عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-02-2009, 03:05 AM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant مشاهدة مشاركة
الخوف ليس من عودة الإمبراطورية العثمانية ...

بل من عودة لورنس آخر ؟

و مع العرب ... التاريخ يكرر نفسه ؟
لكل داء دواء يستطب به *******إلا الحماقة أعيت من يداويها

مازال هناك من يخاف من عودة الخلافة الأسلامية ... على العموم نعود لنكمل سير القافلة ....



ومضــة
عزم القائد العسكري العثماني بربروس دخول روما وإجراء عرض فيها ، وتوسل السفير الفرنسي له ألاَّ يفعل ذلك

( كان بربروس يروم الدخول إلى روما ، وإجراء عرض فيها ، لكن السفير الفرنسي الموجود في الأسطول ، خـرَّ على قدمي القائد البحري ورجاه ألاَّ يفعل ، إذ إن ذلك لايساعد فرنسا ، وإنما يحمل البابا على الحكم بالحرمان على مليكه ) ص 310

ومضـة
حملة القائد العسكري العثماني والوزير الأعظم سليمان باشا على الهند ، ضد البرتغاليين

( كان على أسطول باشا 7000إنكشاري ، و13000جندي بحري عدا الجدافة ، وكان سليمان باشا واليا على مصر منذ 12 سنة ، اجتاز البحر الأحمر بتأنّ ، ودون عجلة ، وأصلح كلَّ ما يمسّ سلطة الدولة في البحر الأحمر ..شنق أمير عدن عامر الثالث على صاري سفينته الأميرالية ، اتهمه بتقديم التسهيلات للبرتغاليين وعدم إطاعة الخليفة) ص 327

( كانت لسليمان باشا مهمتان : إنهاء مظالم البرتغاليين التي استهدفت إخراج مسلمي الهند ، والتي كانت شبيهة بمظالم الأسبان التي ارتكبوها تجاه العرب في الأندلس والمغرب ، وكان هذا ديْنـا في رقبة الدولة العثمانية بحكم كونها دولة الخلافة ، وبحكم كونها أقدر دولة عسكرية ، وكونها الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك أسطولا ، أما المهمة الثانية لسليمان شابا ، فهي إعادة فتح طرق تجارة الهند أمام البحارة المسلمين ، وطرق المرور للعثمانية ، ولمصر كقطر عثماني ) ص 328

( أرسل المدافع والبنادق إلى مسلمي أريترة والصومال ضد البرتغاليين وحليفتهم مملكة الحبشة )

ومضة
قهر مملكة الحبشة النصرانية المتحالفة مع البرتغاليين

( تمكـَّن أزدمير بك ـ قائد عثماني ـ على مرّ الزمن من أخذ كامل أرتيرية ، القسم الأكبر من الصومال ، واستقطع قسما من الحبشة الأصلية وربطها بولاية مصر )

ثم تبين بعد ذلك أن هدف العثمانية كان إبعاد الحبشة عن البحار بصورة مطلقة ، وقطعها عن البرتغاليين

( تسلم ملك الحبشة الجديد كلاديوس 1540ـ 1559م ، المدافع والبنادق المرسلة من لشبونه وهي أول مرة يمتلك فيها سلاح ..أرسل والي اليمن 10 مدافع و900 جندي عثماني حملة بنادق ، تمكن أحمد غران ـ قائد عثماني ـ بهذه القوات من كسر الجيش المسيحي الحبشي الذي يحوي 450 جنديا برتغاليا بصورة شديدة في معركة ألفا الميدانية ، أرسل رأس الجنرال البرتغالي إلى مصطفى باشا في زبيد ) ص 332

ومضة
فتح العثمانيين لبغداد ، وتخليصها من هيمنة الصفويين ، وزعميهم ابن الشاه إسماعيل الصفوي الذي مات كمداً من هزيمته أمام السلطان سليم العثماني في جالدران.

( عندما اتضَّح أنَّ الجيش الإمبراطوري سائر إلى بغداد ، أدرك والي بغداد الصفوي تعـذّر مقاومة المدينة أمام العثمانية ، فأخلى المدينة ، دخل السلطان سليمان مدينة الخلفاء بغداد 28 /11/1534م ..ذهب البادشاه في الحال إلى مرقد الإمام الأعظم أبي حنيفة وزاره وأمر بإعمار الأعظمية ..ظل البادشاه في بغداد 4 أشهر ويوم واحد وغادرها 1/4/1535م ، فتح كامل العراق الأوسط ، تمت الموافقة على تابعية الأمير رشيد في البصـرة ، جاء إلى بغداد وقبل يد الخليفة ) ص 342

( تأسست ولاية البصرة 1538م ، وارتبطت بها مناطق جنوب العراق ، الكويت ، الحساء ، قطيف ، نجد ، قطر ، بحرين ، عمان ،جبل شـمَّر ، إما رأسا ، أو بقبول شيوخ العرب الحماية العثمانية ، وهكذا تحقق انتشار عثمانــي واسع على خليج البصرة ) .

ومضـة
قيام الصفويين بنشر المذهب الشيعي للإنحياز للشاه في البلاد السنية ، واقتناع الخليفة العثماني بضرورة شن حملة على الصفويين في إيران

( كان السبب الأصلي للحملة هو استمرارهم في إرسال عملاء الشاه ، خلسة إلى الأناضول وجنوب القفقاس ، لبث المذهب الشيعي ، ونشر الدعاية للإنحياز إلى الشاه ، تأكدت ضرورة القيام بحملة جديدة ، عند بدء الصفويين في تطبيق ذلك بشكل دمويّ في شيروان ( أذربيجان ) أما في الأناضول ، فإنَّ عميلة تبديل العقيدة كانت تجري بدعاية دقيقة وسرية ، أراد الصفويون بعد شيروان ، تبديل مذهب شعب داغستان السني الشافعي في شرق قفقاسيا الشمالية ، وإدخالهم إلى المذهب الشيعي بحد السيف ، لجأ أمير داغستان ، إلى العثمانية وطلب المعونة ، قرر الديوان أن إيران سوف لا تتوقف لتعويض خسائرها عن سياسة التسلط على جميع الدول السنية الصغيرة ) ص 344

( كان الشاه في تبريز ، أجلى المدينة وأنسحب إلى قزوين بعد أن علم بمجىء البادشاه إلى خوي ، كان عازما بشكل أكيد على عدم المجابهة في حرب ميدانية ، احتل العثمانيون تبريز ) ص 346

ومضة
حقيقة المقولة الأوربية الشائعة : ( لولا الشاه الصفوي لوصلت العثمانية إلى الراين )

ذكـر المؤلف أنَّ إيران الصفوية طلبت اتفاقية صلح مع الخلافة الإسلامية ، فعقدت اتفاقية آماسيا 1555م ، واستمر الصلح 23 سنة ، وكانت الصفوية قد أشغلت الخلافة العثمانية عن اجتياح أوربا ، وكانت تقف في صف أعداء العثمانيين الأوربيين ـ لاسيما ألمانيا وأسبانيا ـ ضد الخلافة الإسلامية .

( إنَّ مقولة " لولا الشاه ، لوصلت العثمانية إلى الراين ، الشائعة الدائرة في أوربا ،صحيحة ، وإنَّ كانت المقولة المقابلة " لولا أوربا وخاصة أسبانيا وألمانيا ، لوصلت العثمانية إلى تركستان ، لم تتردد في إيران على الرغم من كونها حقيقة ) ص 348

ومضة
الحكَّام كانوا يطلبون المساعدة التكنلوجية من استانبول

( لم يكن الحكام المسلمون فقط هم الذين يطلبون المساعدة من استنابول ، وإنما بدأ الحكام الهندوس بذلك ، فمثـلا : كان إثنان من راجات سيلان ، والبنغال قد أرسلا رسالتين إلى استانبول ، يذكران فيها أنه في حالة مساعدتهما عسكريا وتكنلوجيا ، فإنهما سيعترفان بالبادشاه متبوعا لهما ، ويقران الدين الإسلامي ، أرسل السلطان سليمان مساعدات تكنلوجية إلى خاقانات ، وخانات تركستان ، كذلك أرسل مدافع ، وبنادق ، وعسكريين فنيين ) ص 365

ومضة
وأي كلب هو ذلك الكافر حتى نخافه ؟

هذه العبارة قالها قائد القوات البحرية العثمانية في معركة من المعارك مع الأسطول الصليبي 1571م ، قال عن قائد الأسطول الصليبي : (وأيُّ كلب هو ذلك الكافر حتى نخافه ؟ إنني لا أخشى على منصبي ، ولا على رأسي .. ألا توجد غيرة على الإسلام ) ،وقد استشهد في هذه المعركة مع ابنه . ص 374

ومضة
فتح موسكــو 24/5/1571م

( سار خان قرم دولت كيراي في ربيع 1571م ، بجيش مكون من 120000خيال أكثرهم من قرم ، وقسم منه جنود عثمانيون ، إلى روسيا ، استصحاب معه سرية مدفعية عثمانية ، جرت هذه الحملة للتعويض عن هزيمة استرخان ، وتحذيرا للروس من محاولتهم التوسع أكثر ، تشتت الجيش الروسي بعد أن خسر 8000 شخص ،ولم يتمكن من الدفاع عن موسكو دخل الأتراك موسكو ، عاد الخان إلى قرم مع 150000 أسير ، وعلى إثر انتصاره ، حصل على لقب ( تخت ـ آلان ) أي كاسب العرش ) ص 376

ومضة
مساعدة الإمبراطورية العثمانية للمجاهدين الأندلسيين ضد أسبانيا

( استمر أولوج علي باشا بالاهتمام بقية المهاجرين الأندلسيين عند تعيينه واليا الجزائر اعتبارا من 28 حزيران 1568م ..أرسل سفنه إلـ 40 إلى ميناء المرية ، في إسبانيا ، وتمكن من توصيل قدر كبير من الأسلحة النارية إلى الثوار في جبال الأندلس ، أركب آلاف المهاجرين من الذين أمكنهم الإقتراب من الساحل ... تمكّن عدّة مئات من البحرية الأتراك من النزول إلى الأراضي الإسبانية مع أسلحتهم النارية ، ومن بينها المدافع ، والوصول إلى الثوار الأندلسيين ، والإنضمام إليهم ..وفي 1569م ، جرى إنزال على الأندلس على نطاق واسع ، عدة مئات من جنود البحرية ، دخلوا أعماق الأندلس ومعهم 4000 بندقية ، ومهمات أخرى ، وأنضموا إلى الثوار ) ص 378

ومضة
إدخال إنكلترا تحت الحماية العثمانية

( 1580م ، كتبت الملكة إليزابيث في رسالتها إلى مراد الثالث ، مساعدته ضد الكاثوليك الذين سمتهم ( عبدة الأصنام ) وذكرت أن عبادة التصاوير في المذهب البروتستانتي ممنوعة كما في الدين الإسلامي ، كتب السلطان في خطابه الذي حرره في 1580 للملكة ، وأنتم كذلك عليكم الطاعة ، والانقياد لبابي العالي ووعدها بالمساعدة المالية والعسكرية ، حررت الملكة كتبا عديدة ومنفصلة ـ تطلب فيها المساعدة ـ إلى الوزراء الأعظم ، كسنان باشا ، وسياوش باشا ، وناظر البحرية قيليج على باشا ، والأستاذ السلطاني ( شيخ الإسلام ) سعد الدين أفندي ،..كانت أليزابيت في 1587م ، ترجو إرسال 60ـ 70سفينة حربية تركية على الأقـل تجاه الأسطول الأسباني ) ص 394

ومضة
إهتمام العثمانيــة بآبار النفــط

( عام 1581م ، كان أزدمير اوغلو قد نقل قاعدته إلى باكو ، واهتم بتحسين إنتاج نفط باكو ) ص 407

ومضة
انتصار عظيم على الصفويين ، أدى إلى وقبولهم احترام المذهب السني وعدم سب شخصيات السنة العظـام

( وقعت معاهدة استنبول 21 آذار 1590م ، وانتهت حرب من أقسى حروب التاريخ العثماني التي استمرت منذ 12 عاما ـ وكان قد ذكر صاحب الكتاب أن الشاه الصفوي قبل في هذه المعاهدة أنه من جملة الحكام الذي يجرون سلطاتهم تحت سيادة السلطان ـ حرب المعاهدة الشيخ سعد الين أفندي وانضمت إلى الدولة العثمانية الأراضي التي فتح أكثرها اوزدمير أوغلو عثمان باشا ، والبالغة 59000كم مربع ، وامتدت حدود الدولة بشكل قطعي حتى غربي سواحل بحر الخزر ، بإلإضافة إلى قبول إيران إحترام حرية المذاهب السنيّة ، فإنها وافقت على عدم سب شخصيات السنة العظام ) ص421

ومضة
شفقة على المسلمين

( أرسل الديوان 1610م ، الحاج إبراهيم أغا إلى لندين سفيرا فوق العادة ، ولقد كان الغرض الحقيقي من ذهابه إلى أوربــا هو جمع الأندلسيين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى شمال إفريقيا ، ولجئوا إلى غرب أوربا ، والذين كان أكثرهم في عداد العبيد ، جمع العائلات التي تمكن من العثور عليها ، ونقلها إلى الأراضي العثمانية ) ص 454

وبعــد :

فهذه ومضات متفرقة ، تم اختيارها بدقة ، لكي تؤدي كل واحدة منها رسالة ، وخلاصتها أنَّ تركيا التي تشهد اليوم عودة إسلامية مباركة وهائلة ، تحمل جميع مقومات النهضة بالأمة الإسلامية ، وقد دللـت على ذلك بتاريخها الإسلامي المجيد.

وما وقوف الأتراك الباهر مع قضية الإسلام في فلسطين ، إلاَّ دليل على أن الإنتماء الإسلامي يبقـى هو الأبرز في كثير من الشعب التركي البطل ، وقد آن الأوان لترتبط الحالة الإسلامية العامة في البلاد العربية ، بالنهضة الإسلامية الباهرة في تركيا ،

وأن تتواصل هذه الجهود ، لتصحيح الخطأ التاريخي الذي وقعت فيه الأمة ، عندما فرطت بنظام الخلافة ، سائرة وراء مخططات الإستعمار الأوربي ، الذي وضعها في أطـر ، ونظم ، سياسيّة ، وإقتصاديّة ، وعسكريّة ، وثقافيـّة ، تُبقيـها في حلقة التبعية ، والإلحاق ، للغـرب بمشروعـه الإمبريالي الذي لا ، ولن يتخلى عنه .

والله الموفق وهو حسبنا ونعم الوكيل ، نعم المولى ، ونعـم النصير.
________________________________________
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 08/02/2009
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس