عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-11-2022, 08:44 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,949
إفتراضي


المعجزة وهى الأمارة اطعام الجيش الكثير العدد من صاع تمر وعنز واحدة وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات عن الناس فى عهد النبى(ص) فى قوله:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
6- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم نا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي من اهل جوبر نا مروان بن معاوية عن وايل بن داود نا عبد الله البهي قال أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة من عنب الجنة"
الخطأ أن رسول الله (ص) أطعم خديجة من عنب الجنة وهو محال لأن الجنة الموعودة حاليا فى السماء عند سدرة المنتهى كما قال تعالى:
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
وقال :
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
بينما الاثنين فى الأرض
كما أن لا شىء يخرج من الجنة إلى غيرها
والخطأ الثانى هو وجود تلك المعجزة وهو الخطأ المتكرر فى الكتاب
7- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم نا أبو نعيم نا كامل بن العلاء سمعت أبا صالح عن أبى هريرة قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فاذا سجد وثب الحسن والحسين عليهما السلام على ظهره فاذا رفع رأسه رفعه رفعا رفيقا فيضعهما ثم إذا سجد عادا حتى قضى صلاته ثم أقعدهما على فخذه احدهما على اليمنى والآخر على اليسرى . قال أبو هريرة فقمت اليه فقلت لا أبلغهما قال لا فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما"
الخطأ الأول دخول الأطفال المسجد وهو ما يخالف أن المساجد للرجال فقط كما قال تعالى :
"فى بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"
والثانى أن صفوف الصلاة الكاملة ستمنع الأطفال من الوصول إلى الإمام فكيف وصلا إليه رغم عدم وجود فرجات بينها ؟
والبرق هنا ليس معجزة
8- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم نا محمد بن جعفر حدثني سعد بن اسحاق بن كعب بن عجرة عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جده قتادة بن النعمان انه قال كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر فقلت لو اغتنمت الليلة شهود العتمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال مالك يا قتادة ها هنا هذه الساعة فقلت اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله فأعطاني العرجون فقال ان الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فاستضئ به حتى تأتي بيتك فتجده في زاوية البيت فاضربه بالعرجون فخرجت من المسجد فأضاء العرجون بمثل الشمعة نورا فاستضأت به فأتيت أهلي فوجدتهم رقودا فنظرت في الزاوية فاذا فيها قنفذ فلم أزل أضربه حتى خرج."
نلاحظ التناقض بين الإخبار بوجود الشيطان فى البيت وبين أن الرجل وجد قنقذ فى البيت فالقنقذ ليس شيطانا
والمعجزة وهى الآية إضاءة العرجون للرجل حتى بيته
9- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم نا حجاج بن المنهال وعمرو بن عاصم قالا نا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس أن أسيد بن خضير وعباد بن بشر كانا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس فخرجا من عنده فأضاءت عصا أحدهما مثل السراج فكانا يمشيان في ضوئها فلما أرادا أن يتفرقا إلى منازلهما أضاءت عصا هذا وعصا هذا"
هنا المعجزة ليست من معجزات النبى(ص) وإنما من معجزات الرجلين فالرسول(ص) لم يعطى أيا منها شىء وبالقطع الحديث باطل فلا وجود لتلك المعجزات لمنع الله إياها إلا أن تكون مثل العصيان الحديثة التى تعمل بالبطاريات أو الشحن والمعجزة هنا ليست للنبى(ص) وإنما لواحد من أصحابه ومن ثم فهى لا تصلح كأمارة على النبوة
10- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم حدثني عبد الله أبو محمد اخبرني الحجاج نا سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن محمد بن حمزة الاسلمي عن أبي قال نفر بنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما هلك منهم وان أصابعي لتنير"
المعجزة هنا ليست للنبى(ص) وإنما لواحد من أصحابه ومن ثم فهى لا تصلح كأمارة على النبوة
11- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم بن يعقوب نا محمد بن عبيد نا طلحة عن عطاء قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حراء فجاءه جبريل عليه السلام فقال يا محمد هذه خديجة تحمل حيسا في حلاب وقد أرسلني الله اليها بالسلام فجاءت خديجة فقال معك حيس قالت نعم يا رسول الله قال إن جبريل اخبرني ذاك وقد أخبرني أن الله أرسله اليك بالسلام فقالت خديجة يا رسول الله اله السلام ومنه السلام وعلى جبريل السلام"
لا يوجد هنا أى معجزة حتى يمكن الاستدلال بها على النبوة إلا أن يكون الإخبار بنوع الطعام والرسول لا يعلم الغيب(ص) كما قال تعالى :
" ولا أعلم الغيب " وقال :

" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
12- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم نا أبو النعمان نا حماد بن زيد عن أبى مخلد مولى أبى بكرة عن أبى العالية عن أبى هريرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فصفهم ودعا فيهن بالبركة وقال اجعلهم في مزودك فاذا أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل يدك فخذه ولا تنثره قال فجعلته في مزودي قال فوهبت منه رواحل في سبيل الله وكنت أكيل منه وأطعم فكان في حقوي حتى وقع يوم قتل عثمان فذهب"
معجزة بقاء التمرات عشرات السنوات دون أن ينقص وغنما يزيد تتعارض مع منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد الرسول (ص) وما بعده
13- اخبرنا أبو الدحداح نا إبراهيم بن يعقوب نا علي بن الحسين نا الحسين بن واقد نا أبو غالب عن أبى امامة قال أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باهلة وهم على طعام فرحبوا بي وأكرموني وقالوا كل قلت جئت لأنهاكم عن هذا الطعام إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم لتؤمنوا به فكذبوني وزبروني فانطلقت وأنا جائع ظمآن وقد نزل بي جهد شديد فأتيت في منامي بشربة من لبن فشبعت ورويت وعظم بطني فقال القوم أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فزبرتموه اذهبوا فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي فأتوني بطعام فقلت لا حاجة لي بطعامكم وشرابكم ان الله قد أطعمني وسقاني فانظروا إلى حالتي التي أنا عليها قال فآمنوا بي وبما جئتهم به من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ."
هنا المعجزة وهى الآية لصحابى وليست للنبى(ص) ومن ثم لا يصح أن تكون أمارة للنبوة
والحديث جنونى فالرجل لم يشرب حقيقة لأن لا أحد يشرب حقيقة فى المنام وإنما هو تخيل وهو ما يتعارض مع امتلاء بطنه فى الواقع
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس