[زهير الجزائري]

لعب المنتخب الجزائري يشبه لعب المنتخب ايطالي في كاس العالم 1994 التى جرت بامريكا وكيف كان يعانى المنتخب الايطالي الذى يلعب نفس طريقة المنتخب الجزائر رغم انه المنتخب الجزائري افضل منه لانه يسجل هدف ويدافع عنه بكل شراسة ويقتل المباراة ويجعلها مملة وهنا نقول لمن يتهم المنتخب الجزائري بالضعف اذا كان ضعيف فكيف يبادر الى تسجيل وكيف يستطيع المحافظة على النتيجة بدون اخطاء دفاعية
المنتخب الايطالى ينتهج هاته الطريقة طوال سنوات وفي سنة 1994 لم يصمد الايطالين في الدور الاولى وكان مقصي حتى اللحظات الاخيرة وسجل هدف تعادل مع المكسيك ولكن هذا لايعنى تاهل لانه احتل بهذا المرتبة الثالثة ولانه صاحب المرتبة الثالثة لايقصي لانه اقصائيات حينذاك تختار افضل من يحصل على المرتبة الثالثة ليتاهل فحصلت ايطاليا بحظ على ذلك التاهل
كان منتخب ايطاليا يلعب بعشر مدافعين ومهاجم واحد هو روبيرتو باجيو وكان لعب في ميدانهم طيلة التسعين الدقيقة وكان روبيرتو جالس في منطقة 18 او بالقرب منها للفر يق الخصم وكان احياننا جالسا او يضع يده على خده وينظر الى اصحابه وكانت تكفيه نصف فرصة ليسجل هدف
المهم في دور الثانى التقو نيجيريا لعبت نيجيريا بقوة وهجومها كان يضغط على المنتخب الايطالى وسجل هدف ولكن ايطالين بقو في منطقت دفاعهم وقبل ربع ساعة من نهاية المباراة ظن نيجيرين انه منتخب ايطاليا استسلم فعادو الى منطقتهم وبدؤ يلعبون التمريرات بينهم وروبيرتو باجيو يراقب فيهم وبعد لعب ليس بقصير كانت تمريرة خاطئة بين نيجيرين اقتنصها روبرتو وسجل هدف اربك النيجيرين وسجلو هدف
استمر لعب ايطالين على ذلك المنوال مع اسبانيا وبلغاريا وفي النهائيكان بين البرازيل وايطاليا وكان اللعب كله مركز في منطقة الايطالين وانتهت المباراة بالتعادل وذهبت لضربات الجزاء وضيع روبيرتو باجيو ضربة الاخيرة