عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-03-2024, 07:33 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,991
إفتراضي نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم

"(ماذا لو إصطدم بالأرض؟!).
كوكب المشتري بجاذبيته الكبيرة يشكل سداً حاجزاً للأرض من تلك النيازك و الكويكبات، والذي لولاه لما كانت الحياة كما هي الآن على الأرض بالرغم من تحرر بعض النيازك و الكويكبات من جاذبية المشتري باتجاه الأرض، و لا أجد مبرراً لعدم اصطدامها بالأرض إلا رحمة الله الحافظ، في حين نجد أن القمر المجاور لنا تنتشر في سطحه آثار النيازك التي تصطدم به باستمرار..."
وهنا يتحدث عن شىء لم يشاهده هو أو غيره عن أن النيازك التى لا وجود لها تركت آثارها على القمر والمفروض ان النيازك هى كتل صلبة تسقط من أعلى والجسم إذا سقط من أعلى لابد أن يكون ظاهرا ككتلة او صخور متفتتة فوق سطح التربة وليس حفر على أرض القمر أو غيره
وتحدث عن الثقوب السوداء التى لم يرها أحد فقال :
"بالنسبة لي أرى أن الأكثر رعباً ليست النيازك، بل هي الثقوب السوداء التي قد تقترب من مجموعتنا الشمسية، فلو افترضنا دخول ثقب أسود في مجرتنا بمسافة 1000 سنة ضوئية من مجموعتنا الشمسية، فسوف يبدأ الثقب الأسود بالحركة داخل المجرّة وسنلاحظ أنّ مسارات النجوم التي يسير بالقرب منها قد تشتت واختلفت، وبما أنّ مجموعتنا الشمسية تدور حول مركز المجرّة فسيتغير مسار المجموعة الشمسية حول مركز المجرّة إذا اقترب الثقب الأسود منها، ولكنّ تغير مسار المجموعة الشمسية حول مركز المجرّة لن يكون ذا تأثير كارثي على الحياة في كوكب الأرض حتى لو كنّا في مسار اصطدام مع الثقب الأسود ذاته، فإنّه سيكون لدينا بضع مئات الآلاف من السنوات حتى نقطع تلك المسافة لنصل للثقب الأسود وبداية الكارثة الحقيقية.
و لكن ما هي الكارثة الحقيقية؟
نظريا الثقب الاسود بامكانه ابتلاع المجموعة الشمسية بكل سهولة .. مؤخرا اكتشف العلماء ثقب اسود اكبر من الشمس بـ 17 مليار مرة ما أن يكون الثقب الأسود على مسافة تُقدر ببضع مئات مرات المسافة بين الأرض والشمس ستبدأ مسارات الكواكب بالتشتت والاضطراب بشكل ملحوظ وبالطبع مسار الأرض أيضًا، وعندها سيبدأ كل شيء بالتجمد أو بالانصهار وبسرعة شديدة؛ وذلك حسب ابتعادنا الشديد أو قربنا الشديد من الشمس. هنالك عدة سيناريوهات قد تحدث فيما بعد، فقد تسقط الأرض داخل الشمس، أو قد نُطرد خارج المجموعة الشمسية كلها وندور في مسار حول الثقب الأسود ذاته، أو قد يبتلع الثقب الأسود كوكب الأرض.
و لكن إذا ما اقترب الثقب الأسود من الأرض بمسافة تساوي تلك التي تفصل بين الأرض والشمس، عندها ستُمزق جاذبية الثقب الأسود كوكب الأرض نفسه وستمر بضع سنوات على الأقل حتى يتغير مسار الأرض حول الشمس وعندها سيتجمد أو ينصهر كل شيء حتى يقترب كوكب الأرض من الثقب الأسود بدرجة كافية فيتفتت.
وبعدها سيبتلع الثقب الأسود البقايا التي كانت يومًا ما هي كوكب الأرض.
و لكن بالنسبة لنا ما الذي سنشاهده من على سطح الأرض قبل اللحظات الأخيرة لدخولنا الثقب الأسود؟"
الرجل يحدثنا وكأن الثقوب السوداء لها وجود وكأن أحد من البشر رآها بصورة ما بينما الكل كلها مجرد نظرية اخترعها أحدهم وهو على الأرض
وكل ما ذكره مجرد افتراضات لن تحدث وحتى في يوم القيامة لا يوجد ما يسمى ابتلاع الثقب الأسود لكل شىء بدليل أن الملائكة الثمانية تظل باقية تحمل العرش وبدليل بقاء الجنة والنار
حدثنا الرجل عن أن الحادث هو :
"سوف نشاهد السماء و كأنها تنفطر في شكل ثقب (إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ)، و ستتناثر الكواكب عن مساراتها (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ)، سينطفئ ضوء النجوم بجاذبية الثقب الهائلة و حتى ضوء الشمس سيختفي (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ)، ستتحطم القشرة الأرضية بالزلازل العنيفة (إِن زَلزلةَ الساعةِ شيءٌ عظيم)، وستتحرك معها الجبال في البداية بقوة الجاذبية (وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ) ثم ستتفتت و تصعد بإتجاه الثقب (وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا)، و ستتبخر البحار بفعل خروج المواد المنصهرة بغزارة من باطن الأرض (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ)."
وما قاله يتعارض مع أن الحادث هو أن السموات بدلا من كونها سبعة تنضغط وتكون سماء واحدة كما كانت في البداية فهى تطوى كما يطوى السجل الكتب كما قال تعالى :
"يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده"
ومن ثم فالمادة تبقى ولا تتحول إلى عدم أو نقطة صغيرة
وتحدث عن فزع الناس وخوفهم فقال :
"حال الناس عند نهاية العالم .. حوف وهلع والموت الزاحف الى كل مكان ولا أجد وصفاً لخوف الناس وقتها إلا قوله تعالى: (يومَ ترونها تُذهلُ كلَ مرضعةٍ عما أَرضعت وتضعُ كل ذاتِ حملٍ حملها وترى الناسَ سُكارى وما هم بسُكارى ولكنَ عذابَ اللّهِ شديد)."
وتساءل عن كون القيامة دخول الكون قى ثقب أسود فقال :
"فهل ستكون نهاية العالم و قيام الساعة دخولنا في ثقب أسود؟!
وأجاب بأنه لا أحد يعلم فقال :
"لا تخف عزيزي القاريء فحدوث ذلك صعب جدا و لكن التفكير فيه ممتع و شيق.
وحده الله يعلم فيما إذا كان تشكُل ثقب أسود في المجرات المختلفة وابتلاعه لنجوم وكواكب يعني قيام الساعة في أنظمة شمسية و كواكب قد تكون مشابهة لنظامنا الشمسي وكوكبنا الأرض في عوالم أخرى لها أنظمتها و حياتها الخاصة، و لها آدمها و شيطانها و إنسها و جنها الخاص بها."
وهو ما يعنى المقال مجرد تخاريف شغلنا الرجل بها دون ان يكون لها ظل من الحقيقة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس