عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-03-2009, 02:24 PM   #15
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

تابع لما قبله

كارل ماركس (1818ـ 1883)

فيلسوف ألماني كبير مؤسس النظرية الماركسية ومؤلف كتاب رأس المال الشهير.

على الرغم من أصول كارل ماركس اليهودية، حيث كان والده (جينرخ ماركس) يعمل (حاخام) في (ليف)، في عام 1824، كان كارل ماركس قد تزوج من فتاة غير يهودية، وكما يذكر هو لم تكن له علاقة باليهود*1

وقد بين معارضته لعقائد اليهود من خلال رسائله التي كان يبعثها لصديقه غير اليهودي (فريدريك إنجلز) فيقول:

((أن اليهودي من الممكن أن يتعامل مع الحكومة كما يتعامل مع أي شيء آخر، بوجه واقعي وباطن باطل، مقتنعا في قرارة نفسه أن من حقه أن يتفرد عن الإنسانية بأكملها وفي نفس الوقت الذي لم يتخذ فيه بصفة مبدئية أي دور في الحركة التاريخية، يعقد الأمل على المستقبل الذي لا يمت بصلة بمستقبل الإنسانية جمعا، بوصفه من شعب الله المختار))*

كان ماركس ينظر لتحرير اليهود، من زاوية طبقية، وليس من زاوية قومية، ويرد على أولئك الذين يعارضونه، بأن تحرير اليهود من جهلهم يعني تحريرا للإنسانية من شرور اليهود.*3

لقد نظر ماركس لليهود بصفتهم البرجوازية وصاحبة المال التي يجب على طبقات المجتمع محاربتها لتحقيق الاشتراكية. وقد أشار الباحث السوفييتي (يوري إيفانوف) في كتابه (إحذر الصهيونية) (موسكو: دار النشر: الكتب السياسية 1971) الى سر معاداة اليهود لماركس واعتباره معاديا للسامية، من منطلق مطالبة ماركس بتجريد اليهود من قوتهم المالية، وذلك بذكرهم بالاسم (اليهود) بدلا من ذكرهم باسم (الرعايا اليهودية) على طريقة لينين. وكان ماركس يريد أن يكون مهذبا في الابتعاد عن مصطلح الرعايا اليهودية لما فيه من تمييز.

ويقال أن نقمة اليهود على ماركس جاءت على إجابة لسؤال طرحه هو عما هو الدين اليهودي؟ فكانت إجابته: أن الدين اليهودي هو المطلب الذاتي والحياتي والأنانية. فالمال هو الرب الغيور لليهود.*4

فريدريك إنجلز 1820ـ 1895

فيلسوف ألماني (ولد في مملكة بروسيا سابقا) ورفيق ماركس

يعتقد إنجلز أن اليهود لا كتاب مقدس لهم فيقول: ( اليهودية ككتاب مقدس كما يسمى، ليس إلا تدوين للتقاليد الدينية والقبلية العربية القديمة والتي أصبحت قابلة للتكيف والتنوع بفضل الانفصال المبكر، بين اليهود وجيرانهم الذين ينتمون إليهم بصلة قرابة والذين ظلوا في صورة قبائل رُحَل)*5

** تنويه: أعتقد أن إنجلز يخلط في قوله واقعة السبي البابلي وتدوين اليهود لما رأوه في بابل ونسبوه الى الكتاب المقدس.

فيودور دوستوفسكي 1821ـ 1881

كاتب روسي كبير

أحيانا تسيطر علينا بعض الأوهام حول ما إذا كان الروس وليس اليهود هم الذين يبلغون ثلاثة ملايين نسمة واليهود ثمانين مليون نسمة، فكيف سيكون حال الروس حينئذ، وكيف أن اليهود سيستخفون بهم ويستصغرونهم؟

إن وصاياهم لبعض: انسلخ عن تلك الشعوب وكون لك كيانك وشخصيتك واعلم أنك من الآن وحيد عند الله، فاسحق الباقين وأهلكهم أو حولهم الى عبيد ملكا لك، أو سخرهم لخدمتك.

ثق في النصر على العالم أجمع. ثق أن الجميع سيخضعون لك. عاملهم باشمئزاز وازدراء ولا تخالطهم في الحياة اليومية. ثق في المستقبل واصبر *6

أرنيست جوزيف رينان 1823ـ 1892

مؤرخ فرنسي: متخصص في الدراسات السامية

يقول: إن الفلاحين أو اليهود الإثيوبيين من أصل إفريقي يتحدثون باللغة الإفريقية ويقرأون الكتاب المقدس بلغتهم المترجمة.
ثم يذهب ذلك الباحث لتقصي حقائق وحدة اليهود في أصولهم فيشكك فيها، فيقول كان هناك مملكة (الخزر) التي تقع الآن جنوبي روسيا ـ أوكرانيا، فقد رحبت في القرن الثامن الميلادي باليهود. ولكن دعنا نتفحص بعض أسماءهم ( توختا ميش) أو (نوجا يتس) ويستغرب قائلا: أنه من المستحيل أن تكون تلك الأسماء لفلسطينيين يهود هاجروا من هناك. إنها أسماء (تترية) لا أحد يعرف الظروف التي جعلتهم يقبلون بإعتناقهم الديانة اليهودية.

ثم يقرر ذلك الباحث، أنه في الوقت الحاضر لا يوجد سوى 10% من اليهود ممن هم يهود أصلا، فلذلك يستغرب إلصاق السامية بهم*7

باول كروجر 1825ـ 1904

رئيس جمهورية ترانسي فال (جمهورية إفريقية جنوبية)

(إذا كان من الممكن إسقاط الاحتكاريين اليهود عن أعناق الشعب بدون إثارة الحرب مع بريطانيا العظمى فهذا سوف يحل مشكلة السلام في إفريقيا) [ رقم 29 من جريدة الولايات المتحدة الأمريكية 1961]

جون فيرن 1828ـ 1905

روائي فرنسي مشهور

يتحدث في روايته (هيكتور سيرفداك) عن مرابي يهودي اسمه (اسحق حقبوت) ويذكر قدرته الفائقة على بيع حاجيات سخيفة للعرب واليونانيين والأسبان بأضعاف قيمة مثيلاتها الجديدة ويأخذ فوائد على قروضه تصل الى 1800%. ثم يذهب لوصف تلك الشخصية فيقول: هو قصير نحيل ذو عينين كعيني الأفعى وأنف حاد وشعر منكوش ولحية بيضاء مشوبة بالصفار وقدمين كبيرتين ويدين طويلتين [ من روايته هيكتور سيرفداك صفحة 301]

سيجنبوا أوكوما 1838ـ 1922

رجل دولة ياباني

(في كل أنحاء الدنيا يدمر اليهود الوطنية والأسس السليمة للدولة) [ من جريدة الولايات المتحدة 29، لسنة 1961],

بطرس ألخين

صحفي روسي نهاية القرن التاسع عشر

(إذا تابعتم اليهود في أورشليم والقاهرة والجزائر وروما وأمستردام ووارسو وبراغ، فإنكم تلاحظون أنهم في كل تلك الأماكن لا يرغبون في العمل في تلك الأعمال التي تتطلب إجهادا لقواهم الجسمانية بل هم يطمحون دائما في اكتساب المال عن طريق التجارة والاحتيال، الأمر الذي جعل أحد أهم المعالم المميزة لمدينة براغ هو الحي اليهودي الذي يتكون من 300 منزل يعيش فيه 8 آلاف يهودي، وفي شوارعه لا تستطيع المشي 10 أمتار بسكينة، فهناك سيبرز لك من يرغب بالاحتيال عليك ليبيعك شيئا أو يعرض شيئا، وتنبعث من الشوارع روائح كريهة، وأحيانا يطل من الغرف القذرة المقززة نساء جميلات جدا، كم هو غريب أمر هؤلاء!*8



هوامش (من وضع المؤلف نفسه)

*1ـ انظر مؤلفات (ماركس وإنجلز)جزء3 صفحة 79
*2ـ كارل ماركس وفريدريك إنجلز (المؤلفات الكاملة)، ج3 ص 126
*3ـ المصدر السابق صفحة 387
*4ـ نفس المصدر ص 411
*5ـ المصدر السابق جزء 28 ص 210
*6ـ يوميات كاتب/ دستوفسكي : مجلد2 ص 61
*7ـ رينان: مقالات تاريخية، كييف 1902 ص 152
*8ـ " حول العالم " سان بطرس بورج 1864/ ج 4 ص 310

انتهى الفصل الثالث
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس