عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-11-2009, 07:38 PM   #10
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

بدأت قيادة "الحرس الثوري الايراني" منذ نهاية الاسبوع الماضي سحب خبرائها ومدربيها الايرانيين والمرسلين من قبل "حزب الله" اللبناني من اليمن, بعد التقدم العسكري الحاسم للقوات السعودية على طول حدودها الجنوبية الى مواقع الحوثيين الذين يتدربون على ايدي هؤلاء المدربين ويقاتلون بأسلحة ايرانية بعضها متطور, خوفا من استهداف مواقعهم في الجبال الشمالية اليمنية بالمقاتلات الحربية السعودية التي تكاد تحسم المعارك والتي سمحت منذ الاحد الماضي للقوات البرية بالتقدم عدة كيلومترات لإخراج من تبقى من مقاتلين ارهابيين من الاراضي السعودية.
وافادت معلومات استخبارية بريطانية ان "العشرات من خبراء ومدربي "الحرس الثوري" و"حزب الله" اللبناني يغادرون السواحل اليمنية الغربية باتجاه الشواطئ الاريترية والسودانية خوفا من وقوعهم في القبضتين السعودية واليمنية بعد اقتراب قوات البلدين من المعاقل الرئيسية الحوثية التي يقيمون فيها معسكرات تدريبهم ويهرِّبون اليها الاسلحة القادمة من البحر, في ما يشير الى اقتراب حسم الحرب في اليمن واستسلام الحوثيين بعد فرار زعمائهم الى الخارج عبر نفس الطرقات البحرية التي يستخدمها "الحرس الثوري" وحزب الله".
وكشفت المعلومات البريطانية النقاب عن ان ما بين 30 و50 خبير اسلحة ومدربا ايرانيا ومن "حزب الله" لاقوا مصرعهم في المعارك التي خاضتها الطائرات والصواريخ والمدفعية السعودية داخل اراضي المملكة, وهؤلاء من ضمن مجموعات تابعة للحرس الثوري في ايران ولبنان كانت دخلت الاراضي السعودية الشهر الماضي من اليمن لفتح جبهة على حدودها على غرار الجبهات التي تفتحها في العراق ولبنان وغزة, في محاولة لاستنزاف الجيش السعودي الذي ابدى كفاءة لم يكن نظام علي خامنئي يتوقعها في هذا الاختبار الاول والاوسع لهذا الجيش".
واضافت ان سفنا سودانية واريترية وصومالية صغيرة "نقلت الهاربين الايرانيين ومن حزب الله الى السودان واريتريا, وان بعض هؤلاء عادوا بالفعل الى طهران وبيروت عبر مطارات خليجية حاملين معهم جثث قتلاهم وجرحاهم الذين سقطوا خلال معارك الاسابيع الثلاثة الماضية الاشد شراسة منذ دخول السعودية المعركة".
ونقلت المعلومات عن مسؤولين دفاعيين بريطانيين اعتقادهم ان "تبقى وحدات من الجيش السعودي يزيد عددها على العشرين ألف جندي منتشرين على الحدود اليمنية او بداخلها عدة كيلومترات, بعد وقف اطلاق النار المتوقع ان يحصل قبل نهاية ديسمبر المقبل, واعلان الحكومة اليمنية انتصارها الكامل على الحوثيين والايرانيين وبسط سيطرتها العسكرية على مناطقهم كافة".
وفي صنعاء, أعلنت وزارة الدفاع اليمنية, أمس, مقتل أربعة من قيادات التمرد الحوثية في منطقة برط أول من أمس.
وذكر موقع "26 سبتمبر.نت" الناطق باسم الوزارة أن الوحدات العسكرية والأمنية دمرت وكراً لزعيم المتمردين الحوثيين في برط وأحد ابرز القيادات الميدانية للحوثي في الجوف عبد الواحد ناجي ابو راس, والذي كان يتواجد فيه مع مجموعة من القيادات الحوثية, بينهم يوسف المداني, مؤكدا أن الكثير من تلك العناصر لقوا مصرعهم وتم استخراج أربع جثث تعود لكل من: حسن محمد عبدالكريم ومحمد جعمل وخميس ذو زيد وشخص رابع من آل شراعي, فيما تمكن أبو راس من الفرار مع بدء القصف الذي استهدفه.
وأوضح الموقع أن شقيق قائد التمرد حميد بدر الدين الحوثي وعددا من قيادات التمرد أصيبوا في هجوم آخر شنه شباب من "لجان المقاومة الشعبية" بمنطقة النظير في مديرية رازح على وكر للمتمردين بمنزل الإرهابي محمد زيد ابو طالب.
وقال مصدر محلي إن الطيران العسكري قصف في ساعة مبكرة من صباح أول من أمس منزل أبو رأس, مستهدفا اجتماعا داخل المنزل, أسفر عن مقتل أكثر من 10 بينهم أربعة من القيادات الحوثية, فيما قتلت فتاة في منزل مجاور للمنزل وأصيب شقيقها بجراح, مضيفاً ان الوحدات العسكرية في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران ضبطت القياديين في التمرد علي ناصر النسي وعبدالكريم مسعود جرجر أثناء محاولتهما الخروج متخفيين من إحدى المناطق المحاصرة, فيما لقي القيادي جار الله علي عبده مصرعه ومعه عدد من أتباعه أثناء تواجدهم في احد الأوكار في ذو كزمة, وأصيب القيادي في التمرد علي أحمد كزمة .
وأكدت مصادر متطابقة مقتل ثلاثة آخرين من القيادات الحوثية في اشتباكات مع الجيش بمنطقة حرف سفيان, وتدمير آليات ومعدات تابعة لهم في مثلث برط والبركة والعمشية والحيرة وجبل جلهم, كما سيطر الجيش على بعض الشعاب في المنطقة, وسط أنباء عن وصول وحدات خاصة اضافية من قوات الحرس الجمهوري إلى محافظة عمران.
وتحدثت مصادر قبلية عن مصرع 45 حوثياً وتدمير 26 منزلاً قرب مدينة صعدة بقصف الطيران لمجاميع لهم في منطقة المقاش, بعد تصدي الجيش لهجوم شنه الحوثيون على المنطقة الغربية من منطقة المقاش وسيطرتهم على منازل عدة مجاورة للقصر الجمهوري بمدينة صعدة.
كما قتل 42 حوثياً في مدينة صعدة القديمة ورازح والملاحيظ, 20 منهم قتلوا في قصف الطيران لمدرسة ووحدة صحية يستخدمونهما مخازن للأسلحة في بني صياح بمديرية رازح ومنطقة المصنعة بالملاحيظ و10 قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من صعدة القديمة.
ـــــــــــــ

الرواية الإيرانية : أعلن المتمردون الحوثيون الأربعاء أنهم دمروا دبابتين للجيش السعودي خلال محاولة لدخول الأراضي اليمنية، وعرضوا مقاطع من فيديو قالوا إنها لأسرى سعوديين يعالجون من جراحهم.
وقال بيان للحوثيين وزع عبر البريد الالكتروني، بدأ فجر اليوم (الأربعاء) زحف من قبل الجيش السعودي باتجاه الأراضي اليمنية بمحاذاة منطقة المروي وبعون الله وتوفيقه وتأييده تم تدمير دبابتين سعوديتين خلال هذا الزحف، والمواجهات ما زالت مستمرة حتى الآن.

وأرفق البيان بمقاطع من فيديو عن سلاح جديد استخدمه الجيش السعودي في المعركة، لم يحدد نوعه. وأشار إلى أن الغارات الجوية استمرت طيلة مساء الثلاثاء بعد فشل الزحف البري على الأراضي اليمنية.

وقال البيان: قام الجيش السعودي طوال مساء أمس (الثلاثاء) بقصف الأراضي اليمنية بصورة هستيرية، حيث بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت بعد انكسار الزحف حتى فجر اليوم (الأربعاء) ما يزيد عن 586 صاروخاً غير15 غارة على مديريات الملاحيظ وحيدان وشدا ورازح وساقين.

وفي السياق، نفت السعودية الأربعاء المعلومات التي تحدثت عن دخول جيشها إلى الأراضي اليمنية لمهاجمة الحوثيين في اليمن عند المنطقة الحدودية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع قوله إن المعلومات التي روجها المتمردون ونشرتها وسائل الإعلام ومفادها إن القوات السعودية هاجمت المتمردين داخل الأراضي اليمنية هي أكاذيب وافتراءات.

وأضاف هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن الملك عبد الله أمر القوات المسلحة السعودية بطرد المتمردين اليمنيين من الأراضي السعودية ولكن ليس اجتياز الحدود.

ومن جهة ثانية أكد مصدر عسكري يمني في بيان إن القوات المسلحة وجهت الثلاثاء ضربات موجعة للحوثيين، استعادت خلالها العديد من المواقع في محور الملاحيظ، الذي يعد استراتيجياً.

وأفاد المصدر إن وحدات الجيش والأمن نجحت بعد معارك شرسة في إعادة بسط سيطرتها الكاملة على (تبة السبخانة) وتطهيرها من الحوثيين والاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد والأسلحة، بينها مدفع هاون ورشاشات متوسطة وخفيفة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخائر.

وقال إن الاشتباكات دارت في محور صعدة مع جيوب حوثية غير كبيرة، أسفرت عن مقتل وجرح العديد منهم بينهم القيادي الإرهابي عبود شملان، الذي قتل في كمين نصبته إحدى وحدات الجيش لمجموعة حوثية كانت تحاول التسلل إلى أحد المواقع العسكرية.

ويشار إلى إن المواجهات الأخيرة بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين بدأت في 11 أغطس/ آب الماضي فيما بدأت المواجهة بين الحوثيين والجيش السعودي فى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقدّرت مصادر مستقلة عدد القتلى والجرحى بين الأطراف الثلاثة بالمئات.


آخر تعديل بواسطة جهراوي ، 25-11-2009 الساعة 07:59 PM.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس