عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-06-2023, 07:03 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي

"صلاة تحية المسجد:
يشرع للمسلم إذا دخل المسجد وأراد الجلوس فيه أن يصلي ركعتين.
فعن أبي قتادة السلمي أن رسول الله قال: { إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس } [أخرجه الشيخان]. وفي رواية البخاري { إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين }.
الخطأ هو وجوب ركعتين عند دخول المسجد وهو ما يخالف أن المساجد بنيت للصلاة وليس للجلوس كما قال تعالى :
" في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه"
ثم قال :
الصلاة بين الآذان والإقامة:
عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله : { بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء } [أخرجه البخاري].
والمقصود بالأذانين هنا الأذان والإقامة.
الخطأ وجود صلاة بين كل أذنين وهو ما يخالف أن لا صلاة إلا ما أمر الله به أو شرعه
وتحدث عن صلاة التوبة فقال:
"صلاة التوبة:
عن علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله يقول: { ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له، ثم قرأ هذه الآية: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون [آل عمران] } [أخرجه الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني]."
الحديث يخالف أن واجب المذنب هو الاستغفار وليس الصلاة كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
ثم قال :
"الصلاة قبل الجمعة:
عن أبي هريرة عن النبي قال: { من اغتسل ثم أتى الجمعة وصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، ثم يصلي معه غفر له ما بين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام } [أخرجه مسلم].
والخطأ أن الحسنة وهى صلاة الجمعة تكفر ذنوب أسبوع وثلاثة أيام فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله "إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاقل
ثم قال :
السنة البعدية للجمعة:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً } [أخرجه مسلم]."
الحديث يناقض أمر الله بالانتشار في الأرض للعمل بعد انقضاء وهو انتهاء الجمعة كما قال تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله"
وتحدث عن صلاة القادم من السفر فقال :
"صلاة القادم من السفر:
عن كعب بن مالك قال: {.. كان - يعني رسول الله - إذا قدم من السفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين ثم جلس للناس } [أخرجه الشيخان]."
لا يوجد شىء اسمه صلاة القدوم من السفر والمسجد ليس للجلوس والقعود للكلام وإنما للصلاة وهى ذكر الله كما قال تعالى :
" في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"

وتحدث عن صلاة الاستخارة فقال:
صلاة الاستخارة:
عن جابر بن عبد الله قال: { كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني استخيرك بعلمك ... ) } [أخرجه البخاري]."
ولا وجود لهذه الصلاة لأن زمان نزول الوحى انتهى فالله لن يقول لأحد اعمل كذا أو لا تعمل كذا وهو الغرض من تلك الصلاة
ثم قال :
"صلاة الكسوف والخسوف:
وهي سنة مؤكدة فعن عائشة أنها قالت:
{ خسفت الشمس في عهد رسول الله فصلى رسول الله بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب في الناس ... } [أخرجه الشيخان].
ويشرع صلاتها في المسجد جماعة من غير أذان ولا إقامة."
وتلك الصلوات مخالفة للمعروف ولا وجود لها في كتاب الله وهى ظواهر كونية لا تصرفها الصلاة وإنما لها توقيتات تبدأ فيها وتنتهى بعدها ومن ثم لا قيمة لتلك الصلاة لأنها في النهاية ستنتهى بعد مدة وجيزة ومن ثم تعتبر الصلاة هنا تضييع لأوقات الناس في غير طاعة الله
ثم قال :
"صلاة العيدين:
وقد لازم النبي أداءها وأمر الناس بالخروج إليها.
عن أم عطية قالت: { أمرنا - تعني رسول الله - أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين } [أخرجه الشيخان].
صلاة الاستسقاء:
تشرع إذا منع المسلمون القطر وأجدبت الأرض.
عن عائشة قالت: شكا الناس إلى رسول الله قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوماً يخرجون فيه. قالت عائشة: فخرج رسول الله حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر فكبر، وحمد الله عز وجل ثم قال: { إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم }
ومن حديث ابن عباس قال: { خرج رسول الله صلى الله متبذلاً متواضعاً متضرعاً، حتى أتى المصلى فرقى على المنبر ولم يخطب خطبتكم هذه ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد } [أخرجه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني]."
ولا توجد صلاة مخصوصة للسقيا وإنما هى دعاء من أحدهم كما دعى موسى (ص) الله طالبا السقيا وهى الماء لقومه فقال :
"وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك البحر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا فى الأرض مفسدين"
وتحدث عن صلاة الجنازة فقال :"
صلاة الجنازة:
الصلاة على الميت المسلم فرض كفاية وفيها فضل عظيم. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من أجر كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد } [أخرجه الشيخان].
وعن أبي هريرة { أن رسول الله نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر عليه أربع تكبيرات } [أخرجه الشيخان]."
ولا وجود لصلاة الجنازة بالطريقة التى تصلى بها حاليا فكل الروايات تقول أنها تكبيرات أولها بعد الفاتحة ولا تزيد عن ذلك وهو ما يتناقض مع كتاب الله في كونها الاستغفار للميت عند دفنه في القبر كما قال تعالى :
"ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم عند قبره"
ومن ثم هى الاستغفار للميت عند القبر
ثم قال :
"صلاة ركعتي الطواف:
تصلى بعد كل سبعة أشواط، قال الله تعالى: وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [البقرة:125].
وجاء في حديث جابر الطويل في صفة حجته
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس