[أبـو عـبـد الـلـه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل .. أسأل الله أن يبارك فيكم .
والله لا أدري يا أخوة ... ويا أخوات كيف يكون الشيخ أسامة تكفيريا وتفجيريا وعميلا للأمريكان وهو وجنوده نصرهم الله من قصم ظهر الأمريكان في العراق وأفغانستان وهم من قصم ظهر بريطانية في أحداث لندن وظهر أسبانيا في أحداث مدريد .. وظهر أمريكيا في منهاتن ونيروبي ودار السلام وفي اليمن على المدمرة كول وفي الحادي عشر من سبتمبر .. هل هؤلاء عملاء لأمريكيا !!!!

عجباً !!!

هل من يدافع عن الحرمات والأعراض والديار .. في زمن الصمت والخنوع الذي تركنا فيه الجهاد يكون عميلا للكفار ولعبة بأيديهم .

أقول يا أخوة الله يهدينا وإياكم أحترموا عقولنا ... وقدموا لنا الحقائق الدامغة وإلا فلا تقولوا هذه التخرصات التي يضحك منها الحليم .

لا أدري إن كان الأسد بن لادن عميلا لأمريكيا يا أخوة فماذا يكون حكامنا الذين هم أعداء لبن لادن ؟

لم أرى أسامة بن لادن نصره الله يجتمع مع هؤلاء ويقبلهم ويرقص معهم .. بل وجدته يقذفهم بالنار

لم أجد بن لادن يجلس مع بابا الفاتيكان الذي سب الإسلام .. والملكة إليزابيث التي كرمت ساب النبي صلى الله عليه وسلم سلمان رشدي ... بل وجدته يتوعدهم بالقتل والرد .

فاتقوا الله يا من تتكلمون عن أسد الجهاد نصره الله وأيده