رجال اوزانهم - مجتمعين - اكثر من نصف.. طن؟!
وماذا لو حصلت على بعثة دراسية للخارج، فهل سأصطحب «زوجتي - نادين» مع ازواجها الثلاثة.. الآخرين؟!
على أي حال، فأنا احذر الزميلة «نادين» من ان فكرتها هذه - لو تحققت - وتزوجت من مجموعة رجال - دفعة واحدة - فسوف ينتهي تاريخ صلاحيتها خلال ستة اشهر فقط ولا تعود «صالحة للاستهلاك الآدمي»، وقد تأتيها جرافات فريق الإزالة وتأخذها إلى مكان.. بعيد!!
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس