الفاضل عبد الرحمن
الفاضل سيدي حرازم
شكرا على تلطفكما بالمرور
بالرغم من أن عنوان الكتاب يحمل معه توصيفه بأنه ( رؤية إعلامية)، لكننا، من جانب آخر لا نستطيع عزل الكتابة التاريخية عن العمل الدعائي، فعلى مر التاريخ يستحضر المؤرخون الوقائع التاريخية للتأشير على مسألة معينة يستنبط منها العبرة أو يحضر لأجواء وفضاءات يمرر فيها ما يريد أن يبشر به كدعاية لفكرة ما أو تمجيدا لشخص أو شعب أو عقيدة الخ. وقد ورد في القرآن الكريم الكثير من القصص التي تمهد للاستعداد لتلقي الأوامر والتحذير من رفضها.
والكاتب السوفييتي (ل. كارنييف) يقوم بتوظيف المعلومة التاريخية لتهويل أثر الجماعة أو التنظيم الذي كان مكلفا بملفه، فكان كتابه.
والعراقي أو المصري اللذان مهدا لترجمة هذا العمل أو ما نقوم به نحن، لا تخرج اهتماماتنا عن ذلك الخط.
مع احترامي وتقديري
__________________
ابن حوران
|