عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-11-2007, 01:36 PM   #1
أم أسامة
Banned بناء على طلبها
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: قنديل العرش
المشاركات: 256
Question زيارة الملك عبد الله للفاتيكان؟؟عقلي الصغير يكاد يطير

بسم الله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله وبعد:
فقد سمعنا جميعا بالزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية للفاتيكان ولقائه ببابا الفاتيكان وإليكم الخبر:


في بداية لقائهما التاريخي، قبض بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس بيديه على يدي الملك عبد الله، عاهل السعودية مرحبا به بحرارة.

وفي نهاية اللقاء الذي استمر نصف ساعة في مكتبة البابا، أهداه الملك سيفا مصنوعا من الذهب مرصعا بالمجوهرات، وشجرة مصنوعة من الذهب والفضة، وتمثالا لرجل يركب جملا.

وفي المقابل، أهدى البابا الملك لوحة تحمل نقشا للفاتيكان تعود إلى القرن السادس عشر

لكن عندي بعض التساؤلات :
يقال أن الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين وحامي حما التوحيد وولي أمر المسلمين في جزيرة العرب خير بقاع الأرض
ومعروف أن البابا قبل مدة كان قد أساء للإسلام إساءة بالغة :أثارت طعون بابا الفاتيكان في العقيدة الإسلامية في محاضرة ألقاها بألمانيا حول الإيمان والعقل، ردودا متباينة طالبه بعضها إلى سحب كلامه.

وقد اقتبس بنديكت الـ16 مقتطفا من كتاب إمبراطور بيزنطي يقول فيه إن محمد (عليه الصلاة والسلام) لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني كأمره بنشر الإسلام بحد السيف.

وقال البابا إنّ العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق. كما انتقد "الجهاد واعتناق الدين مرورا بالعنف" بلغة مبطنة

بما أن المطبلين للملك المذكور أعلاه يدافعون عنه من وجهة نظر دينية وأنه ولي أمر ويحكم الشريعة فنريد منهم توضيحا شرعيا بالأدلة والبراهين ولا بأس من الإستدلال ببعض أقوال العلماء من السلف لهذه الزيارة التاريخية جدا؟؟

ما الحكم الشرعي لمثل هذه الزيارات والمودة وتبادل الهدايا في حال كون البابا لم يسئ للإسلام فكيف إذا فعل فعلته التي فعل؟؟

ألا ترون أن هناك تناقض بين أقوالكم وأفعال مليككم ؟؟

ترى بماذا ستتحفوننا اليوم دفاعا عن ولي أمركم ؟؟

أفيدونا أصلح الله حالنا وحالكم::
أم أسامة غير متصل   الرد مع إقتباس