طلب من حماس الإعتراف بان الشنطه لحمزة فرفضت و قالت لا لن أعترف لأن حمزه هو صاحب الشنطه قد يبدوا الأمر سيان بالنسبة لنا فما الفرق إذا كانت الشنطه لحمزه او إذا كان حمزة هو صاحب الشنطة فالنتيجه واحده أما الأمر بالنسبة لحماس فالأمر مختلف تماماً فلو اعترفت حماس بإسرائيل صراحة ستذوب جميع الفوارق بينها و بين فتح و ستتحول لأحد رعاياها و سيتقلص دورها من فصيل ضخم له وزنه لمجرد تابع فما يميزها عن فتح هو عدم إعترافها الصريح بإسرائيل أما ضمنياً فهي تعترف بإسرائيل و تبصم على ذلك باصابع الأيدي و الأرجل و ساوضح ذلك في عدة نقاط :
1- السلطة الفلسطينية سلطه شرعيه رئيسها منتخب من قبل الشعب الفلسطيني في انتخابات حره نزيه بإعتراف الفلسطينيون و العالم بأكمله تلك الإنتخابات أقيمت تحت مظلة أوسلو ولا يختلف احد في ذلك
2- حماس حكومة أيضاً حكومة منتخبة بإنتخابات حره و نزيهه أيضاً بإعتراف الفلسطينيون و العالم بأكمله و أيضاً تلك الإنتخابات أقيمت تحت مظلة أوسلو وهذه أيضاً حقيقة لا يختلف عليها أحد
3- لولا اوسلو لا كانت سلطه و لا حكومة بمعنى لا ابومازن ولا هنية ( بصرف النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا حول أوسلو
4- أحد أسس اوسلو هو الإعتراف بإسرائيل و أيضا تلك حقيقة واضحة و معروفة فطالما قبلت حماس أن تدخل في نظام سياسي قائم و مبني على اساس اوسلو فقد إعترفت بإسرائيل ضمنياً و إن أنكرت ذلك, لأنها وافقت أن تعمل تحت ظل سلطة أعلى منها تستمد شريعتها من أوسلو
فلو اعترض البعض وقال بان حماس أنتخبت من الشعب الفلسطيني ولا دخل لأوسلو في الموضوع و أنها نظرت للسلطه كفصيل فلسطيني أستمد شرعيته من الشعب وليس من أوسلوا سنوافق و نكمل الحوار
5-تناست حماس بشكل كامل شعار فلسطين من النهر إلى البحر وأكتفت بحدود 1967 و هي يومياً تطالب المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والتي
· أحد أهم قرارتها الخاصة بفلسطين هو قرار إنشاء إسرائيل و الإعتراف بها كدولة عضو في الهيئة
· لم يكن ضمن قراراتها أي قرار يشير إلى فلسطين من النهر إلى البحر
و بهذا تكون قد أعترفت بإسرائيل فقبولها بحدود 1967 مقابل السلام إعتراف بإسرائيل ولوكان ضمنياً و السؤال الآن ما هو الفرق بين حماس و فتح ؟؟!! هذه تطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدوليه 67- الاجئين – الاسرى – إلخ و تلك تطالب بالمثل فهل الفرق هو صواريخ العيد التي تطلقها حماس على إسرائيل لتفرج عنها حيرتها و كربها في البحث عن أسباب لتدك بها الشعب الفلسطيني و تنفذ خطتها بإعادة غزة لمصر و الضفة للأردن و تنتهي فكرة الدولة الفلسطينية انا هنا لا أفضل فتح على حماس ولكن أوضح أنه لا فرق كبير بين الأثنين
و ربنا يستر عليكم و علينا من العلمانيين 
إل عاوزيين القتل