عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-07-2014, 05:59 PM   #2
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

5-- لعب الحرس الإمبراطوري دورا في اغتيال العديد من الأباطرة
كلفت فرقة الحرس الإمبراطوري بحماية الإمبراطور الروماني، لكنها كانت أيضا أكبر تهديد لحياته. إذ تحولت هذه الوحدة إلى لاعب رئيسي في التجاذبات السياسية التي سادت الإمبراطورية، وكان أفرادها على استعداد لذبح وتثبيت الأباطرة الجدد مقابل وعود بالمال أو السلطة. فهم مهندسو اغتيال الإمبراطور كاليجولا واختيار كلوديوس خلفا له في 41 م. كما لعبوا من بين أمور أخرى دورا في اغتيال كومودوس في 192، وكركلا في 217 ، وإيلاغابالوس في 222 وبوبينوس وبالبينوس في 238، وفي بعض الحالات، كانوا ينصبون غمبراطورا ثم يغتالونه كما حدث مع Galba الذي اعتلى العرش في 68 م بدعم من الحرس، ثم قتل قتل على أيديهم في العام التالي بعد أن تلكأ بدفع المكافأة. كذلك نصب الإمبراطور Pertinax من قبل الحرس في 193م ، ثم ذبح بعد ثلاثة أشهر فقط عندما حاول إجبارهم على قبول تدابير تأديبية جديدة.
6- طرحوا علنا منصب الإمبراطور في المزاد
وفقا للمؤرخ القديم كاسيوس ديو، بعد قتل الإمبراطور Pertinax في 193 م ، حاول الحرس الإمبراطوري الاستفادة من فراغ السلطة عن طريق وضع العرش الروماني للبيع في المزاد. وبعد مزايدة قصيرة في تقديم العطاءات بين القنصل السابق Didius Julianus وعم ( والد زوجته) بيرتيناكس ، تيتوس فلافيوس ، بيع المنصب إلى Julianus بمبلغ هائل يعادل 25000 سيسترس روماني عن الرجل. كانت الحادثة واحدة من أكثر الأحداث سيئة السمعة في تاريخ الوحدة، ولكن بعض المؤرخين يقولون أن رواية ديو عن طرح موقع الامبراطورفي " المزاد" مبالغ فيها. ويقولون أن جوليانوس دفع بالفعل ثروة مقابل دعم الحرس له ، ولكن دافعهم كان أيضا الخوف من أن Sulpicianus سيسعى للانتقام من مقتل صهره بعد اعتلائه العرش.
7- تقاتلوا مرة فيما بينهم
واحدة من الحوادث الأكثر غرابة في تاريخ الحرس البريتوري جرت 'في 69 م، عندما هزم الجنرال فيتليوس الإمبراطور أوتو واستولى على العرش الروماني. خوفا من الاغتيال على يد الحرس الموالي لأوتو، سرح فيتليوس أعضاء من الحرس واستبدلهم بأعضاء جدد من الجحافل الخاصة. ولكن حكم فيتليوس، استمر مجرد أيام عندما أعلن فيسباسيان، قائد القوات في يهودا نفسه إمبراطورا وسار نحو روما. فانضم إليه من طردهم فيتليوس ، واشتبكوا في وقت لاحق مع حرس فيتليوس 'في سلسلة من المعارك الشرسة على مشارف المدينة. انتصر فيسباسيان في نهاية المطاف، وأعيد الحرس المنفيين إلى مواقعهم السابقة.
8- تم تفكيكهم بسبب دعمهم
تم القضاء على هيكل الحرس الإمبراطوري نهائيا في أواخر القرن الثاني، عندما سرح الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس أعضاءه وبدأ بتجنيد حراس شخصيين مباشرة من الجيش. ومع ذلك، فإن صفتهم كأوصياء على العرش الروماني لن تنتهي رسميا حتى القرن الرابع. في عام 306، حاول الحرس البريتوري لعب دور صانع الملوك للمرة الأخيرة عندما عمل على تثبيت الغاصب Maxentius في منصب الإمبراطور الغربي في روما. بعد سلسلة مذهلة من الحروب الأهلية والمطالبات المتنافسة على العرش، واجه Maxentius وحراسه الامبراطور قسطنطين في 312 في معركة ملفيان بريدج . كان قتالهم باسلا للمرة الأخيرة على نهر التيبر، ولكنهم هزموا ، وقتل Maxentius. أقتنع قسطنطين أنه لم يعد من الممكن الوثوق بالفرقة، فحلها مرة واحدة وإلى الأبد، وأعاد تعيين أعضائها في ضواحي الإمبراطورية، بعد أن أشرف على تدمير ثكناتهم في Castra Praetoria. .
الحرس الإمبراطوري لم يكن وحدة النخبة الوحيدة لحماية الحكام الرومان. فقد اعتمد الأباطرة في وقت مبكر أيضا على الحرس الشخصي الإمبراطوري الألماني وهو فيلق خاص من رجال القبائل الجرمانية الأصل من منطقة نهر الراين. الأباطرة مثل نيرون وكاليجولا فضلوا الألمان لمهاراتهم في المعركة، وربما لأنهم جديرون بالثقة أكثر من الحرس البريتوري بسبب كونهم غرباء وأقل عرضة للفساد بتأثير السياسة الرومانية والصراع على السلطة.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس