الموضوع: مجازر ال صهيون
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-07-2006, 06:57 PM   #6
أحمد ياسين
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي



ارتفع إلى 18 عدد الشهداء الفلسطينيين
الذين سقطوا في سلسلة الغارات والقصف الصاروخي
التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة
من غزة في الساعات الماضية.

فقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية
أن ثلاثة فلسطينيين بينهم شرطي استشهدوا في غارة نفذها
الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر اليوم على بلدة القرارة في خان يونس
جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح مختلفة في نفس الغارة ونقلوا إلى مستشفى ناصر بخان يونس.

جاء ذلك بعد وقت قصير من استشهاد فلسطيني رابع عندما أصابت قذيفة إسرائيلية سيارة كان يستقلها في المنطقة نفسها.

وقبل ذلك استشهد فلسطينيان آخران أحدهما عنصر في الأمن الوطني
والآخر مسؤول لجان المقاومة الشعبية في خان يونس هشام أبو نصير
أثناء تصديهما لتوغل الاحتلال في بلدة القرارة أيضا.

وفي قرية أبو العجين المجاورة,
حيث تتوغل قوات الاحتلال استشهد عنصر من جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، كما استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي على مخيم دير البلح لللاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.


عمال الإنقاذ ينتشلون أحد الناجين من غارة الاحتلال التي استهدفت منزلا بغزة (الفرنسية)

مذبحة
يأتي ذلك في وقت توعدت فيه إسرائيل بالاستمرار في عملياتها العسكرية على غزة بعد هجومها الذي ادعت فيه استهداف قائد الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد ضيف وأسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين من أسرة واحدة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف إن إسرائيل تعتبر محمد ضيف قائد كتائب القسام هدفا مشروعا لها.

وأعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن ضيف أصيب في الغارة. لكن مصادر أمنية فلسطينية قالت إن الضيف أصيب إصابات خفيفة بالغارة, كما قال مصدر طبي فلسطيني إنه خضع لعملية جراحية.

غير أن كتائب القسام نفت هذه الأنباء بشكل قاطع، وقالت إن ضيف لم يكن موجودا في المنطقة وقت الغارة وإن الاحتلال يهدف من وراء هذه الإدعاءات إلى التغطية على جرائمه. وذكر نشطاء أن أبو أنس الغندور قائد الكتائب في شمال غزة أصيب في الغارة.

وتوعدت كتائب القسام برد قاس ومؤلم على هذه الغارة، وقالت في بيان إن "رسالتنا إلى الصهاينة أن قيادتكم المجرمة تجركم نحو دوامة من العنف لن يسلم منها أحد وأنها باستهداف المدنيين تحكم عليكم أن تكونوا في مرمى نيران المقاومة".

ويعيد حطام المبنى المؤلف من ثلاث طبقات إلى الأذهان اغتيال إسرائيل القائد العسكري لحماس صلاح شحادة عام 2002 بإسقاط قنبلة وزنها طن على منزله ما أدى لاستشهاد 14 شخصا في ذلك الهجوم.

وقال الناطق باسم حماس مشير المصري للجزيرة إن الاحتلال يهدف من تصعيد عدوانه إلى كسر الإرادة الفلسطينية بعد فشله الذريع أمام صمود المقاومة، مشيرا إلى أن كل الخيارات مفتوحة لمواجهة هذا العدوان.

وأكد أن مسالة إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين باتت الآن قضية عربية بعد دخول حزب الله على الخط بأسره لجنديين إسرائيليين هذا اليوم

المصدر
  الرد مع إقتباس